الرئيسية » الهدهد » عميد مخابرات قطري سابق يوجّه سؤالاً مهماً للإمارات بعد حملة شيطنة تنظيم مونديال قطر

عميد مخابرات قطري سابق يوجّه سؤالاً مهماً للإمارات بعد حملة شيطنة تنظيم مونديال قطر

وطن– أثار عميد المخابرات القطرية السابق “شاهين السليطي”، تساؤلاً مهمّاً، عما إذا كانت دولة الإمارات سيكون لها موقف داعم لقطر في ظلّ ما تتعرض له من حملات تشويه، بسبب استضافتها بطولة كأس العالم.

جاء ذلك بعدما وقعت أبو ظبي في حرج شديد، بعد الكشف عن تورّطها في حملات تحريض ضد قطر، دون أن تعقب السلطات الإماراتية على هذه الاتهامات.

وقال السليطي في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: “في الفترة المتبقية قبل بدء افتتاح كاس العالم هل سنرى تصريح رسمي اماراتي يدعم قطر ويستنكر حملة التشكيك ضد تنظيم مونديال قطر ويثبت مقولة انا خليجي”، مختتما بوسم “انا عربي وادعم قطر”.

جاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن تورط إماراتي في إثارة حملات تحريض ضد قطر، لاستضافتها بطولة كأس العالم.

صحف ممولة إماراتياً تُحرّض ضد قطر

وشارك موقع مغربي مملوك إماراتياً، في الانخراط في حملة التشويه والتحريض ضد قطر، على الرغم من حجم التضامن العربي الواسع مع الدوحة وإشادة باستعداداتها لاستضافة الحدث العالمي.

وعمد موقع هسبريس الذي اشترته دولة الإمارات بمبلغ 25 مليون دولار ومجلس إدارته يقيم على أراضيها، إلى نشر سلسلة مواد إعلامية تهاجم قطر ومونديال كأس العالم.

وتنفيذاً لتعليمات إماراتية، لا يتوقف موقع هسبريس عن ترويج الأكاذيب بحقّ قطر، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة لا سيما من المغاربة، الذين يرتقبون مشاركة منتخبهم الوطني في كأس العالم في قطر.

من بين ذلك، نشر الموقع ما قال، إنه تحقيق صحفي بأنّ قطر قامت بعملية استخباراتية واسعة النطاق وطويلة الأمد ضد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا”، بمساعدة عملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)‏، حيث كانت سويسرا مسرحاً رئيسياً لهذه العمليات.

وادّعى الموقع في التحقيق مجهول المصدر وعديم المصداقية، أنّ العملية الاستخباراتية كان هدفها منع خسارة قطر لكأس العالم بعدما تم منعها من ذلك عام 2010.

وزعم أنّ حجم أنشطة التجسس كبير، ودام ذلك لتسع سنوات بميزانية بلغ 378 مليون دولار، شملت أنشطة في خمس قارات.

في الوقت نفسه، كثفت صحيفة “العرب” المملوكة إماراتياً، حملتها التحريضية ضد مونديال كأس العالم في قطر، والانخراط في حملة التشويه الحاصلة.

وسبق أنْ نشرت الصحيفة المذكورة تقريراً بعنوان (ضاعت كرة القدم: مونديال الدوحة ينقلب إلى مونديال حقوق العمال)، وادّعت أنه “لم تفلح حملة العلاقات العامة القوية التي قامت بها قطر خلال السنوات الماضية في تأمين مونديال يكون عنوانه فقط كرة القدم”.

وزعمت أنّه “مع تقدم الوقت تبدو هذه الأولوية في تراجع، حيث غلبت أخبار حقوق العمال والنساء والمخاوف من القوانين الاجتماعية الصارمة على التوقعات بشأن نجاح التظاهرة الأكبر في العالم”.

حقد لسان بن زايد على قطر

الاستهداف الإماراتي كان أكثر وضوحاً بتصريح المغرد الإماراتي المثير للجدل حمد المزروعي المقرّب من محمد بن زايد، عن حقده الكبير من استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم، وذلك قبل أسبوعين فقط من انطلاق الحدث.

وقال المزروعي في تغريدة يلمّح فيها إلى دولة قطر واستضافتها للمونديال: “15 يوم تفصلنا على التخبط وعدم الخبرة”.

https://twitter.com/uae_3G/status/1588965495947948032?s=20&t=qctee8xFMWcAN0gMjAxOoA

حملات تحريض إماراتية

وقبل أيام، كشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، عن تمويل دولة الإمارات حملات تحريض ممنهجة ضد مونديال كأس العالم في دولة قطر.

وقال المجهر، إنه تمّ رصد جهات تدّعي أنها حقوقية وأعضاء في روابط مشجعي أندية في عدة بلدان أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا، تنشط في الدعوة إلى مقاطعة كأس العالم، بعد تلقّيها مبالغ مالية بشكل سري من دولة الإمارات.

أضاف أنّ تلك الجهات تحاول إطلاق حملات بين جمهور أندية أوروبية تحظى بمتابعة شعبية في أوروبا، من أجل الترويج لحملات مقاطعة كأس العالم بتحريض من الإمارات.

وأشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحادات المحلية -لا سيما في الدوريات الخمس الكبرى- على علمٍ بمثل هذه الأنشطة المسيسة، ويبحث اتخاذ إجراءاتٍ لكبح جماح تسييس الرياضة بالخلافات السياسية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.