الرئيسية » الهدهد » انخفاض الروح المعنوية للجنود الروس وبوتين يأمر بقتل أي جندي ينسحب

انخفاض الروح المعنوية للجنود الروس وبوتين يأمر بقتل أي جندي ينسحب

وطن- كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها، عن معلومات صادمة بشأن قرارات جديدة اتخذتها القيادة الروسية، لمواجهة انخفاض الروح المعنوية لجنودها المحاربين في أوكرانيا.

الصحيفة ذكرت أنّ هناك تقريراً استخباراتياً بريطانياً، يفيد بأنّ الجيش الروسي قد أصدر “على الأرجح” تعليماتٍ لوحدات خاصة بإطلاق النار على الجنود المنسحبين من جبهات القتال بأوكرانيا.

بوتين يستخدم أساليب ستالين

ووصف التقرير ذلك بأنّه تكرارٌ لممارسات الزعيم السوفيتي الراحل، “جوزيف ستالين”، حيث كان قد أصدر الأمر رقم 227 في يوليو 1942، بعد عام من غزو القوات النازية لروسيا، وقد عرف ذلك المرسوم باسم “ممنوع (العودة) خطوة واحدة إلى الوراء”.

فلاديمير بوتين يزود الجنود الروس في أوكرانيا “بالفياغرا”.. لماذا؟

وكان هذا المرسوم الذي أصدره ستالين، يسمح لبعض الوحدات في الجيش الأحمر بإطلاق النار على “الجبناء ومروجي الذعر” في صفوف القوات.

التقرير الاستخباراتي الذي تتحدث عنه “التايمز”، يفيد بأنّ ذلك “جاء بسبب المعنويات المنخفضة للجنود الروس في أوكرانيا والإحجام عن القتال، حيث بدأت القوات الروسية على الأرجح في نشر (قوات حاجزة) أو (وحدات إعاقة)”.

هذه الوحدات تهدّد بإطلاق النار على الجنود الروس، الذين ينسحبون أو يفرون من القتال.

وزارة الدفاع البريطانية قالت، إنه في الآونة الأخيرة، أراد الجنرالات الروس على الأرجح أن يستخدم مرؤوسوهم أسلحةً ضد الفارين من الجيش.

بما في ذلك السماح بإطلاق النار لقتل هؤلاء المتخلفين عن القتال، بعد توجيه تحذير.

وأردف البيان: “من المحتمل أيضًا أن الجنرالات أرادوا الحفاظ على مواقع دفاعية حتى الموت”.

ومن جانبها، لم تعلّقْ موسكو بشكل رسمي على تلك التقارير، ولكن وبحسب تقرير “التايمز”، فإن بعض المسؤولين الروس قد أبدَوا سخرية تجاه تلك التقارير.

والجمعة، وقّع بوتين على قانون يسمح بتجنيد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة.

ولكنه يستثني المدانين بجرائم “التجسس والإرهاب والخيانة والانتفاضات المسلحة واختطاف الطائرات وبعض الجرائم الأخرى”.

وأعلن الرئيس الروسي يوم أمس، أنّ 318 ألفَ جندي تمّ استدعاؤهم في إطار “التعبئة الجزئية”، وأن 49 ألفاً منهم قد بدأوا بأداء المهام القتالية.

مقتل روس في حريق بملهى ليلي

وفي سياق آخر، كشفت وسائل إعلام روسية أن 13 شخصًا على الأقل، لقوا حتفهم في حريق كبير بملهًى ليلي في مدينة روسية.

ونشب الحريق بعد إطلاق رجل “ثمل” مسدسَ ألعاب نارية داخل المبنى، وأعلنت الشرطة توقيف المشتبه به.

قال مسؤولون، السبت، إنّ 13 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بعد اندلاع حريق في ملهى ليلي مزدحم، بمدينة “كوستروما” الروسية.

وشبّ الحريق في الساعات الأولى من الصباح في “بوليغون”، وهو مكان ترفيهي متعدّد الأغراض يُستخدَم كمقهًى وملهًى ليلي وحانة.

وقال العاملون في الإنقاذ، إنه تمّ إجلاء 250 شخصًا من المبنى.

وأفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، نقلًا عن مصدر: “بعد إطلاق قذيفة اشتعلت النار في مواد التزيين الموجودة في السقف وبدأت النار في الانتشار في الحال”.

وتابعت موضحةً تفاصيل الحريق المروع: “بدأت الغرفة في الامتلاء بدخان رائحته نفاذة بسرعة شديدة وصار من الصعب رؤية مخارج الإخلاء. كان هناك تدافع وذعر”.

وذكرت الوكالة نقلًا عن خدمات الطوارئ، أنّ معظم القتلى سقطوا في غرفة التدخين وغرفة المرافق، وبالقرب من دورات المياه، بحسب بيان للجنة التحقيق الجنائي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “انخفاض الروح المعنوية للجنود الروس وبوتين يأمر بقتل أي جندي ينسحب”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.