الرئيسية » الهدهد » فلاديمير بوتين يزود الجنود الروس في أوكرانيا “بالفياغرا”.. لماذا؟

فلاديمير بوتين يزود الجنود الروس في أوكرانيا “بالفياغرا”.. لماذا؟

وطن- أدانت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة “براميلا باتن” جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي اتهمت القواتِ الروسية بارتكابها في أوكرانيا.

واعتبرت أنها تُمثّل بشكل واضح “إستراتيجية عسكرية”، و”تكتيكاً متعمّداً لتجريد الضحايا من إنسانيتهم”.

“الفياغرا” سلاح روسيا “الفتاك” في أوكرانيا

وقالت مبعوثة الامم المتحدة “براميلا باتين” في مقابلة مع “وكالة فرانس برس” الجمعة، ردّاً على سؤال عن استخدام الاغتصاب سلاحاً في أوكرانيا: “إن الاغتصاب والاعتداء الجنسي المنسوبين الى القوات الروسية في أوكرانيا جزءٌ من “إستراتيجية عسكرية” روسية، و “تكتيك متعمّد لتجريد الضحايا من إنسانيتهم”.

“الاغتصاب والتعذيب”، مصير شاعر روسي تحدى قرارات فلاديمير بوتين

أشارت “باتن” إلى أن الأمم المتحدة، كانت قد اتهمت القوات الروسية بالفعل، بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية في أوكرانيا، خلال حربها المتواصلة هناك منذ شباط/فبراير الماضي.

وأكدت على أن “كل المؤشرات المتوفرة”، تدين “حالات مروّعة وعنفاً وحشياً جداً”.

وأضافت: “عندما يتم احتجاز وخطف نساء وفتيات لأيام واغتصابهن، وعندما يبدأ اغتصاب فتية صغار ورجال، وعندما نرى سلسلة من حالات تشويه الأعضاء التناسلية، ونسمع شهادات نساء يتحدثن عن جنود روس مزودين بعقار فياغرا، فهذا يشكّل بوضوح إستراتيجية عسكرية”، موضحة أن الحالات الأولى للعنف الجنسي ظهرت “بعد ثلاثة أيام من بدء غزو أوكرانيا”.

وصرّحت “باتن” في ذات السياق، “أن الأمم المتحدة تحقّقت من “أكثر من مئة حالة” اغتصاب واعتداء جنسي في أوكرانيا منذ بداية الحرب، لكن “الأمر ليس مسألة أرقام”.

الأمم المتحدة تؤكد وجود “عمليات إغتصاب”

وعن “موثوقية الإحصاءات التي تقوم بها الأمم المتحدة، خاصة وأن الوضع عبارة عن حرب محتدمة بين الطرفين.

قالت باتن: إن “الحصول على إحصائيات موثوقة أثناء نزاع جار أمر معقّد جداً”.

واعتبرت أن “الأرقام لن تعكس الواقع أبداً، لأن العنف الجنسي هو جريمة صامتة، ويتم الإبلاغ عن أقل عدد من هذه الجرائم، ويدان أقلها”، بسبب الخوف من الانتقام والوصم الاجتماعي.

وتابعت أن “الحالات التي يُبلّغ عنها، لا تمثّل سوى رأس جبل الجليد”.

وأشارت إلى أن”الضحايا هم من النساء والفتيات أولاً، ولكن هناك أيضاً فتيان ورجال”.

“جرائم ضد الإنسانية” في أوكرانيا

واستشهدت، على أثر ذلك، بتقرير نشر في نهاية أيلول/سبتمبر، للجنة الدولية المستقلة للتحقيق التي تم إنشاؤها بقرار من مجلس الأمن الدولي.

وتقول: إن هذا التقرير “أكد حدوث جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها القوات الروسية، وبحسب الشهادات التي تم جمعها تتراوح أعمار ضحايا العنف الجنسي بين أربع سنوات و82 سنة”.

تحدثت المسؤولة الأممية كذلك، عن وجود “عدد كبير من حالات العنف الجنسي ضد الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب والتعذيب والاحتجاز”.

يشار هنا إلى الحرب الروسية الأوكرانية قد اندلعت أواخر فيفري الماضي، بعد توغل القوات العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

في حرب متواصلة تقول روسيا: إنها “عملية عسكرية خاصة”، بينما يصفها الغرب بـ “الغزو الروسي لأوكرانيا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.