نيرة أشرف فرع السودان.. ذبح فتاة قاصر أمام المارة لرفضها الزواج!
هذا ما كشفه الطبيب الشرعي حول سبب وفاة الضحية
وطن- شهدت السودان جريمة مروّعة، على طريقة المصرية نيرة أشرف، حين أقدم شاب على نحر فتاة بسكين، لرفضها الزواج منه.
الضحية قاصر
وبحسب صحيفة “اليوم التالي” المحلية، قام الشاب بنحر الفتاة القاصر بسكين، في شارع عام أمام المارة بالقرب من منزل أسرتها، في منطقة أمبدّة الحارة الأولى.
وأوضح شهود عيان، أن الشاب سبق أن تقدّم للزواج من المجني عليها، لكنّها رفضت، وبقي يتردّد على منزلهم.

وفي يوم الجريمة، خرجت الضحية من منزلها في طريقها إلى متجر مجاور لمنزل أسرتها لشراء بعض المستلزمات، وقام المتهم باللحاق بها.
نحر
واحتدّ النقاش بين الجلاد وضحيته، ليستلّ الأول سكيناً، ويُنهيَ الحديث بنحرها.
وتجمهر المواطنون قربَ جثة الضحية، وقاموا باستدعاء الشرطة التي اتّخذت الإجراءات اللازمة.
وتم تحويل الجثّة للمشرحة، وأكد الطبيب المختص في مشرحة أم درمان، أنّ سبب الوفاة هو النزف الحادّ نتيجة الإصابة.
وألقت الشرطة القبض على المتهم، وباشرت معه التحقيق لمعرفة دوافع الجريمة، في حين تمّ تشييع الفتاة في موكب مهيب.
الجدير بالذكر، أنّ عدة جرائم قتل مشابهة وقعت مؤخراً في دول عربية، تحدث جميعها بسبب رفض الزواج.
يقتل والد خطيبته بسبب فسخ الخطوبة!
وكان أحدثها حين أقدم شاب جزائري، على قتل والد خطيبته بسلاح أبيض، لأنه طالبَه بفسخ الخطبة.
وذكرت صحيفة “النهار” المحلية، أنّ شاباً من المدينة الجديدة ماسينيسا ولاية قسنطينة، أقدم على قتل والد خطيبته، بعد مشادة كلامية ومناوشات بينهما داخل بيت الضحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد الفتاة، طالب المتهم بفسخ الخطبة بينه وبين ابنته.
وتطورت المشادة والملاسنات الكلامية بين الضحية (55 عاماً)، وخطيب ابنته، فأخرج الأخير سلاحاً أبيض، ووجّهَ عدة طعنات إلى الضحية، ليُرديَه قتيلاً على الفور.
وأكدت الحماية المدنية وفاةَ الضحية بضربات مختلفة على أنحاء الجسم، قبل أن يتم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الخروب “محمد بوضياف”.
وفتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقاتِها في الجريمة.
رفضته فحرقها
كما أقدمَ شاب على حرق مُعلمة انتقاماً منها، بعدما رفضت الزواج منه.
وتفاجأت الشابة بجارها -الذي كان قد طلب الزواج منها سابقاً- يصبّ عليها البنزين، ويُشعل النار بجسدِها، مُحاوِلاً قتلها. وفقاً لـ شهادات أوردتها صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.

وأثار تعرّض الشابة ريما عنان (28 عاماً) للحرق، موجةً من التضامن مع الشابة، في سبيل حصولها على التمويل الكافي من أجل القيام بعمليات جراحية في إحدى الدول الأوروبية.








