الرئيسية » الهدهد » تغريدات “وقحة” لمذيعة العربية منتهى الرمحي بحق الجزائر ورد محرج من خديجة بن قنة!

تغريدات “وقحة” لمذيعة العربية منتهى الرمحي بحق الجزائر ورد محرج من خديجة بن قنة!

وطن– أثارت الإعلامية الأردنية والمذيعة بقناة “العربية” السعودية منتهى الرمحي غضب الجزائريين، بعد تغريدات وصفت بـ”الوقحة” عن القمة العربية التي تستضيفها الجزائر اليوم الثلاثاء، وكذلك محاولتها استفزازهم بقضية الصحراء الغربية.

وبدأت القصة بتغريدة لـ”الرمحي” عبر حسابها استقلت فيها من الجزائر المضيفة للقمة بالقول: “لا أدري إن كان هناك شيء علينا أن ننتظره ونتابع باهتمام قمة الجزائر لأجله”.

ولم تكتفِ “الرمحي” الموالية للإمارات بهذه التغريدة حتى قامت باستفزازهم الجزائريين بتغريدة أخرى حول الصحراء، قائلةً: “أحياناً يخطر ببالك أن تقول شيء بلا مناسبة أنا جاي ع بالي أقول الصحراء الغربية مغربية”.

وفور تغريدتها الاستفزازية، ضجّ موقع “تويتر” بالعديد من الردود المستنكرة لما قالته “الرمحي”، وخاصة من قبل كتاب وإعلاميين مشهورين في الجزائر.

وفي هذا السياق، ردّت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة على “الرمحي” بطريقة غير مباشرة، مذكرة إياها بقمة “النقب” التي شارك فيها وزراء خارجية دول التطبيع بالقول: “جاي ع بالي قمّة التصهين والتطبيع.. تذكرون؟”.

أما الإعلامي قادة بن عمار، فردّ بقوة على تغريدة “الرمحي” بالقول: “هذا فعلا ما يمكن تسميته “منتهى”قلة الذوق يا منتهى! كلام غير مقبول من إعلامية يُفترض أنها تتابع كل الأخبار ولا تحدد حجم اهتمامها بالمكان! وطبعا لو كانت القمة في دبي أو عمّان لاختلف الكلام! أما عن رأيك في الصحراء الغربية فأنت حرة..واذا بتعرفي أحدا في الأمم المتحدة تفضلي لحل النزاع!”.

وردّ الأكاديمي والخبير الاقتصادي الجزائري، الدكتور إسحاق خرشي بغضب على “الرمحي” بالقول: “وأنا على بالي أقول فلسطين قضيتي والاستقلال للصحراء الغربية.. وطز فيك ومانيش دكتور ودزو معاهم”.

https://twitter.com/IshakKherchi/status/1587213105771192321?s=20&t=cNfWcvZlVI5VbNTOiLHegQ

من جانبه، ردّ الصحفي حفصي أحمد بالقول: “عندما تجد نفسك على الهامش عليك باللعب على وتر استفزاز الجزائريين لجلب التفاعل السيدة تجيد الركمجة”.

https://twitter.com/hafsi_ahmed1/status/1587173448685600770?s=20&t=cNfWcvZlVI5VbNTOiLHegQ

خريطة تثير غضب المغرب

وكان الوفد الذي يترأسه وزير الخارجية ناصر بوريطة، قد احتج على الخريطة التي نشرتها قناة جزائرية، قالت إنها شريكة إعلامية لجامعة الدول العربية.

وتحدث بوريطة، عن الأزمة قائلاً: “يمكن للقمة أن تنجح إذا تجاوزنا الخلافات الجانبية، وتجاوزنا الاستفزازات التي لا حاجة لها، وإذا البلد المضيف تعامل وفق القواعد التي تحكم القمم، سواء من الناحية البروتوكولية أو الأعراف”.

نفي الجامعة العربية

من جانبها، نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان، أن يكون لها شركاء إعلاميون في تغطية القمة العربية.

وقال بيان للجامعة العربية: “تنفي الأمانة العامة أن يكون لها أي شركاء إعلاميون في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وتؤكد عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة”.
وأضاف البيان، أن النفي يأتي على خلفية قيام قناة الجزائر الدولية AL24 News بنشر خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني، تُخالف الخريطة التي درجت جامعة الدول العربية على اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

وبحسب البيان، أكّدت الأمانة العامة أن جامعة الدول العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية بما فيها المملكة المغربية. وأشارت الأمانة العامة إلى أن الجامعة تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول، تعزيزاً لمفهوم الوحدة العربية.

واختتمت بيانها، الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، بأن أهابت بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها.

ملك المغرب لن يحضر القمة العربية

وكانت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، قد أكدت أن ملك المغرب محمد السادس، لن يشارك في القمة العربية التي ستنعقد في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022.

وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن الملك المغربي أبلغ بذلك ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشكل رسمي ونهائي مساء أمس، الأحد، وذلك بعدما كان قد قرّر سابقاً بالفعل الحضور “شخصيا”.

وبحسب المجلة، فإنه إلى حدود صباح، الاثنين، كانت البعثة المغربية المكلفة بتنظيم الزيارة موجودة بالفعل في الجزائر، لكنها غادرت على الساعة الحادية عشرة صباحاً.

ومن ثم تقرر أن يُمثّل ناصر بوريطة، المملكة، في فعاليات القمة العربية نيابة عن الملك.

ووفقاً لـ “جون أفريك”، فإن الملك محمد السادس كان من أوائل الزعماء العرب الذين قرروا المشاركة، لكن من منظور السلطات المغربية، فإن الجزائر لم تحتفظ ولو بقدر يسير من المعاملة الدبلوماسية لوزير الخارجية ناصر بوريطة والوفد المرافق له.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.