الرئيسية » الهدهد » معرض فرنسي يعرض خريطة للعالم أجمع بدون المغرب بعد أن ضمها للجزائر (شاهد)

معرض فرنسي يعرض خريطة للعالم أجمع بدون المغرب بعد أن ضمها للجزائر (شاهد)

وطن– يبدو أن العلاقات المغربية-الفرنسية في طريقها لمزيد من الانهيار، حيث تم تداول صورة لمعرض أقيم في مدينة مونبوليي الفرنسية، كشفت عن قيام مسؤولي المعرض بنشر خريطة ضمّت جميع دول العالم باستثناء المغرب.

وأظهرت الصورة المتداوَلة التي رصدتها “وطن“، إقدامَ مسؤولي المعرض على نشر خريطة للعالم، استثنَوا منها المغرب بصفة نهائية، حيث ضمّت الخريطة كلَّ دول العالم، وتمّ تمييز كل بلون علمها، إلا المغرب فقد تمّ صبغه باللون الأخضر، وهو أحد الألوان المكونة للعلم الجزائري.

كما أظهرت الصورة الاعتراف بالجمهورية الصحراوية كدولة منفصلة عن المغرب، حيث تمّ تمييزها باللون الأزرق.

وكان الملك المغربي، محمد السادس، قد عيّنَ مؤخراً سفيرَ الرباط لدى فرنسا “محمد بنشعبون”، مديراً عامّاً لصندوق محمد السادس للاستثمار، بعد أن أنهت باريس رسمياً مهامّ سفيرتها بالرباط “هيلوين لوغال”، التي انتقلت إلى بروكسيل لتشغلَ منصباً جديداً لدى الاتحاد الأوروبي.

هذا التعيين أعاد للواجهة ما يتخلّل العلاقات المغربية الفرنسية من التوتر الصامت البعيد عن الخطاب الرسمي، لكن تبرزه المعطيات السياسية والاقتصادية على أرض الواقع.

سفارات بدون سفراء

وهذه أول مرة في تاريخ العلاقات بين فرنسا والمغرب، يغيب السفراء عن مقري سفارتي البلدين في الرباط وباريس في وقت واحد، فلوغال توصّلت بقرار نقلها من طرف حكومة بلادها إلى بروكسيل شهر سبتمبر/أيلول المنصرم، وبدأت مهمتها الجديدة كرئيسة لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في خدمة العمل الخارجي الأوروبي شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

فتور العلاقات المغربية-الفرنسية

وشهدت العلاقات المغربية الفرنسية فتوراً واضحاً، تتجلى في قرار فرنسا تقليصَ عدد التأشيرات المسلمة للمغاربة إلى النصف العام المنصرم، بالاضافة إلى تقارب باريس مع الجزائر.

من جهتها، أعلنت “الهيئة المغربية لسوق الرساميل”، المنظّمة لتداول الأسهم ببورصة الدار البيضاء، في يونيو/حزيران المنصرم، إيداع مشروع عرض عمومي إجباري لسحب أسھم شركة “ليديك” الفرنسية.

وبعدها بأقلّ من شهر في 25 يوليو/تموز، طلبت الهيئة من بورصة الدار البيضاء، وقفَ تداول أسهم الشركة المذكورة.

كما أنّ عدم اتخاذ فرنسا موقفاً واضحاً بشأن قضية الصحراء، يجبرُ المغرب على اتخاذ موقف غاضب منها، خاصة بعد إعلان الملك محمد السادس بأنَّ موقف الدول من قضية الصحراء هو بوصلة العلاقات معها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “معرض فرنسي يعرض خريطة للعالم أجمع بدون المغرب بعد أن ضمها للجزائر (شاهد)”

  1. يبدو ان فرنسا طلقت المغري وللابد بعدما كانت المدافع عنه الاول في جميع المحافل الدولية ضد الجزائر وبما ان المغرب افلس واصبح عالة على فرنسا تخلت عليه كما قال السفير الفرنسي في الامم المتحدة مقولته الشهيرة التي تلخص علاقة البلدين سنة 2011 قال المغرب عشيقة التي ننام معها كل ليلة دون ان نكون مغرومين بها لكن نكون مجبرين على الدفاع عنها gérard araud.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.