الرئيسية » الهدهد » توقع مكان “الوالدة حميدة” وبدء أكبر عملية بحث عن مفقودة بتاريخ السلطنة

توقع مكان “الوالدة حميدة” وبدء أكبر عملية بحث عن مفقودة بتاريخ السلطنة

وطن- أطلق رواد مواقع التواصل في سلطنة عُمان، حملة للبحث عن المواطنة حميدة العامرية التي لقبها النشطاء “بالوالدة حميدة” ، الجمعة، في العاصمة مسقط، بعد أكثر من عشرة أيام على غيابها في واحدة من أكبر وأوسع عملية بحث عن شخص مفقود بتاريخ السلطنة.

البحث عن “الوالدة حميدة”

وانتشرت عبر السوشيال ميديا في عُمان، دعوات “للبحث عن الوالدة حميدة”، غداً الجمعة، في عدد من مناطق عاصمة السلطنة- مسقط – من أجل مضاعفة الحظوظ في إمكانية العثور على المفقودة المتغيبة منذ ما يزيد عن العشرة أيام.

ومن المقرر بحسب ماجاء في عناوين الحملة، أن عملية البحث ستنطلق مع الساعة 14.00 مساء في ولاية السيب بمحافظة مسقط.

بيان رسمي بشأن “الوالدة حميدة” من شرطة عمان السلطانية

وسيكون مجلس جامع السيد طارق، هو الموقع الذي سيجتمع فيه الباحثون عن “الوالدة حميدة”.

وضجت مواقع التواصل في السلطنة، بالمنشورات التي تدعو عموم المواطنين الى التطوع في سبيل البحث عن “الوالدة حميدة”، بحملة اجتماعية كشفت عن التضامن الكبير بين مختلف شرائح المجتمع المدني العماني.

ويشار إلى أن الوالدة حميدة العامرية هي مواطنة عمانية، أعلنت عائلتها أنها لم تعد للمنزل منذ مايقرب عن 10 أيام.

ويتصدر وسم “الوالدة حميدة” الترند في سلطنة عُمان منذ أيام، وسط جهود حثيثة من قوات الشرطة والمواطنين في سبيل البحث عنها دون جدوى.

السوشيال ميديا في عُمان تبحث عن “الوالدة حميدة”

وكانت السيدة العمانية المفقودة، قد خرجت يوم الاثنين قبل الماضي، إلى قرية مجاروة لحفظ القرآن بمكان مخصص لكبار السن، لكنها لم تعد ولم يعثر لها على أثر حتى الآن.

جدير بالذكر أن حادثة الاختفاء الغامض للمواطنة العُمانية، وبعد محاولات حثيثة من قبل قوات الشرطة في السلطنة في سبيل العثور عليها؛ أثارت موجةً من التفاعل عبر السوشيال ميديا في السلطنة.

وانتشرت دعوات وطنية لمزيد من تكثيف الجهود، من أجل “كشف الغموض الذي يلُفّ اختفاءها”.

وكثرت التكهنات بشأن هذا الاختفاء الغامض، كما كثرت الإشاعات بشأنها بين كاذبة عن العثور عليها وأخرى تزعم الوصول إليها وهي متوفية.

فيما لم يصدر تخرج أي معلومة رسمية تفيد بالعثور عليها حتى الآن، وأهابت شرطة عمان السلطانية في أكثر من بيان لها، بالمواطنين عدم تناقل الإشاعات والتثبت من المعلومات عبر المصادر الرسمية بالدولة فقط.

كل ذلك جعل من قضية العثور على “الوالدة حميدة”، أولوية في سلطنة عُمان عبر السوشيال ميديا، بعد تصدّر وسم باسمها، قائمةَ الوسوم الأكثر تداولاً بتويتر في الدولة الخليجية منذ أيام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.