السودان.. الدولار يعاود الارتفاع داخل السوق السوداء وأحدث سعر

وطن- عاد سعر الدولار اليوم، الخميس، للارتفاع داخل السوق الموازية (السوداء) بالسودان، بعد انخفاض للسعر بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية.

سعر الدولار في السودان اليوم

وكان سعر الدولار بهذه السوق قد هبط إلى 576 جنيها، خلال بداية تعاملات الأسبوع الجاري.

وظل السعر ثابتا نوعا ما خلال الأيام الماضية، إلا أنه شهد قفزة مفاجئة اليوم وصعد إلى ما فوق 580 جنيها سودانيا للدولار الواحد.

وجاء ذلك بحسب ما أفاد به متعاملون في هذه السوق لـ(وطن)، والذين أشاروا إلى وجود طلب كبير جدا على العملة الصعبة داخل السوق السوداء ما دفع لارتفاع السعر.

ويشار إلى أنه داخل البنوك السودانية وصل متوسط سعر الدولار إلى 577 جنيها.

سعر اليورو والإسترليني في السوق السوداء

هذا وسجل سعر اليورو داخل السوق الموازية السودانية اليوم، الخميس، وسجل 564.34 جنيهاً.

فيما وصل سعر الجنيه الإسترليني داخل السوق السوداء بالسودان عند 638 جنيهاً.

سعر الريال السعودي والدرهم الإماراتي في السودان

وبالنسبة لسعر الريال السعودي داخل السوق السوداء فقد وصل إلى 154.66 جنيهاً.

بينما جاء سعر الدرهم الإماراتي بذات السوق الموازية عند 158.90 جنيهاً.

سعر الجنيه المصري في السوق السوداء بالسودان

وحقّق الجنيه المصري داخل السوق الموازية اليوم، الأحد، سعر 26.20 جنيهاً.

وتنصح (وطن) متابعيها في السودان بالتأكد من أسعار العملات الأجنبية من أكثر من مصدر، قبل تنفيذ أي عملية بيع أوشراء.

وفي سياق آخر تحدثت تقارير عن ترتيبات تجريها الوساطة الدولية، تقترب من الوصول إلى حل يقوم على نقل السلطة للمدنيين على أساس الإعلان الدستوري الذي أعدته نقابة المحامين في سبتمبر الماضي.

وكشفت التقارير أن هذه المفاوضات التي جرت خلال الساعات الماضية بين المكون العسكري والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أسفرت عن اتفاق تتبلور ملامحه في شكل شراكة جديدة.

ويقوم الاتفاق الجديد على أساس العمل بلإعلان الدستوري الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.

سعر الدولار في السودان الخميس 13 أكتوبر.. الإسترليني يصدم الجميع بارتفاع كبير!

كما تراجع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عن مبدأ عدم الإقصاء وعن بيان الرابع من يوليو الذي أعلن فيه الانسحاب من العمل السياسي، وفي المقابل تراجع قوى الحرية والتغيير عن مبدأ عدم التفاوض أو الشراكة أو المساومة وقبول قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسلطات واسعة.

فهل تدفع هذه التفاهمات إلى استقرار الوضع السياسي، والذي يترتب عليه أيضا استقرار الاقتصاد ووقف نزيف العملة الوطنية؟

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث