الرئيسية » الهدهد » إعلاميان سعودي ومصري يتوعدان قطر من دبي.. العلاقات بعد كأس العالم ليست كما قبله!

إعلاميان سعودي ومصري يتوعدان قطر من دبي.. العلاقات بعد كأس العالم ليست كما قبله!

وطن- انطلقت منذ يومين فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الـ20، بمشاركة عدد من الإعلاميين العرب وبمشاركة المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش.

ويبدو أن المؤتمر المخصص للقضايا الإعلامية كما هو واضح من اسمه، قد انحرف عن مساره ليتحول لمنبر لمهاجمة قطر من قبل الضيوف الذين تمت دعوتهم للمؤتمر، وعلى رأسهم الكاتب والإعلامي المصري عماد الدين أديب، والإعلامي السعودي عبدالعزيز الخميس، وكلاهما يعيشان في الإمارات، ومقربان من دوائر صنع القرار فيها.

وخلال الجلسة التي عقدت، الأربعاء، بعنوان: “إعادة تشكيل المشهد السياسي في المنطقة”، وشارك فيها كل من عماد الدين أديب وعبدالعزيز الخميس، ورئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين محمد الحمادي الرئيس، لم يتوانَ الضيوف عن التحريض ضد قطر، على الرغم من انتهاء الأزمة الخليجية عقب “اتفاق العلا”.

وفي هذا السياق، شنّ عماد الدين أديب خلال الجلسة هجوماً على قطر، قائلاً: “لا أثق بإيران لا أثق بتركيا لا أثق بقطر”.

ذكرى حصار قطر في رمضان .. محمد بن زايد وضع مخطط الغزو وأمير الكويت الراحل كشفه قبل التنفيذ

عبدالعزيز الخميس يتوعد قطر

من جانبه، زعم عبدالعزيز الخميس أنّ “اتفاق العلا” لن يستمر، معبّراً عن اعتقاده بأن العلاقات بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى لن تستمر كما هي عليه الآن، عقب انتهاء بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في الدوحة الشهر المقبل.

وقال “الخميس”، إن قطيعة تحدث كما جرى في الأزمة الأخيرة، لافتاً إلى ان العلاقات مع قطر ستشهد “بروداً وجفاءً” معها، على حد قوله.

محاولات “الخميس” السابقة لتشويه سمعة قطر

يشار إلى أن عبد العزيز الخميس ينشط في تنظيم فعاليات وهمية للإساءة إلى قطر بجنيف ولندن، حيث حاول بشكل متكرر استغلال قضية ازدواجية الجنسية لعشيرة الغفران من أجل تشويه الدوحة.

ودأب “الخميس” كلَّ عام على جلب سعوديين لجنيف بدعوى أنهم ينتسبون إلى قبيلة الغفران، وعقد ندوات ومؤتمرات للهجوم على قطر.

ولدى “الخميس” سمعة ملطّخة حقوقيًا في ظل محاولته مراراً تقديمَ رشاوى مالية، لاستقطاب مواقف مناهضة لقطر وخصوم السعودية والإمارات، في حين أكدت تقارير بأنّه ضابط في المخابرات السعودية يتخفى تحت وصف “الصحفي أو الإعلامي”.

وكانت آخر محاولات “الخميس” للإساءة لقطر، في يونيو/حزيران 2019، عندما حاول تنظيم ندوة في جنيف للتحريض على دولة قطر، قبل أن تنتهي بانسحابهم تحت وطأة أسئلة الصحفيين.

تركي آل الشيخ يحتضن ناصر الخليفي ويصف قطر “بالشقيقة”:”الله يوفقها بكأس العالم”

وقد انعقدت الندوة في قاعة خالية من الحضور، وأشرف عليها المسؤول في مكتب المخابرات السعودية بالعاصمة البريطانية لندن “عبد العزيز الخميس” مستعيناً بأربعة سعوديين ادّعوا أنهم ينتسبون إلى قبيلة الغفران.

وعندما ادّعى السعوديون الأربعة أن الحكومة القطرية سحبت جنسياتهم وجوازات سفرهم، سألتهم صحفية عن كيفية حضورهم إلى جنيف، إن كانوا فعلاً بدون جنسية وبلا جوازات سفر، فرفض الأربعة الإجابة على السؤال، وأنهَوا المؤتمر فوراً، وغادروا القاعة.

وفي هذه الأثناء، حاول ضابط المخابرات عبد العزيز الخميس إسكاتَ الصحفيين، ليتوقفوا عن توجيه الأسئلة للسعوديين الأربعة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “إعلاميان سعودي ومصري يتوعدان قطر من دبي.. العلاقات بعد كأس العالم ليست كما قبله!”

  1. وماذا يضير السحاب نباح الكلاب…….الم يتبول عليكم القطريون وكل الشعب العربي المحب لقطر .ويبلل مؤخراتكم بشتى انواع السوائل التي مازالت عالقة بأماكن حساسة في مؤخراتكم..قطر تحدتكم وصفعت وجوهكم النسونجية وركلت مؤخراتكم العفنة المنتنة..بعدما اصدرتم (قرار)الحصار..والزام الدولة القطرية بتنفيذ ال..13..(عقوبة مهينة)لقطر ومبادئ قطر…وكنتم تنتظرون رضوخ قطر والاستسلام….لكن الرد القطر زلزل مواخير وأدى مؤخراتكم وحول نسوانكم الى غواني تطلب ود القطريين زي عاهرات باريس …قطر ستبقى الصخرة التي تحطمكم وتحولكم الى المجاري يا ابتوع الصرف الصحي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.