الرئيسية » الهدهد » بجنازة أسامة عبدالعظيم.. أحدث ظهور لمحمد حسين يعقوب وكلمة مؤثرة

بجنازة أسامة عبدالعظيم.. أحدث ظهور لمحمد حسين يعقوب وكلمة مؤثرة

وطن- في حضور لاقى تفاعلاً واسعاً، ظهر الداعية المصري الشهير محمد حسين يعقوب، في جنازة الشيخ أسامة عبد العظيم، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر الشيخ، والذي توفي توفي عن عمر ناهز الـ(74 عاماً).

وكان ابن الشيخ أسامة عبدالعظيم أعلنَ خبر وفاة والده على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلاً: “وترجّل الفارس.. انتقل إلى رحمة الله رضوانه سيدي وقرة عيني وروح فؤادي”.

ونعى الشيخ الراحل العشرات من العلماء وطلاب العلم في مصر والبلدان العربية والإسلامية.

مَن هو الشيخ أسامة عبدالعظيم؟.. شيعه الآلاف ودفن بجنازة مهيبة في مصر

وأقيمت للشيخ “الزاهد العابد” -حسب وصف الكثيرين- جنازة مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين.

محمد حسين يعقوب: ماذا نحن صانعون بعده؟

وفي رثاء مؤثّر أمام جنازته، قال الشيخ محمد حسين يعقوب: “مات الشيخ ولكل أجل كتاب”.

وتابع: “والله وتالله بالله لوددنا لو فديناه بأرواحنا ولمنحناه من أعمارنا.. ولكن لكل أجل كتاب وهي فتنة لنا جميعاً”.

واستدرك الشيخ يعقوب المختفي عن الأنظار وبات ظهوره الإعلامي نادراً أو معدوماً: “ماذا نحن صانعون بعده، ومن يقم على هذا الصوغ الرباني صوغ العبادة”.

لم ترَ الأمة مثله

وتابع: “لقد كان الشيخ كما أقول دائماً آية من آيات الله في الأرض.. أرأيت مثله تورمت أقدامه؟ هل رأيت مثله يرقى أكثر عمره يختم إماماً في ثلاث؟”.

وأردف: “لم ترى الأمة مثله.. مات الشيخ وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يذخر الصالحون الأول بالأول وتبقى حثالة -أنا وأمثالي- كما قال.

وأضاف: “تلك الحثالة التي لا تصد مصداً إلا إذا أكرم الله وأعان”.

وختم محمد حسين يعقوب كلمته قائلاً: “مات الشيخ وأحسبه من أولياء الله الصالحين صادقاً مخلصاً”.

من جانبه، قال الشيخ حاتم الحويني، نجل العالم المصري المحدث الشيخ أبو إسحاق الحويني، “إنّ الإرث الذي تركه الشيخ أ.د.أسامة عبد العظيم.. رحمه الله هو “النموذج”، المثال الحي على أنك تستطيع أن تعيش حياة السلف الفريدة التي تقرأ عنها في الكتب بكل تفاصيلها في الإخبات والزهد والورع والتواضع والجد في العبادة.. مهما كانت طبيعة حياتك المهنية ومهما كنت مكلفًا بأعباء في الدعوة”.

أما “جمال سلطان” فوصف الشيخ “عبد العظيم” “بأنه أحد أعلام الدعوة السلفية في مصر، وصاحب السيرة الفريدة في التبتل والتعبد والتصوف والزهد”.

وتابع أن “الشيخ انقطع للتعليم والتربية والتعبد وحياة الكفاف ، خالص العزاء لأهله وطلابه ومحبيه وللأزهر الشريف”.

وعلق الباحث “جهاد حِلِّس” “هذا الشيخ الزاهد والإمام العابد أسامة عبد العظيم -رحمه الله- ختم كتاب الله 1800 مرة إماما في الناس في الصلوات الجهرية !!”

 (أنا ماشي على الكتالوج).. الأوقاف المصرية تمنع نجل محمد حسين يعقوب من الخطابة

وتابع بنبرة دعاء :”اللهم إن هذه أول ليلة له في قبره، اللهم ارحمه برحمتك الواسعة، واجعل القرآن له ونورا وضياء، ومؤنسا وشفيعا، واجعل قبره روضة من رياض الجنة!!”.

https://twitter.com/jhelles/status/1577379519714951168?s=20&t=g2J8hoURfEc6_7sMS6-CDg

مَن هو الشيخ أسامة عبد العظيم؟

وولد الشيخ “أسامة عبد العظيم” عام 1948، بمنطقة التونسي بحي الخليفة بمحافظة القاهرة.

وتخرج “عبدالعظيم” في القسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، بالقاهرة سنة 1967.

عمل الشيخ في صباه في مكتبة الشيخ علي خربوش -رحمه الله- للكتب القديمة في الدرب الأحمر.

التحق بكلية الهندسة جامعة الأزهر بعد الانتهاء من كلية الشريعة، تحصَّل على درجة الماجستير في أصول الفقه. وإضافة إلى ذلك حصل على درجة بكالوريوس الهندسة الميكانيكية.

ترأس قسم الشريعة الإسلامية في الفترة من عام 1999 حتى 2008.

عُرِفَ الشيخ بالعبادة والزهد، والهرب من الشهرة، وكان ملازمًا للذكر والتفكر، وتلاوة القرآن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.