الرئيسية » الهدهد » “بَدو رُحّل و40 خيمة داخل تراب الجزائر”.. مسؤولة أجنبية تفجر غضب الجزائريين

“بَدو رُحّل و40 خيمة داخل تراب الجزائر”.. مسؤولة أجنبية تفجر غضب الجزائريين

وطن– أثارت تصريحات ماريا ديل كارمن، رئيسة لجنة الخارجية في برلمان “البيرو” حول سكان منطقة الصّحراء الغربية، الذين وصفتهم بـ “الرُّحل الذين يعيشون في 40 خيمة داخل التراب الجزائري”- موجةً من الجدل على مواقع التواصل.

البيرو تدخل على خط الصحراء الغربية

وعبّرت ماريا ديل كارمن، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البيروفي، عن عدم ارتياحها لخطاب رئيس البلاد -بيدرو كاستيو- أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي عبّر فيه عن دعم بلاده لـ مسار الحكم الذاتي لجبهة البوليساريو على الصحراء الغربية، وذلك نقلاً عن صحيفة “infobae” المحلية.

 

وتأتي تصريحات المسؤولة البيروفية، في إطار دعوة وزير الخارجية “سيزار لاندا” إلى البرلمان، من أجل تقديم تقرير شامل عن السياسة الخارجية للحكومة.

وقالت “كارمن” في معرِض حديثها أمام البرلمان: “لا أعرف لماذا اعترف الرئيس بيدرو كاستيلو بمجموعة من الرحل لديهم 40 خيمة داخل التراب الجزائري؟”.

وأضافت أنه “في وقت من الأوقات، أخذ رئيس البرلمان السابق الكلمة وانتقد -بشكل واضح- تصريحات بيدرو كاستيلو الأخيرة حول الصحراء الغربية”.

الجزائر مستمرة بمخطط إشعال الحرب في المغرب واستفزاز الملك

وعن بيان وزراة الخارجية البيروفية الرافض لـ مبدأ الحكم الذاتي في منطقة الصحراء، قالت كارمن: إن “وزارة الخارجية ليست منبراً لتوجهات الرئيس، بل هي التي تعطي الخطوط العريضة لـ سياسة البيرو الخارجية”.

صراع الدبلوماسية حول الاعتراف بـ الصحراء

يذكر أن وزارة الخارجية البيروفية، قد قالت في بيان سابق: إنّ “حكومة جمهورية البيرو قرّرت سحب اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية، وقطع كلّ العلاقات بينها وبين هذا الكيان”.

وعن موقفها من قضية الصحراء الغربية، وفي إشارة إلى تغيير كاستيلو المتواصل لـ كلّ مَن يترأس منصب وزير الخارجية، قالت كارمن: إنه “لا يمكن أن تكون لدينا علاقات مع الجمهورية الصحراوية، لقد كان لدينا ثلاثة تغييرات جوهرية في وزارة الخارجية خلال عام واحد”.

جدير بالذكر، أن الصحراء الغربية هي محلّ نزاع متواصل بين كلٍّ من المغرب؛ التي ترى فيها جزءا لا يتجزأ من أراضي المملكة، وتصفها بـ الصحراء المغربية من جهة، وبين جبهة البوليساريو؛ التي تعتبر الصحراء وطناً لها، حررته بسواعد مواطنيها من الآلة الاستعمارية الإسبانية في سبعينات القرن المنصرم.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““بَدو رُحّل و40 خيمة داخل تراب الجزائر”.. مسؤولة أجنبية تفجر غضب الجزائريين”

  1. قبضة من المخزن قبل مجيئها الى الجزائر وكان البيرو دولة عضمى هههههههههه حتى بلدك عبارة عن مخيمات الهنود بدو رحل كذلك هههههههه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.