الرئيسية » تقارير » الجزائر مستمرة بمخطط إشعال الحرب في المغرب واستفزاز الملك

الجزائر مستمرة بمخطط إشعال الحرب في المغرب واستفزاز الملك

وطن- تستمر الجزائر في انتهاج سياسة الحرب الإعلامية ضد المغرب، ودعم جبهة البوليساريو الانفصالية، بما يؤجّج خطر اندلاع حرب بين السلطات المغربية وميليشيات الجبهة الانفصالية، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.

تحريض الجزائر ضد المغرب مستمر

وفي هذا السياق تعمدت “وكالة الأنباء الجزائرية” الرسمية، الترويجَ لتصريحات سلطانة خيا، رئيسة ما يعرف بالرابطة الصحراوية لحقوق الإنسان، ضد المغرب خلال فعاليات الاحتفال بـ”عيد الإنسانية “، في العاصمة الفرنسية باريس.

ويأتي هذا التحريض ضد المغرب، رغم اقتراب موعد القمة العربية المحددة في الجزائر، والتي من المفترض أن تجعل الجزائر تحرص على درأ الفتن وتقريب وجهات النظر بدلا من إشعال فتيل الأزمات وتشجيع الصدام المسلح، بما يهدد استقرار الجارة المغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن “سلطانة خيا” مزاعمَها، بشأن ما وصفته بشهادة مؤثرة حول ما تعرضت له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وتجربة مريرة تحت قمع و حصار ما وصفته “بالاحتلال المغربي”.

وزعمت سلطانة أنّه فرض عليها إقامة جبرية طيلة سنة و7 أشهر، بمنزل عائلتها بمدينة “بوجدور”، بسبب ما وصفته بـ”دفاعها المستميت عن حق الشعب الصحراوي في الحرية ونيل الاستقلال”.

وكانت فكرة الحكم الذاتي لتسوية نزاع الصحراء الغربية، والتي عرضها ملك المغرب محمد السادس مؤخراً، قد طرحت للمرة الأولى عام 1985 بين الجزائر والمغرب.

الحكم الذاتي للصحراء

وذلك على ضوء ما كان الملك الحسن الثاني قد أعلنه، من أنه “لا يريد في الصحراء سوى العَلَم والعُـملة والطابع البريدي”، أي رموز سيادة الدولة، وتوصّـل الطرفان إلى نقاط كثيرة، إلا أنّ الجزائر طلبت حينها بقاء العَـلم المغربي في الصحراء، على أن تضاف له “علامة متميزة”.

واشتد الخلاف مؤخراً بين الجارتين المغرب والجزائر، لدرجة وصلت إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتتعمد الجزائر حالياً دعم جبهة البوليساريو بكل الطرق؛ نكاية في المغرب، وتنتهج سياسة عداء تحريضية لإشعال اقتتال داخلي في الدولة الإفريقية.

إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن رئيسة ما يسمى الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، مزاعمها بأن “مقاومتها تندرج في إطار المقاومة الصحراوية السلمية في المناطق المحتلة، من خلال فضح انتهاكات الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان بهذه المناطق”، حسب زعمها.

شروط ملك المغرب محمد السادس للمصالحة مع الجزائر

رسالة محمد السادس الأخيرة للجزائر

ويشار إلى أنه في يوليو الماضي، أعلن الملك محمد السادس، عن نيته إقامة “علاقات طبيعية” مع الجزائر، بعد سنوات من التوتر والتصعيد.

شروط ملك المغرب محمد السادس للمصالحة مع الجزائر

وكان ذلك خلال خطاب العاهل المغربي بمناسبة عيد العرش، حيث قال بحسب ما رصدت (وطن) آنذاك، ما نصه: “أتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية حتى يتمكن المغرب والجزائر من العمل يداً بيد، من أجل إقامة علاقات طبيعية”.

وهذه ليست أول مرة يوجّه فيها محمد السادس دعوة للجزائر، لفتح صفحة جديدة، حيث سبق أن تكرر الأمر في خطابه بذكرى المسيرة الخضراء نحو الصحراء الغربية، في العام 2018.

وذلك حينما دعا ملك المغرب، الجزائرَ لفتح صفحة جديدة، وإقامة علاقات جيدة، إلا أن الموقف تعقد بعدها، وتمّ قطع العلاقات بين البلدين لاحقاً.

وفي خطاب عيد العرش السابق، وصف محمد السادس، المغربَ والجزائر بأنّهما “شعبان شقيقان، يجمعهما التاريخ والروابط الإنسانية والمصير المشترك”.

ونفى عاهل المغرب المزاعم التي تتهمُ المغاربة “بإهانة” الجزائر، وقال: “أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين”.

مضيفا: “الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائماً، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”.

اشتباكات لفظية وتلاسن حاد بين المغرب والجزائر في الأمم المتحدة

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الجزائر مستمرة بمخطط إشعال الحرب في المغرب واستفزاز الملك”

  1. سلام عليكم اولا الاستاد صاحب المقال..
    انصحك ان تعيد دراستك في مجال الاعلام.
    باحكامك الجائرة عن الجزائر.
    انصحك كدلك ان تتوضا قبل ان تتكلم عن بلد مثل الجزائر

    رد
  2. أبن وليد جزائري
    أنتم كرااا ااا غلة أي أحد يقول حقيقة تتهجمون عليه …

    كيان مسمى جزائر هو كيان فرنسي صنعته فرانسا في منطقة … و هدا كيان وطيفي صنع من فرانسا فقط لكي ينشر فتنة في منطقة و يكبح نهوض المغرب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.