الرئيسية » الهدهد » في قطر.. وفاة طفلة بسبب الإهمال يستنفر الدولة وقرارات صارمة

في قطر.. وفاة طفلة بسبب الإهمال يستنفر الدولة وقرارات صارمة

وطن- أعلنت وزارة التربية والتعليم القطرية، عن إغلاق روضة أطفال خاصة في مدينة الوكرة؛ على خلفية وفاة الطفلة “مريم مينسا“، داخل إحدى حافلات الروضة.

وجدّدت الوزارة في تغريدة على حسابها في “تويتر”، التزامَها بضمان “أمن وسلامة أبنائنا الطلبة في مختلف مؤسساتنا التعليمية”.

وكانت الطفلة “مريم مينسا” (4 سنوات) من الجنسية الهندية، قد توفيت؛ إثر تعرّضها للاختناق داخل إحدى حافلات روضة من رياض الأطفال الخاصة، بمدينة الوكرة.

مريم لم تغادر مع الآخرين

وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة “الشرق” القطرية، عن أصدقاء لعائلة الطفلة (مريم مينسا يعقوب)، فإنها كانت تدرس في الصف الأول في روضة خاصة بالوكرة.

وقد نامت “مريم” في الحافلة، وهي في طريقها إلى الروضة، ولم يلاحظ موظفو الحافلة أنّ الطالبة لم تغادر مع الآخرين.

وبحسب التفاصيل، فإن الطالبة ظلّت في الحافلة التي توقفت في العراء، دون أن يدرك أحد وجود الفقيدة بداخلها.

ولاحظ موظفو الحافلة الطفلة فقط عندما عادوا إلى الحافلة، في الساعة 11:30 صباحًا، لاستئناف العمل، وتمّ نقل الطفلة على وجه السرعة إلى المستشفى، لكن فشلت محاولات إنقاذها.

حلا الشهري.. من هي الطفلة السعودية التي أبكت وفاتها بسبب الحزن الملايين!

حادثة مأساوية فجعت القطريين

وتفاعل مغردون قطريون مع قصة وفاة الطفلة (مريم مينسا)، مطالبين باتخاذ إجراءات حاسمة بخصوص الإهمال والتسيب في بعض الروضات، في قطر.

وفي هذا السياق، علّق د. علي بن صلهام الكبيسي، بعدما أشاد بما قامت به وزارة التربية والتعليم القطرية، قائلاً: “الحادثة اكبر من كل وصف وأكثر مأساوية من إي تعليق رحمها المولى وصبّر اهلها وجعلها شفيعة لوالديها وعند الله تجتمع الخصوم”.

وفي السياق ذاته، قال “خالد بن حمد الجبر النعيمي”: “قرار صائب وفي عين العقل ويحمل كل معاني العدالة ضد التقصير ما ادى الى وفاة إحدى الطالبات”.

وعبّر “عبد الله” عن اعتقاده بأنّه “لو كانت هناك حملات تفتيشية على الروضة لم يقع الحادث وأضاف أن الطفلة توفيت فبماذا تفيد عقوباتكم”.

فيما كشف “فهد” أن الطفلة نامت، ولم يقم أحد بالتفتيش عليها، وكان يوم ميلادها يوم وفاتها.

وتابع: “حسب ما سمعت الموقف تكرر اكثر من مرة”، وأردف، أن هذه مدرسة خاصة “تغيب الرقابة فيها بعكس المدارس الحكومية المجتهدة في عمل المشرفات”.

وعقّبت” فطيم” من جانبها : “من أكثر الحوادث التي يتعرض لها أطفال الروضة النسيان في الحافلة وعدم تفقد العدد أثناء الصعود والنزول من الحافلة… الله يصبر والديها”.

وفسّر ناشط آخر ما حصل للطفلة، بأن “النوافذ كانت مغلقة والباص فارغ والسائق أغلق عليها الباب دون انتباه.. ومع الحر والرطوبة اختنقت لعدم وجود الأوكسجين الذي يوصل الدم إلى المخ”.

وتابع: “ولذلك قد تدخل الطفلة في غيبوبة وإذا لم يتم انقاذها وإجراء إنعاش لها خلال 5 دقائق فإنها تموت وهذا ما حصل مع الطفلة المتوفاة”.

وطالبت “منيرة بنت عيسى الكواري”، بأن تكون هناك “توجيهات مستمرة وتثقيف ومراقبة لسائقي ومشرفي الحافلات وتقديم تقرير يومي والتوقيع عليه حرصاً على سلامة الطلاب”.

فيديو مؤثر لطفلة سورية يُبكي مواقع التواصل (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.