وطن– بعد أن اعتلى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز العرشَ الملكي؛ خلفًا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وأصبح لقبه الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، اتجهت الأنظار إلى زوجته “كاميلا باركر” وابنيها من زوجها السابق “أندرو باركر بولز”، الذي تزوجت به عام 1970، وهما “توم باركر” و”لورا لوبيز”.
هل سيتم منحهما صفات ملكية؟
وازدادت التساؤلات والتكهنات: هل سيتمّ منحهما صفات ملكية، أم سينالان حماية أمنية؛ على غرار أبناء الأميرة الراحلة ديانا، أم ستتم معاملتهما معاملة عامة البريطانيين؟.
وفي هذا السياق، نقل موقع “pagesix” في تقرير له، عن “جو ليتل” مدير تحرير مجلة “Majesty”، قوله: “سيبقى توم ولورا كما هما تمامًا، ولن تتغير أسماؤهما” على الرغم من حقيقة أن والدتهم هي الآن زوجة الملك”.
ليسا بحاجة للأمن
وعندما سئل عما إذا كانا سيحصلان تلقائيًا على الأمن من ضباط الحماية الملكية في “سكوتلاند يارد”، الذين يعتنون بكبار أفراد الأسرة، قال “ليتل”: “هما لم يكونا بحاجة إلى الأمن حتى الآن، ولذلك لن يحتاجا إليه عندما يتغير الحكم”.
وأضاف، أن “كلا الابنين لا يحبان الشهرة، ويقدران الخصوصية والبقاء في الظل”.
وقال توم باركر خلال مقابلة مع “A Current Affair”، في عام 2015: “نحن من عامة الناس”.
مَن هما “توم” و”لورا”؟
ويبلغ الابن الأكبر لكاميلا توم (47 عامًا)، وهو يتمتع بشخصية عامة ككاتب وناقد طعام، أما أخته لورا (44 عامًا) فهي أمينة فنية سابقة.
وقام توم بتأليف العديد من كتب الطبخ، وعمل بصفته ناقدًا لمطعم The Mail on Sunday، وكان مساهمًا في Esquire UK، وغالبًا ما يظهر كقاضٍ في برامج الطهي الواقعية وفي المسابقات.
وظهرت كاميلا، دوقة كورنوال مع ابنها في حفل إطلاق كتاب الطبخ الخاص به، “Fortnum & Mason: The Cook Book”.
وسبق أن تزوج توم المحررة “سارة بايز”، وأنجب منها طفلين لولا 14 عامًا، وفريدي 12 عامًا، قبل أن تتوفى في مارس 2021 عن عمر ناهز الـ 42 عاماً، بعد معركة مع مرض السرطان.
لورا لوبيز
أما لورا لوبيز فهي أصغر أبناء كاميلا وأندرو، شاركت في تأسيس Eleven، وهو معرض للفنون الجميلة في لندن. وهي متزوجة من هاري لوبيز، وعملت كعارضة أزياء سابقة لكالفن كلاين قبل أن تتحول لمحاسبة، ولديها صبيان توأم: “جوس”، و”لويس” ولدا في عام 2009.
وأضاف المصدر، أن “توم ولورا سيحضران تتويج والدتهما، وسيكونان تحت أضواء وسائل الإعلام، وسيكونان مع والدتهما على علم بذلك، فالكثير من الأشياء ستتغير الآن وأحد الجوانب السلبية، هو أن الصحف ستهتم بهما أكثر”.