الإعدام شنقاً للمستشار أيمن حجاج قاتل زوجته شيماء جمال.. ما حدث لحظة النطق بالحكم! (فيديو)
وطن– أسدل القضاء المصري، الستار على قضية قتل المذيعة شيماء جمال، بإصدار حكم الإعدام على المتهمين.
إعدام شنقاً
وقضت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأحد، بإعدام المستشار أيمن حجاج وصديقه حسين الغرباوي، المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، وتقييدها بجنازير حديدية، ودفنها داخل حفرة بمزرعة في البدرشين، بعد أخذ رأي المفتي في إعدامهما.
وانهارت والدة شيماء جمال وجَدّتها لحظة النطق بحكم الإعدام، بحسب ما نقلت صحيفة “القاهرة 24”.
https://twitter.com/i/status/1568916992912150529
تهديد والدة شيماء جمال
وقالت والدة الإعلامية شيماء جمال، إن كل مَن ظهر وتحدث عليها وادعى وسبَها، اتُّخذت ضده الإجراءات القانونية.
وتابعت: “كله جاي ومفيش حد غلط فيا هسيبه”.
وأكدت والدة الضحية، أنها اتخذت الإجراءات القانونية، وتقدّمت ببلاغات إلى جهات التحقيق، ضد كل من ظهر على منصة أحمد رجب، والمحامي إبراهيم طنطاوي. مشدّدة: لن أترك أحداً والكل سيحاسب.
والدة شيماء جمال تفجر مفاجأة جديدة
وسبق أن فجّرت والدة الإعلامية المصرية الراحلة مفاجأة، بكشفها عن مساومة أسرة القاضي القاتل لها للتنازل عن حقّ ابنتها مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وقالت في تصريحات نقلها موقع “القاهرة24“، إن أحد الأشخاص هاتفها وطلب منها التنازل عن القضية؛ مقابل فتح حساب بنكي “لجنّة” ابنة شيماء جمال.
وأوضحت أنها رفضت ذلك ووبخته، قائلة: “واحد اتصل عليا وطالبني بالتنازل عن القضية وفتح حساب بنكي لجنة ابنة شيماء وأنا شتمته”.
أيمن حجاج وجريمة قتله لزوجته شيماء جمال
ويشار إلى أنه في 7 يوليو الماضي، أحالت جهات التحقيق المتهمين بقتل شيماء جمال إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد أن وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
وبرّر المتهم الأول أيمن حجاج زوج المجني عليها، ارتكابه للواقعة، بسبب تعرضه الدائم للتهديد من قبلها، إذا لم يتمّ تحويل الزواج العرفي إلى رسمي، ستُرسل الفيديوهات الخاصة بهما في غرفة النوم، إلى زوجته الأولى.
وكان النائب العام أحال “حجاج” وشريكه بالجريمة حسين الغرابلي، إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.
وتبيّن من التحقيقات، أن ”المتهمين عقدا العزم وبيّتا النية على إزهاق روح المجني عليها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها“.