عفاريت داخل بئر بالصحراء الليبية و”جن” بمنزل دجال في مصر.. لقطات موثقة ترعب الأهالي! (شاهد)

وطن– وثقّ رجل لحظةَ عثوره على بئر مجهولة في الصحراء الليبية، تَصدر منه أصوات مخيفة.

بكاء وعويل

ويظهر الرجل بالفيديو المتداوَل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يسير في الصحراء الليبية، ويوثق الأصوات التي قال إنها تعود لجن وعفاريت.

ومن شدة الخوف، ردّد الرجل باستمرار “بسم الله”، أثناء اقترابه من البئر ليستكشف السر وراء الأصوات المخيفة.

وبدأ الرجل بإزاحة الحجارة عن البئر، لتتعالى أصوات مرعبة تشبه بكاء الأطفال، ومواء القطط.

وبينما شكك البعض أن يكون المقطع حقيقياً، قال آخرون: إن الصوت ربما يعود لقطة أو حيوان ما، سقط داخل البئر، وليس بالضرورة أن يكون صوت جن وعفاريت.

جن في منزل دجال

وجاء الفيديو متزامِناً مع تداول صور قال ناشطون إنّها توثّق لحظة ظهور الجن في منزل أحد الدجالين، أثناء احتراقه بمصر.

وأثارت الصورة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، ودبّ الرعب في قلوب المصريين، ما اضطر وزارة الداخلية للرد.

وقالت وزارة الداخلية في مصر في بيان عبر حسابها على “فيسبوك”: “لا صحة لما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية بشأن ظهور ’جن‘ أعلى منزل أحد الدجالين أثناء احتراق المنزل بمحافظة الإسماعيلية”.

مهتز نفسياً

وأوضحت الداخلية ملابسات الصورة بالقول: “حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 30/ 8 /2022 تبلّغ مركز شرطة القنطرة غرب من الأهالي بقيام أحد الأشخاص بالسير عاري الجسد. وفى حالة هياج، ويقوم بإلقاء الحجارة على المارة ممسكاً بيده سلاحًا أبيض؛ سكين”.

وأردف البيان: “وحال محاولة الأهالي تهدئته قام بالدلوف داخل مسكنه وإضرام النيران به”.

وأضافت الداخلية: “على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة وأمكن السيطرة على الحريق المحدود عند مدخل المسكن، وتمّ ضبط مرتكب الواقعة والسلاح الأبيض الذي كان بحوزته”.

وأكدت الداخلية أنه تبيّن أن الفاعل “مهتز نفسياً”، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه.

وتنتشر قصص الجن والعفاريت، في البلدان التي يوجد بها جبال أو صحاري أو وديان عميقة، أو غابات كثيفة، أو أبنية مهجورة وقلاع وحصون قديمة.

وتحتل هذه القصص حيزاً كبيراً في آداب الشعوب في كل العالم.

وفي مصر تحتل الأهرامات والآثار الفرعونية نصيباً طائلاً في ذلك.

حقيقة منع “الجن” من تنفيذ مشروع مطل جبل الدقم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى