الرئيسية » الهدهد » بعد فضيحة نزار عبشي الجنسية.. اختطاف موظفة في جامعة البعث

بعد فضيحة نزار عبشي الجنسية.. اختطاف موظفة في جامعة البعث

وطن– ضجّت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في مدينة حمص بخبر فقدان الشابة “نادين نواف حماد” 41 عاماً، منذ ظهر أمس، الثلاثاء، دون ورود أي معلومات عنها، وهي موظفة في كلية الحقوق بجامعة “البعث” التي شهدت مؤخراً فضيحة الدكتور نزار عبشي -عميد كلية الآداب- الجنسية مع إحدى طالباته.

بلاغ من زوجها للنائب العام

وقام زوج الموظفة المختفية بجامعة البعث نادين حماد، بتقديم بلاغ رسمي للسلطات، يؤكّد أنّ آخر محادثة معها كانت الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم اختفائها.

موظفة جامعة البعث المختطفة نادين نواف حماد

وقال زوجها “تقي خليل خضر” في بلاغ تقدّم به إلى المحامي العام التابع للنظام في حمص، واطلعت عليه “وطن“: إنه اتصل بإحدى زميلات زوجته بعد تأخرها في العودة من الدوام، فأكدت أنها خرجت من الجامعة حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف.

ومنذ ذلك الحين يحاول الاتصال على جوالها، ولكنه خارج التغطية، ورغم بحثه وسؤاله عنها، لم تعد إلى المنزل حتى الآن.

يُذكر أن الموظفة المفقودة من أهالي قرية “الشنية” التابعة لناحية “القبو”، غرب محافظة حمص.

فيديو نزار عبشي الجنسي في جامعة البعث

ويأتي هذا الحادث بعد انتشار فيديو غير أخلاقي تداوَله ناشطون موالون، وقالوا: إنه لعميد كلية الآداب في جامعة “البعث” “نزار عبشي” مع إحدى طالبات الأدب الإنكليزي، وإن الفيديو تمّ تسجيله داخل مكتب عميد الكلية.

نزار عبشي وضحيته التي اعتدى عليها جنسيا

وكانت صحيفة “العروبة” المحلية التابعة للنظام السوري، أكّدت أن فرع الأمن الجنائي في حمص ألقى القبض على المدعوين (علي. ي) و(بدر. م) المتهمَين بارتكاب جـرائم خـطف وسـلب وتهـريب أشخاص خارج القطر، وبكـمين محكم تمكّن الفرع المذكور من إلقاء القبض على المذكورين.

وبالتحقيق معهما اعترفا بانضمامهما إلى عصـابة تمتهن تهـريب الأشخاص خارج القطر، والخـطف، والسـلب، وأخذ مبالغ كبيرة من ذوي المخـطوفين تتراوح ما بين (30 إلى 50) مليون ليرة سورية؛ لقاء تركهم.

وكان مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، رامي عبد الرحمن، ذكر في تصريحات سابقة له، أن عمليات الخطف التي تسجّل في مناطق سيطرة النظام السوري “تتم بأشكال مختلفة”.

واعتبر “عبدالرحمن” أنّ هذه “عمليات ارتزاق جديدة”، مضيفاً أن بعض هذه العمليات ينفّذها مسلحون موالون للنظام السوري، وكانوا ضمن الدفاع الوطني ومؤسسات أخرى تابعة لرامي مخلوف، وانقطع التمويل عنهم.

أما القسم الآخر -بحسبه- فتقوده “عصابات فردية أخرى، وهذه اتجهت إلى هذا الأمر بسبب تردّي الواقع المعيشي وتصاعد حدّة الفلتان الأمني التي تساعد على تنفيذ هذه الجرائم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.