الرئيسية » الهدهد » فيديو نزار عبشي الجنسي مع طالبة يهزّ جامعة البعث ويقلب سوريا

فيديو نزار عبشي الجنسي مع طالبة يهزّ جامعة البعث ويقلب سوريا

وطن- يوماً بعد يوم تتوالى فضائح الكوادر التعليمية في جامعات النظام السوري، لتعكس حالة الفساد التي تنخر كياناتها على المستوى التعليمي والأخلاقي التي هي جزء من منظمة النظام السوري، وتصدرت اليوم فضيحة جديدة باسم “نزار عبشي“.

نزار عبشي

واليوم تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو صادم يبدو أنه صُوّر بالسر لعميد كلية الآداب في جامعة “البعث” بمدينة حمص “نزار عبشي”، في وضع غير أخلاقي مع إحدى الطالبات في مكتبه داخل حرم الجامعة بهدف ابتزازها لتسهيل النجاح.

وتعتذر ” وطن”عن نشر الفيديو المخل، لما يتضمنه من مشاهد حساسة.

سوريا.. شبكة دعارة داخل جامعة البعث بحمص يديرها مسؤولون

ابتزاز جنسي من أجل النجاح

وذكرت شبكات محلية تنشط في حمص واللاذقية ودمشق، أن العميد المذكور قد ابتزّ الطالبة “ن.ف” جنسياً، لأجل أن تحصل على علامات مرتفعة في مادة “النقد الأدبي2” لطلاب السنة الرابعة التي يُدرّسها العميد ذاته.

كما تداول النشطاء صورة عن شهادة النجاح الخاصة بالطالبة من السنة الثالثة في قسم اللغة الإنكليزية، وبحسب الشهادة انتقلت الطالبة المذكورة إلى السنة الرابعة؛ نتيجة امتحانات الدورة الثانية للعام الدراسي 2021-2022 وتحمل مقرر تاريخ الأدب.

خطوة استباقية

وكخطوة استباقية كتب “العبشي” في 12 تموز الفائت على حسابه فيسبوك، يحذّر من عمليات اختراق لحسابات الفيسبوك، ويتبرّأ من أي تعليق غير أخلاقي أو غير لطيف أو يمسّ المقدسات.

ليقوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشار الفيديو المسرّب له مع الطالبة حتى اليوم، بالسخرية من منشوره بتعليقاتهم عليه.

نزار عبشي

وقامت إحدى الطالبات في جامعة “البعث” بتأكيد الحادثة من خلال تعليق على صفحة “جيفار طرطوس” المهتمة بكشف الفساد والفاسدين.

نزار عبشي

وأشارت إلى أنها ليست الحادثة الأولى، إذ قام نزار عبشي بابتزاز الطالبات الخريجات بشكل كبير من أجل الحصول على مراده بطريقة غير أخلاقية، بالرغم من أنهم قاموا بتقديم الشكاوى العديدة سابقاً، إلا أنه لم يتمّ التعامل مع الأمر في الجامعة.

شبكة دعارة

وكانت صفحات ومواقع محلية تابعة لنظام الأسد، تداولت في وقت سابق، أنباء حول وجود شبكة دعارة واسعة بإشراف كبار المسؤولين في الجامعة.

وبحسب المصدر فإن مسؤولين حزبيين في الجامعة، يقومون بابتزاز بعض الطالبات الجميلات بصورهنّ، وإجبارهن على ممارسة الجنس في الفنادق والشقق الخاصة.

استغلال جنسي

وقوبلت فضيحة جامعة البعث بموجة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علّق الدكتور “أحمد الحسين“: “لا يقتصر الفساد في الجامعات السورية على سوء الإدارة والمناهج وفساد الامتحانات فحسب. بل ها هو يطلّ مرة أخرى من بوابة الاستغلال الجنسي في مكان يُفتَرض أن يكون مكاناً للقيم ومنبعاً للمعرفة والمنهجية والمنظومة الأخلاقية”.

واستدرك الأستاذ الجامعي أن “الشعور بالعار سيكون حاضراً بالتأكيد في أرواح ونفوس أساتذة الجامعة السوريين؛ الحاليين والسابقين، الأحياء والأموات”.

وعقب “ثائر الجولاني“: “إذا كان عميد كلية الآداب في جامعة البعث بلا أدب ولا أخلاق ومنحل أخلاقياً ومتحرّش جنسياً فماذا يرتجى من هكذا عينات تعكس الانحلال الحادث في بنية مجتمع، يقوده عصابة فاسدة قاتلة مجرمة دمرت المجتمع على كل الأصعدة بما فيها الأخلاق العامة”.

وبدوره قال “ليث محمد عيس”: “تحت إشراف من رئيس الجامعة يتمّ استغلال الطالبات الإناث جنسياً؛ مقابل ترفيع المواد والنجاح، وذالك أصبح يحدث في داخل المكاتب والقاعات المهجورة”.

وأضاف: “وزارة التعليم العالي ليست بعيدة من ما يحدث من فساد إداري واخلاقي مستشري في الجامعة.. للحظة هذه ليس هناك من رداع أخلاقي او رقيب وحسيب”.

فضائح سابقة

وفضيحة نزار عبشي ليست الأولى داخل أسوار الجامعات التابعة لنظام الأسد، فمنذ العام 2016 وإلى الآن تظهر بين الفينة والأخرى إلى العلن، فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.

وكان أبرزها عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يُدعى “علي بركات” بحقّ طالبات؛ مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها.

برعاية “آل الأسد”..  جريمة طائفية بامتياز حدثت في جامعة “البعث”

وفي آب من العام 2021 نشرت صفحات محلية فضيحة مصوّرة للدكتور “محمد علي. م” في جامعة تشرين، وقالت: إنه ظهر عارياً في فيديوهات وهو يتلفظ بألفاظ خادشة للحياء مع إحدى الطالبات.

وفي ذات الشهر، سرّبت صفحات تسجيلاً لأحد الأساتذة الجامعيين، وهو يُجري مكالمة مرئية مع إحدى الطالبات ويطالبها بخلع ملابسها ويتكلم معها بكلام خادش للحياء؛ مقابل مساعدتها بالنجاح في المنهاج الذي يدرّسه بالجامعة.

دكتور شبيح

يذكر أن “العبشي” يتمتع بسلطات واسعة ويُعتبر من أبرز الأكاديميين تشبيحاً في جامعة البعث، وهو ما ضمن له تولي مناصب إدارية عليا على حداثة سنّه، إذ تولى منصب رئيس قسم اللغة العربية، ومن ثم عميد المعهد العالي للغات قبل تعيينه في تشرين الثاني الماضي عميداً لكلية الآداب بجامعة البعث.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.