وطن– قال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري السابق: إن مدّ يد العون لدولة باكستان التي تعرّضت لكوارث السيول في الأيام الماضية، “واجب على الجميع”.
وغرّد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إغاثة باكستان واجب علينا جميعاً أفراداً وحكوماتٍ، لعلّنا نُعين الشعب الباكستاني، ونخفّف عنه هَول كارثة الفيضانات التي اجتاحت أكثر من نصف مساحة البلاد”.
وأضاف: “باكستان بلد مسلم شقيق كان دائما قريباً إلى قلوبنا، نحن في الخليج قريباً من همومنا وداعماً لكل قضايانا العربية والإسلامية وبالذات قضية فلسطين”.
إغاثة باكستان واجب علينا جميعا افراد وحكومات لعلنا نعين الشعب الباكستاني ونخفف عنه هول كارثة الفيضانات التي اجتاحت أكثر من نصف مساحة البلاد. فباكستان بلد مسلم شقيق كان دائما قريباً إلى قلوبنا نحن في الخليج قريبا من همومنا وداعما لكل قضايانا العربية والإسلامية وبالذات قضية فلسطين
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 29, 2022
وأشار إلى الحاجة لتقديم الإغاثة العاجلة والسخية في ظلّ ما يعانيه ملايين الباكستانيين حالياَ من كارثة هائلة ومأساة؛ جراء الفيضان الذي لم تشهدْ له باكستان مثيلاً منذ مئات السنين.
وما يعانيه ملايين الباكستانيين اليوم جراء الفيضان الذي لم تشهد له باكستان مثيلا منذ مئات السنين كارثة هائلة ومأساة تستدعي الاغاثة العاجلة والسخية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 29, 2022
وتابع: “هذا لا يعني ان نغفل عما يجري في السودان من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة أيضا نتيجة الفيضانات وفي الصومال نتيجة الجفاف ولكني ركزت على باكستان بالأخص باعتبارها دولة مسلمة كبرى تمر بوضع مأساوي لم تشهد له مثيلا من قبل”.
وهذا لا يعني ان نغفل عما يجري في السودان من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة أيضا نتيجة الفيضانات وفي الصومال نتيجة الجفاف ولكني ركزت على باكستان بالأخص باعتبارها دولة مسلمة كبرى تمر بوضع مأساوي لم تشهد له مثيلا من قبل.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 29, 2022
وتعرّضت باكستان، مؤخراً، لفيضانات عارمة تسبّبت في سقوط 1138 قتيلاً و1634 جريحاً، بحسب آخر حصيلة للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
وغالبية القتلى سقطوا في إقليم السند (جنوب) الذي سجّل وحدَه 402 قتيل.
وقرّرت السلطات، إعلانَ حالة الطوارئ في البلاد، واستدعاء الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
مئات آلاف البيوت دُمّرت وأكثر من 30 مليون إنسان تَضرَّروا.. ماذا حلّ بـ #باكستان بسبب #الفيضانات و #السيول؟ pic.twitter.com/dPf5ZJeLUq
— TRT عربي (@TRTArabi) August 30, 2022
وطالت الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص (15% تقريباً من عدد السكان) ونحو نصف مساحة البلاد، ودمرت نحو مليون مسكن، أو ألحقت بها أضرارًا جسيمة.
وتسبّبت الفيضانات أيضاً في إتلاف أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، ونفوق ما يزيد على 800 ألف حيوان، وتدمير أكثر من 3400 كيلومتر من الطرق، وجرف 149 جسرًا.
وقالت وزيرة التغيّر المناخي الباكستاني شيري رحمان: إن ثلث البلاد غارق تحت المياه نتيجةَ الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية القياسية.
https://twitter.com/abohamzahasanat/status/1563876974728290304?s=20&t=_slkoQf_UMTV6FKYiKMJfQ
وتجري عملية إغاثة ضخمة للمتضررين، كما بدأت مساعدات دولية تتدفق في وقت تكافح فيه باكستان للتعامل مع الفيضانات.
المسلمين لا يعرفون إلا النكاح وكثرة الإنجاب