الرئيسية » الهدهد » 7 أتراك يقتلون شاباً سورياً وزوجة الضحية تكشف تفاصيل المأساة (فيديو)

7 أتراك يقتلون شاباً سورياً وزوجة الضحية تكشف تفاصيل المأساة (فيديو)

وطن – روت زوجة الشاب السوري مصطفى جولاق، الذي قتل على يد سبعة هاجموه بواسطة بندقية صيد حتى أردوه قتيلاً في مكان عمله في إسطنبول، تفاصيل جديدة عن المأساة.

السيدة فادية قالت في حديث مع موقع “أورينت” المحلي، إن خلافاً بسيطاً وقع بين زوجها وزميله التركي بالعمل، أعتقد زوجها أنه تم حلّه بعد مدة قصيرة من وقوعه خاصة أنه عاد ليساعد الجاني في العمل دون أي مشاكل، وفق ما روى لها قبل يوم من وفاته.

وأضافت: “هذا التركي ملأ الحقد قلبه واعتدى على زوجي في اليوم التالي بمساعدة أصدقاء له حيث قاموا بقتله بـ3 طلقات نارية من بندقية صيد”.

وأشارت إلى أن الجاني التركي استدعى رفاقه حيث هاجموا زوجها عندما كان يعمل في الورشة خلال المساء وبعد أن أصابوه استمروا بضربه بوحشية حتى فقد حياته.

وأوضحت الزوجة – الأم لثلاثة أطفال – أن سبب الخلاف هو أن الجاني أراد أن يتحكم بالمغدور في العمل، حيث كان يقوم بتوجيه كلمات نابية وأوامر له بطريقة مستفزة ما صاعد الخلاف بينهما.

في سياق متصل، قال المحامي وسيم قصاب باشي إن الجناة استخدموا بندقية صيد “بومبكشن” في قتل المغدور عمداً.

وأضاف أنه يمكن رفع دعوى “تحريض وعزم” وفق القانون التركي ضد الأحزاب العنصرية التي حرضت القتلة للقيام بجريمتهم.

وينص القانون التركي، وفق المحامي، على أن من يقوم بقتل شخص متعمداً فحكمه السجن المؤبد.

حاولوا قتل أخ الضحية 

وأوضح أن الجناة أطلقوا النار على الضحية في 3 أماكن متفرقة من جسمه كما إنهم حاولوا قتل أخيه.

ولفت إلى أن الجناة لم يكن لديهم أية حالة ندم عقب الجريمة بل إنهم شكلوا عصابة قتل ممنهج.

وينص القانون على الحكم بالمؤبد على مطلق النار وبالسجن من 18-24 سنة لشركائه في القتل، وفق المصدر نفسه.

وكانت الشرطة التركية قد ألقت القبض على الجناة السبعة الذي شاركوا في قتل مصطفى جولاق، وبدأت في تحقيق موسع حول دوافع الجريمة.

وزادت في الفترة الأخيرة، جرائم قتل السوريين في تركيا، ما أثار غضبا واسعا، بالتزامن مع خطاب سياسي معادٍ لللاجئين السوريين في تركيا.

قتل الشاب السوري سلطان جبنة

ومؤخرا، قُتل الشاب السوري سلطان جبنة، على يد شاب تركي طعنًا بالسكين؛ إثر شجار حدث في منطقة تقسيم وسط ولاية إسطنبول.

الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، والمنحدر من مدينة حمص، كان قد تدخل لفض شجار بين عدد من الشباب الأتراك إلا أن “سليمان” تعرض لطعنة قاتلة نُقل جثمانه على إثرها للمستشفى، وذلك لتشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة.

ومؤخرا أيضا، قتل الشاب السوري شريف الأحمد (21 عاما)، في مدينة إسطنبول بعد تعرضه لإطلاق نار في الرأس والقدم.

سبق ذلك مقتل الشاب نايف النايف (19 عاما) في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول بعد اقتحام منزله وطعنه بالسكين في الصدر.

وقامت مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية أشخاص، ستة منهم من الجنسية التركية واثنان من الجنسية الأوزبكية باقتحام المنزل الذي يقيم فيه وطعنه بالسكين في صدره وهو نائم بعد أن زعم بعضهم أنهم من رجال الشرطة.

وظهرت موجات الكراهية ضد السوريين في نتائج استطلاع رأي أجري قبل أسابيع، وبين أن 21% من السكان يشعرون بكراهية اللاجئين السوريين، وأن أكثر من 17% من السكان يرغبون في إيذائهم.

وسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاحتواء موجات الكراهية ضد اللاجئين السوريين، بتعهده بأنه لن يعيد أبدا اللاجئين السوريين إلى بلادهم بالقوة، وذلك في رسالة لم تكن موجهة فقط اللاجئين لكنها حملت تحديا في مواجهة المعارضة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.