الرئيسية » الهدهد » هذا ما قاله الملك الراحل الحسن الثاني لصحفية مغربية فجعلها تبكي

هذا ما قاله الملك الراحل الحسن الثاني لصحفية مغربية فجعلها تبكي

وطن- رغم مرور أكثر من 22 عاماً على رحيل الملك المغربي الحسن الثاني، إلا أن المغاربة لا يتركون شاردة ولا واردة في حياته إلا واهتموا بها وتقاسموها وعلّقوا عليها، فسيرة الراحل بقدر ما كانت غامضة خلال حياته، بقدر ما أثارت شغف المواطنين وحنينهم له بعد رحيله.

صحفية داخل القصر الملكي بالميني جوب

وفي هذا السياق روت صحيفة “الأيام” المغربية موقفاً طريفاً حصل داخل القصر الملكي في الرباط، مع صحافية كانت في بداية انتسابها للتلفزة وقع الاختيار عليها لتغطية الأنشطة الملكية.

وأضافت الأسبوعية أن الصحافية توجهت إلى القصر الملكي مع بقية أعضاء الفريق الإذاعي والتلفزي لتغطية نشاط ملكي.

وعندما دخلت قاعة العرش مع بقية الإعلاميين، أثار لباسها انتباه الحسن الثاني، وكانت الموضة في ذلك الوقت هي موضة “الميني جيب” “اللباس القصير”.

عبدالسلام جلود يفجر مفاجأة حول ما أخبره به الملك الحسن الثاني عن الصحراء الغربية

“استري نفسك يا بنتي”

وجعلت الواقعة الملك يظهر اشمئزازه مما رأى، وتوجه إلى الصحافية ببعض الملاحظات استهلها بقوله: “استري نفسك يا بنتي، خاصة عندما تدخلين القصر”.

وروى الكاتب والمؤرخ المغربي “معنينو” في كتابه “أيام زمان- حكايات من خفايا القصر” أن الصحفية المذكورة هي الراحلة “فاطمة مومن”. مضيفاً أنها خرجت منهارة وخائفة على مصيرها بعد أن سمعت ملاحظات الملك.

واضطر رئيسها -كما يقول- أن يوقفها عن العمل لفترة كي تبرد القصة
وروى معينيو الذي كان ضابطاً في الجيش الملكي أن الصحفية المذكورة ظهرت في نفس الزي أثناء توديع رئيس دولة كان بزيارة المغرب.

وذلك لاعتقادها أن الملك الراحل لن يحضر. وعندما لمحت الملك ركضت إلى سيارتها ولبست جلابية وفولاراً كان معها.

وروت أن الملك أنبها مرة ثانية وقال لها باللهجة المغربية:” شوفي ابنتي فاطمة قلت ليك اللباس ممناسبش لقصر العرش مقلتش ليكي لبسي الجلابة”.

و”فاطمة مومن” وجه من وجوه العصر الذهبي للقناة الأولى للتلفزيون المغربي، تميزت بشخصيتها القوية وكفاءتها وخبرتها قبل أن تشغل منصب مديرة العلاقات الدولية للمؤسسة ذاتها.

هذا ما فعله “أفيف كوخافي” على قبر الملك الحسن الثاني بالمغرب (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.