وطن- على وقع النشيد الإسرائيلي والسجاد الأحمر المغربي، بدأت مراسم زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي “أفيف كوخافي” التي أعلن عنها منذ أيام كأول زيارة له إلى المغرب.
وأظهر مقطع فيديو “كوخافي” وهو يترجل من سيارته ويقوم بمصافحة ضباط مغاربة كبار بمرافقة وزير الدفاع المغربي، ويستعرضان صفاً من الجنود وهم يرفعون بنادقهم إلى الأعلى.
بدأ رئيس الأركان الجنرال أفيف #كوخافي اليوم زيارته الرسمية الى المملكة المغربية حيث استهل الزيارة بزيارة ضريح الملك محمد الخامس وقبر الملك الراحل الحسن الثاني ووضع إكليلا من الزهور نيابة عن جيش الدفاع ودولة إسرائيل وكتب في كتاب الزوار.
🇮🇱 🤝 🇲🇦 pic.twitter.com/az61BZ18kc— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 19, 2022
وذلك قبل أن يتوجها إلى قاعة تضم قبر الملك الراحل الحسن الثاني، ويضع “كوخافي” إكليل من الزهور نيابة عن “جيش الاحتلال ودولة إسرائيل”.
وتأتي زيارة “كوخافي” في أعقاب زيارة وزير الأمن “بيني غانتس” في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وتوقيعه اتفاقية تعاون أمني علنية في سابقة على مستوى البلدين.
وبحسب مصادر أمنية، فإن إقامة علاقات أمنية مع المغرب هو أمر له قيمته الإستراتيجية ولا تنحصر في كونها مجرد زيارة رمزية.
مراسم استقبال الجنرال دوركور دارمي الفاروق بلخير لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بالرباط#المغرب #إسرائيل #الفاروق_بلخير #القوات_المسلحة_الملكية pic.twitter.com/jXD0Ui0OGJ
— Hespress هسبريس (@hespress) July 19, 2022
مجالات تعاون عسكرية
وجاء في بيان إسرائيلي حول زيارة كوخافي المستمرة إلى أن القادة الإسرائيليين والمغاربة بحثا خلال الاجتماعات فرص خلق مجالات تعاون عسكرية، سواء في التدريبات والتأهيل، أو في المجالات العملياتية والاستخبارية.
وشدد المسؤولون على الروابط التاريخية والثقافية بين الدولتيْن والمصالح المشتركة في منطقة الشرق الأوسط بحسب تقرير لموقع الحرة .
“تسارع وتيرة التقارب”
وتسارعت وتيرة التقارب بين المغرب وإسرائيل، منذ التطبيع الدبلوماسي الذي تم في ديسمبر 2020 في إطار اتفاقات أبراهام، بين إسرائيل وعدة دول عربية، بدعم من واشنطن.
وفي نوفمبر 2021، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مذكرة تفاهم في الرباط لتنظيم العلاقات الأمنية مع المغرب.
وتنص الاتفاقية بشكل خاص على التعاون بين أجهزة الاستخبارات، وتطوير الروابط الصناعية، وشراء الأسلحة والتدريب المشترك.
“قاتل الأطفال الفلسطينيين”
كما تأتي زيارات المسؤولين الإسرائيليين للمملكة في ظلّ توترات حادّة بين المغرب والجزائر في ما يتعلق بنزاع الصحراء المغربية.
وهذا ما دفع بالكثير من الجزائريين إلى الهجوم على المغرب الذي يستقبل رئيس الأركان الاسرائيلي “أفيف_كوخافي”.
ورأى “أبو محمد” أن مشاهد الزيارة تمثل قمة الخزي والعار على من يدعونه بأمير المؤمنين ودعا إلى سرعة تحرك الشرفاء بالمملكة المغربية رفضاً لما وصلت إليه الحكومة مع حكومة الصهاينة”.
https://twitter.com/ABUMOHA21770427/status/1549419545223471105?s=20&t=4XcFoz3vt4XO2arLh5mgvw
وعلق “برهيم”: “اليوم ايطاليا تعمل اتفاقيات مع الجزائر مصر تعمل اتفاقيات مع ألمانيا، أما زريبة العبيــد –كما قال-فراحت تستنجد بقاتل الأطفال الفلسطينيين ليحميهم من الجزائر كل تاريخكم خيانة للأمة العربية والإسلامية”.
وعقب “أحمد الجزائري صقر” بنبرة تهكم أن الأجيال القادمة في المغرب ستتوارث الانبطاح والرخص والخيانة والعمالة والعبودية والذل”.
وأضاف: “تخليتم عن عروبتكم وإسلامكم وتصهينتم بدل ماكنتم مغاربة أصبحتم صهاربة بالنسبة لهم”.
https://twitter.com/DQ2c7InK8hpli3h/status/1549389582285901825?s=20&t=4XcFoz3vt4XO2arLh5mgvw
فيما قال “مصطفى سحنون”: “لو كان المغرب فعلا “دولة” لتم اعتقال رئيس الأركان الإسرائيلي فوراً بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد البشرية”.
https://twitter.com/ShnwnMstfy/status/1549125663592005643?s=20&t=4XcFoz3vt4XO2arLh5mgvw
واستدرك: “لو كان الشعب المغربي شعبا “حرا” فعلا لما تجرأ أمثال هؤلاء على التفكير في دخول المغرب كما يحلو لهم.”
محمد السادس يغازل إسرائيل ويسمح بافتتاح مكاتب لقناة عبرية بالمغرب.. ما المقابل؟
الجمهورية العربية الصحراوية عضو مؤسس للاتحاد الافريقي .المغرب منذ الازل وهو على علاقات حميمية مع اليهود وكيانهم المبني على ارضي فلسطين وهذا عادي جدا كما يجب التنبيه ان اصول العائلة الحاكمة في المغرب يهودية اما بالنسبة للجزائر التي لا تبالي لا بالكيان الصهيوني الذي لا تعترف به ولا بمملكة بل تعترف بجمهورية الريف التي اسست قبل مملكة العلوين الجزائر كذلك وحدت الفصائل الفلسطينية وسوف تدعمهم بالمال والسلاح والتدريب للقيام بحرب تحريرية ودعم حزب الله بعبع الكيان الصهيوني وتعيد الجزائر بناء قاعدتها الجوية في سوريا والتعاون مع ايران القوة النووية قريبا ان شاء الله بعني تطويق العدو الصهيوني من جميع الحدود ههههه والباقي سوف يعرف …..