الرئيسية » الهدهد » فيلم “الخيمة 56” عن زوجات اللاجئين السوريين.. مشاهد إباحية وألفاظ نابية تثير الغضب

فيلم “الخيمة 56” عن زوجات اللاجئين السوريين.. مشاهد إباحية وألفاظ نابية تثير الغضب

وطن – قدم الفنان السوري علاء الزعبي اعتذارا لأهل محافظة درعا عقب إثارته موجة من الغضب بعد قيامه ببطولة فيلم “خيمة 56” الذي حمل إساءة بالغة لأبناء المحافظة، بألفاظه ومشاهده الجنسية.

وقال “الزعبي” في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “أتوجّه برسالة من القلب إلى القلب، لأهل حوران، عشيرتي، وسندي، الذي أرفع رأسي بهم دائماً وأبداً. أنا واحد منكم، وما يزعجكم يزعجني. ويبدو أن ما حدث سوء تقدير مني، وجلّ من لا يخطئ”.

وعبّر الممثل عن تقديره للاجئين: “بالنهاية؛ اللاجئون هم أهلنا، وناسنا وقرايبنا. نحن مقصرون معهم كثيراً”.

وتابع: “أقدم اعتذاري لكل شخص أحس بالإساءة من موضوع الفيلم، أو طريقة الطرح، أو حتى بعض الكلمات غير المناسبة”.

وختم بالقول: “الفيلم سيزال من مواقع التواصل الاجتماعي في أقرب وقت، والقائمون على الفيلم يشتغلون على هذا الأمر”.

غضب مواقع التواصل

وكان الفيلم قد أثار غضباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من أبناء محافظة درعا الجنوبية السورية، حيث يستخدم الفيلم لهجة حوران في تصوير قصة، اعتُبرت هي الأخرى إساءة للاجئين السوريين.

ويتحدث الفيلم عن محاولات رجال المخيم ونسائه الدؤوبة لحل مشكلة اختلاء الأزواج بزوجاتهم في ظل ظروف المخيم العاصفة، وفي ظل ازدحام خيام اللاجئين بأعداد تفوق طاقتها.

وبحسب الفيلم اقترحت الزوجات في المخيم تخصيص غرف ليختلي فيها المتزوجون، ليصور لاحقا كيف راح الأزواج يتسللون إليها، وكيف أنها لم تنج من عيون وملاحقات الأولاد المتلصّصين.

شرف الحورانيات

وشهد الفيلم عرض مشاهد حميمة، وكلمات بذيئة، اعتُبرت خادشة للحياء، بل اعتُبر الفيلم إباحياً، وإساءة لـ “شرف الحورانيات”.

وقدم القائمون على الفيلم والمنشور على “يوتيوب” الفيلم على أنه يدور حول احترام المرأة لكيانها كإنسانة، وحقها في الحصول على الخصوصية في علاقتها الحميمة مع زوجها بعيداً عن أعين المحيطين بها، خاصة الأطفال، في بيئة يبدو ذاك الطلب شبه مستحيل.

يذكر أن الفيلم من إخراج سيف شيخ نجيب، تأليف سندس برهوم، بطولة صفاء سلطان، نوارة يوسف، علاء الزعبي، شادي الصفدي، سارة الطويل، وليم سيجري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.