الرئيسية » تقارير » ثروة خطيب الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني ملك الأردن.. بكم تقدر ومن أين اكتسبها؟

ثروة خطيب الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني ملك الأردن.. بكم تقدر ومن أين اكتسبها؟

وطن- أصبح اسم “جميل ألكساندر ترميوتس” حديث الشارع الأردني، منذ إعلان خطوبته بشكل رسمي، الأربعاء، على الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، ملك الأردن بحسب ما ورد في بيان للديوان الهاشمي.

خطوبة الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني

وكان الديوان الملكي الأردني أعلن في بيان له نشره على حسابه الرسمي بتويتر، خبر خطوبة الأميرة إيمان من جميل ألكساندر، ونشر صورة للخطيبين وهنأهما بهذه المناسبة.

الملكة رانيا تهنئ ابنتها الأميرة إيمان على خطوبتها watanserb.com
الملكة رانيا هنات ابنتها الأميرة إيمان على خطوبتها

وضمن العديد من الأسئلة التي باتت تغشل الأردنيين بشأن “جميل” ـ الشخصية الغامضة نوعا ما إلى الآن ـ مثل ديانته وأصوله، فقد تصدر على موقع البحث “جوجل” أيضا سؤالا بشأن ثروة هذا الرجل الذي سيصبح زوج ابنة ملك الأردن.

ديانة خطيب الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني watanserb.com
ديانة خطيب الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني

وعند القول بأن شخص قد تقدم لخطبة أميرة من الأسرة الحاكمة، وأيضا ابنة الملك، فلابد أن يقفز للأذهان الحديث عن ثروته، حيث ليس من المعتاد أو الطبيعي أن يقدم شخص ليس ثريا ـ أو ثري بشكل فاحش بوصف أدق ـ على الزواج من ابنة الملك.

ديانة خطيب الأميرة إيمان واسمه الحقيقي

وبناء على ما سبق حاولنا من خلال تقصي المعلومات المتاحة عن جميل ألكساندر، خطيب الأميرة إيمان، الذي اتضح أن اسمه الحقيقي هو “جيمي” قبل أن يغيره لجميل، التوصل لبيانات عن طبيعة عمله وثروة عائلته.

ويشار إلى أنه تأكد بالبحث أيضا فيما يخص ديانة خطيب ابنة ملك الأردن، أنه كان مسيحيا، واعتنق الإسلام وغير اسمه، قبل خطبته للأميرة إيمان، وإعلانها بشكل رسمي.

ورغم عدم وجود حسابات لجميل على مواقع التواصل ـ والتي يقال إنه حذفها جميعا لأسباب مجهولة قبل الخطوبة ـ فإنه من خلال الصور التي رصدت على حساب شقيقته “ألكسا” بانستغرام، يتضح أن عائلة “ألكساندر” ثرية بشكل كبير وتعيش حياة الرفاهية الكاملة.

ثروة جميل ألكساندر خطيب الأميرة إيمان

وبحسب المعلومات المتاحة فإن جميل ألكساندر ـ جيمي سابقا ـ هو رجل أعمال من أصول يونانية، ويحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال.

وأشارت معلومات أخرى إلى أنه يعمل في قطاع الخدمات المالية في مدينة نيويورك الأمريكية.

وبسبب ظروف عمله، فإنه من المتوقع أن تعيش الأميرة إيمان معه في الولايات المتحدة عقب زفافهما.

ورغم عدم توفر معلومات دقيقة عن ثورة خطيب الأميرة إيمان وحجمها بالتحديد، فإنه معروف عن عائلة “ترميوتس” أن عائلة غنية جدا تعمل في مجال الاستثمارات منذ سنوات طويلة.

ويبدو أن “جميل” الذي ولد في العاصمة الفنزويلية، كاراكس عام 1994، قد ورث إمبراطورية اقتصادية كبيرة عن والده، الذي توفي عام 2018 عن عمر ناهز 98 عاما.

وأيضا تدل إقامة خطيب إيمان بنت عبدالله الثاني، في نيويورك وعمله بها على حجم ثروته الضخمة، حيث من المعروف أن مدينة نيويورك هي المركز الاقتصادي لعاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعمل جميل ألكساندر، في قطاع الخدمات المالية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبدون معرفة حجم ثروة خطيب ابنة ملك الأردن تحديدا، إلا أنه بلا شك يمتلك ثروة كبيرة جدا مكنته من أن يقدم على التقدم للارتباط بابنة ملك الأردن عبدالله الثاني، الذي يصنف هو وأسرته ضمن أغنى رؤساء العالم.

 

ثروة ملك الأردن السرية

وكانت التسريبات التي أعلنت عنها صحيفة ألمانية في فبراير الماضي حول ثاني أكبر بنوك سويسرا، كشفت أن ملك الأردن، عبد الله الثاني، كان أحد المتعاملين مع البنك وأنه كانت لديه حسابات أودع فيها ملايين الدولارات، بينما أكد محاموه أن ثروته أتت بطرق شرعية ولا تخالف قوانين المملكة.

وكانت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية كشفت كما هائلا من البيانات عن بنك كريدي سويس، ثاني أكبر بنوك سويسرا، تتضمن تفاصيل حسابات أكثر من 30 ألف عميل، من بينهم رجال أعمال وسياسيون كبار وحكام دول.

هذه البيانات تمت مشاركتها مع صحيفة الغارديان البريطانية، و47 وسيلة إعلامية أخرى كجزء من تحقيق عالمي يسمى “أسرار سويس”.

“الغارديان” لفتت وقتها إلى إن البيانات تظهر أنه منذ عام 2011 ولمدة خمس سنوات، كان لملك الأردن ستة حسابات على الأقل في البنك، بينما كان لزوجته الملكة رانيا حساب آخر.

كان ملك الأردن ـ بحسب ذات التقرير ـ قد فتح حسابين في 2011 عقب اندلاع احتجاجات مع يعرف باسم “الربيع العربي”.

وفي أحد الحسابات الستة، كشفت الوثائق عن إيداع مبالغ وصلت إلى 230 مليون فرنك سويسري (244 مليون دولار).

ووقتها أصدر الديوان الملكي الأردني بيانا نفى فيه هذه المعلومات، وأكد أن التقارير الأخيرة “غير دقيقة وقديمة ومضللة”.

وجاء بيان الديوان الملكي آنذاك طويلا حيث ركز على بعض الوقائع التي ذكرتها التسريبات، وكشف جانبا من ثروة ملك الأردن المعلنة.

ومن ضمن ما جاء في رد الديوان وقتها أن الملك عبد الله والملكة رانيا، لم يرتكبا أي مخالفات وأن أموالهما لا تخالف قانون الضرائب، وأن الملك غير مطالب بدفع الضرائب في الأردن بموجب القانون. كما أن نسبة كبيرة من الأموال في البنك السويسري مستمدة من ميراث والده الملك حسين، ولا توجد قوانين ضرائب على الميراث في الأردن.

وتابع البيان أن “الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات”.

مضيفا أن الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات “نتج عن عملية بيع طائرة كبيرة من نوع (إيرباص 340) بقيمة 212 مليون دولار، والاستعاضة عنها بطائرة (غولفستريم) صغيرة وأقل كلفة.

ديانة خطيب الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني.. هل غيرها “جيمي” ليتزوج ابنة ملك الأردن؟

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ثروة خطيب الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني ملك الأردن.. بكم تقدر ومن أين اكتسبها؟”

  1. ملك الاردن ورث الملايين من ابوه
    وابوه ورث الملايين من سرقة قوت الشعب المغلوب على امره
    و كلها سرقه بسرقه يا حراميه

    يا اولاد الحراميه
    وهاشمي هاشمي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.