وطن- دعت الصحفية الموالية لنظام بشار الأسد “نهلة عيسى”، إلى إضافة الخمر والمخدرات إلى رغيف الخبز “من أجل أن ينسى الموالون الأوضاع المزرية التي يقاسونها يومياً” حسب وصفها.
نهلة عيسى تطلب خلط الخبز بالمخدرات
وجاءت دعوة نهلة عيسى تعليقاً على نية النظام إجراء تعديلات على رغيف الخبز.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، أعلنت عن نيتها إضافة مكملات غذائية على الرغيف ليصبح وجبة كاملة متكاملة.
وذكر بيان الوزارة أن المشروع الجديد من المتوقع أن يتم تطبيقه قريباً بعد إنجاز كافة الدراسات الضرورية.
“مونديال اللحوم”
وكتبت نهلة الأستاذة في كلية الإعلام بجامعة دمشق عبر حسابها الشخصي في فيسبوك تدوينه قالت فيها بنبرة تهكم: “على ذمة مدري مين, قال وزارة حماية المدري شو اسمه.. ناوية تضيف على رغيف الخبز شوية مكملات غذائية, اشي فيتامينات على حديد, على لحسة زنك, مشان يصير رغيف الخبز وجبة كاملة متكاملة “.
واستدركت أن “هذا الأمر يعني أن الحكومة مقدمة على أمر مريب وبأنها ستحرم الشعب من الخضرة والفواكه بعد أن ودعوا مونديال اللحوم بأنواعها منذ زمن”.
“عرق وكبتاغون”
واقترحت “عيسى” بنبرة ساخرة على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن تكمل معروفها وتعجن الطحين بـ”ويسكي” أو “عرق”، وتنكه الرغيف بـ “لحسة كبتاغون” حسب وصفها، أو أي مادة مخدرة أخرى، واضافت ساخرة:”بين الطيبين ما في فصال.”
واستطردت الصحفية السورية في منشورها الساخر: “وقتها بيكون عداها العيب, وما خلت شي عليها, وما بظن حدا منا راح يكون فايق يعترض”.
وكانت “نهلة عيسى” اشتكت على صفحتها بعد استبعادها من شرائح الدعم وهي التي لا تملك في الدنيا –حسب زعمها-غير سيارتها التي اشترتها بالتقسيط من حوالي 12 سنة وراتبها الشهري لا يتجاوز الـ 200 ألف ليرة سورية وخبزها وغازها مازوتها بالسعر الحر.
وتابعت الصحفية المعروفة بمواقفها “التشبيحية” في تدوينة على صفحتها عبر “فيسبوك”: “اليوم حكومتنا الكريمة استبعدتني من الدعم لأنه سيارتي موديل 2009 و1600 سي سي، في أكتر من هيك تعسف ما بظن.”
واستطردت: “راتبي الهزيل صار ما بيكفي غير حق بنزيني وما ضل غير افتح تمي للهوا، وطبعا حالي حال كتير من الناس، وبيجوز رواتبهم أقل من راتبي”.
“شبيحة جامعة دمشق”
ويتهم ناشطون “نهلة عساف عيسى” بأنها كانت السبب في اعتقال حوالي 200 طالباً في كلية الآداب والإعلام بجامعة دمشق، في غياهب السجون منذ قيام الثورة السورية عام 2011 حتى الآن.
وبحسب مصادر فإن خطر الدكتورة عيسى “التشبيحي”، لم يكن مقتصرا على طلبة جامعة دمشق فحسب، بل على زملائها الأساتذة والمعيدين والعاملين بكلية الإعلام، حيث أصبحت مصدر رعب للجميع.