وطن – استمرارا في سياساتها الرامية لخلق تحالف كامل مع دولة الاحتلال، قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، الاثنين، إن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ستوقعان اتفاقية تجارة حرة في دبي، الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز التجارة بين البلدين.
وقالت الوزارة إنه سيتم إلغاء الرسوم الجمركية على 96٪ من المنتجات، بما في ذلك الأغذية والزراعة ومستحضرات التجميل والمعدات الطبية والأدوية، وتشمل اللوائح والجمارك والخدمات والمشتريات الحكومية.
الاتفاقية هي الأولى بين إسرائيل ودولة عربية
وقالت “رويترز” إن هذه الصفقة التجارية هي الأولى لإسرائيل مع دولة عربية، حيث أقامت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل العلاقات رسميًا في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي شملت أيضًا البحرين والمغرب.
وقالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية: “كجزء من رحلتها إلى الإمارات، ستوقع الوزيرة باربيباي أيضا مذكرة تفاهم للتعاون في التحصين المتقدم وستجتمع مع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الشركات والمؤسسات لتعزيز العلاقات التجارية”.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية بحسب ذات البيان: “من خلال طريقنا المشترك، سنساهم في رفاهية المواطنين ونجعل القيام بالأعمال التجارية أسهل”.
وأضافت: “إنها اتفاقية التجارة الأولى مع دولة عربية والتي تتم بعد وقت قصير من إقامة العلاقات الدبلوماسية”.
الإمارات تتجاهل مسيرة الأعلام وتتحاشى إدانتها
ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق بعد ساعات قليلة من تنظيم عشرات آلاف المستوطنين ما عرف بـ”مسيرة الأعلام“، في القدس، احتفالا بذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، وفق التقويم العبري، قبل أن تندلع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال آخرين.
وسبق المسيرة، اقتحام مئات المستوطنين، للمسجد الأقصى، وتأدية صلوات دينية، مقابل تحذير فلسطيني، من “التبعات الخطيرة” والمطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات للأماكن المقدسة، ورفض منظمات ودول عربية وإسلامية لاقتحام المسجد.
وتجاهلت الإمارات، الاحد، الحدث الأبرز على صعيد محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض أمر واقع في القدس والمسجد الأقصى المبارك، دون أن تصدر أي بيان يدين فعل الاحتلال.
ليس هناك شيء غريب . لكن الغريب كنا في ظلام سابقا وكنا نعتقد الشعارات العربية والاسلامية الرنانة املنا لانقاذ شعبنا الفلسطيني يوما ما. لكن اتضح لنا بان حكام العرب هم من اصول يهودية صهيونية وكانو يضحكون علينا طيلة هذه السنوات . ومع الاسف وصل بنا الكسل والجبن وحب الدنيا والمال ليشغلنا عن ما امر الله واصبحنا تابعين لاوامر حكامنا الخونة.