وطن- في أول رد جزائري رسمي على ما يتم يتداوله منذ أيام، نفى وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة”، وجود عرض للسعودية في التوسط بين بلاده والمغرب.
وقال “لعمامرة” في تصريح لوسائل إعلام جزائرية على هامش معاينته لعملية سير مسابقة التوظيف الخارجي للالتحاق بسلكي ملحقي وكتاب الشؤون الخارجية بجامعة “باب الزوار”، إن من تسبب في قطع العلاقات عليه أن يتحمل المسؤولية في إشارة إلى المغرب.
وزاد الوزير بقوله: “لا وجود لأي وساطة بين الجزائر والمغرب، لا أمس ولا اليوم ولا غدا إن شاء الله”.
وبدوره نقل موقع “أوراس” الجزائري عن مراقبين قولهم، إن رد لعمامرة بهذا النفي جاء على مواقع تقف خلفها المخابرات المغربية تروج لوجود عرض سعودي للوساطة.
الرئيس الجزائري ردا على شائعات الوساطة بين بلاده والمغرب: “الباب اللي يجيك منو الريح سدو واستريح”
وفي وقت سابق كشفت مجلة “مغرب إنتيليجينس” بنسختها الفرنسية، أن العلاقات المتوترة بين الجزائر والرباط كانت ضمن محاور زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، للجزائر.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية تتمثل الإجراءات المهدئة التي تصورتها المملكة العربية السعودية، واقترحتها في تشجيع قادة البلدين على نبذ جميع أشكال الاستفزاز اللفظي والعدوان الدبلوماسي أو الإعلامي.
وهي أيضا مسألة في خارطة الطريق هذه لتشكيل لجنة مناقشة ثنائية حول القضايا التي تزعج المغرب والجزائر.
وبدوره أوضح مصدر دبلوماسي جزائري، أن المملكة روجت لأجندات خيالية في إشارة إلى استبعاد المصالحة بين بلده والمغرب.
وأكد “لعمامرة” بالمناسبة أن الجزائر تجمعها بالمملكة العربية السعودية “المصالح المشتركة والتوافقات”، وهو نفس الأمر -كما قال – بالنسبة للدول الأخرى “عربية كانت أم افريقية أم غيرها”، مذكرا في ذات السياق بتصريحات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حول هذا الموضوع.
ويشار إلى أن الجزائر كانت قد أعلنت في 24 أغسطس 2021، عبر وزير خارجيتها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وصرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قائلًا: “لم تتوقف الأعمال العدائية من المملكة المغربية ضد الجزائر”.
وذكر الوزير الجزائري أيضًا أن قطع العلاقات نافذ من اليوم، لكن القنصليات في البلدين ستظل مفتوحة.
وردا على هذا القرار الجزائري، أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانًا جاء فيه أن القرار الجزائري، كان متوقعًا بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده في الأسابيع الأخيرة.
وفي 31 أكتوبر 2021، أعلنت الجزائر إيقاف أنبوب الغاز الجزائري المار من المغرب إلى إسبانيا.
ماذا كنت تنتظر من رمضان العمامرة أن يقوله ؟ هل كنت تظن أنه سيعترف للجزائريين أن حكام الجزائر طلبوا من دول الخليج العربي أن تتوسط لهم عند المغرب لإرجاع العلاقات التي قطعوها هم ؟
حكام الجزائر يخرجون كل يوم بتصريحات ضد المغرب و وسائل إعلامهم تفبرك مئات الأخبار و المقالات عن المغرب يوميا
و المغرب يعمل في صمت.
طالت معانات اخوتنا الصحراويين المحاصرين في سجن تندوف .. وظفوا لخدمة اجندة العسكر .. لا هم في وطنهم ينعمون بأمنه ودفئه .. ولا تحقق لهم السراب ولن يتحقق .. فما بني على باطل فهو باطل .. والصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه .. فقط انه من مصلحة الامم العربية والاسلامية ان تتوحد .. فالذئب لا يصيب من الغنم الا الشاردة . هذا ما يحاول الحكماء والعقلاء ايصاله .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. المغرب تحمل من اجل هذا نصف قرن من المضايقات والتسليح والتدريب حتى يحمل المغرر بهم السلاح في وجه اخوتهم وابناء عمومتهم .. فأي البلدين اكثر صبرا وتحملا .. واي غدر الاخوة اشد .. التاريخ يسهد ان المغرب اوى العديد من القيادات في زمن الاستعمار وساند ودعم .. ولكن بعض البلدان تنسى مافعل بها الاستعار ودماء المليون شهيد وترتمي في احضانه .وتشاهد وبالواضح مؤتمرات ولقاءات . لمن يدعون انهم ارهابيون في ارضهم . ويخفون رؤوسهم كالنعامة .. انهم بحق خونة ثورة الاجداد والاباء وخونة دماء الشهداء .. جوعوا شعبا ونهبوا ما فوق الارض وماتحت الارض من خيرات .. ويقولون بدعم تقرير المصير . فشعب القبائل اولى بهذا التقرير والاستقلال ..وما همهم اخوتنا الصحراويين المغرر بهم ولكن همهم تمزيق وطن همهم ان لا يتقدم جارهم .. ولكن لعنة غدر الجار لا تحتاج الى دليل الفقر والطوابير .. والغاز والبترول .. اين هم من مستوى الامارات وقطر والسعودية ..و . كدول منتجة ومصدرة للغاز والبترول .. لاتصح المقارنة ولن تصح .. فهم جعلوا ثروتهم لمعاكسة جارهم فكانت سرابا .. وسيموتون وفي حناجرهم وفي قلوبهم ان الصحراء مغربية وستظل مغربية ابد الابدين ..
إعلام المواسير الذي “يغرد خارج السرب”، التابع لمخابرات “عبلة” الخرائرية، يشتغل على مهاجمة المغرب على مدار الساعة. يا كاتب “المقال”، كيف حال سوريا الأسد؟؟
mimi6 le roitelet gay
الاكيد والماكد ان ملك المغرب وفي كل مرة في خطاباته يتوسل للجزائر لفتح الحدود هذه ا قبل ايقاف الغاز وقطع العلاقات الدبلوماسية فما بالك الان هذه صفات اليهود النفاق والكذب وخم حلفاء الامس والبوم مع المخزن وسهلا جدا ان نعرف من يتوسل للاخر هل الجزائر في حاجة الى المغرب لكن العكس صحيح تماما من كفر بانعم الله من كان ياخذ 3 ملايير متر مكعب من الغاز مجانا و 200 مليون دولار سنويا دون جهد ولا عناء من ال50 مدينة التي قطع عليها الكهرباء التي كانت تزودها الجزائر من شبكتها من البلد الذي كان فلاحوه يستغلون الاف الهكتارات من الاراضي الزراعية الجزائرية مجانا منذ عشرات السنين الجزائر في غنا على الكل والحمد للله للاسف الشعب المغربي هو الذي يعيش تحت الفقر المدقع ومئات الالاف منهم فروا للجزائر وهم يعيشون فيها معززين مكرمين…..سلام.