الرئيسية » حياتنا » هل عملك يهدد صحتك العقلية؟ احذر هذه العلامات

هل عملك يهدد صحتك العقلية؟ احذر هذه العلامات

وطن– لطالما أُهملت الصحة النفسية في مجال الرعاية الصحية إلى درجة أنها توسعت لتشمل عالم العمل وتؤثر في الموظفين.

مشاكل الصحة العقلية

تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم يعاني من مشاكل الصحة العقلية في مرحلة ما من حياته.

قد يكون هذا الرقم وحده مقلقًا، لكنه لا يعكس بشكل كاف المعاناة الإنسانية والعزلة وفقدان الإنتاجية والعقبات التي تعترض التنمية البشرية والتنمية الشاملة للبلدان. بحسب ما نشرته مجلة “فيدا سانا” الإسبانية.

بالنسبة للأفراد، يمكن أن تكون الصحة العقلية السيئة؛ سببا للعزلة والإرهاق فضلا عن أن تدهورها أحيانا يكون مميتا. أما من جهة أخرى؛ فهي مكلفة للمنظمات والشركات في جميع أنحاء العالم.

الأرباح والتطور

قد نعتقد أن عالم الشركات قادر بالتأكيد على التعامل مع المشاكل التي تهدد النمو والأرباح. ولكن مع هذه الظاهرة العامة للاقتصاد (الأرباح والتطور) التي تُستنزف من خلال الغياب المتكرر للعملة والموظفين وتكاليف الرعاية الصحية، فإن المشاكل اللانهائية حول الصحة العقلية تبطئ أكثر من اكتشاف الحلول لعالم الشركات، بحسب ترجمة “وطن”.

قد يهمك أيضاً:

في المقابل يبدو أن العمال الأصحاء والسعداء أكثر إنتاجية وهذا أمر جيد لعالم الأعمال. وبالتالي فإن حماية الصحة العقلية للموظفين لها فائدة كبيرة في العمل.

 كيف يمكن حل المشكل؟

هناك أدلة متزايدة على التكاليف الاقتصادية المرتبطة بالصحة النفسية في العمل.

يمكن أن يشمل ذلك التغيب والحضور، حيث يقضي الموظفون وقتًا طويلاً في العمل على الرغم من المرض، فضلاً عن أن التكاليف الأوسع المرتبطة بطرد الموظفين وتعيين آخرين.

لدينا أيضًا أدلة متزايدة على أن هناك أشياء يمكن للشركات القيام بها للتعامل مع عوامل الخطر والمرونة للتعامل مع ضغوط الموظفين وإدارتها.

مبادرات متزايدة

وفقًا لـموقع Latin Money، أظهرت الدراسات أن هناك اتجاهًا متزايدًا للاهتمام بالصحة العقلية كجزء من استراتيجية أوسع للصحة والعافية والسلامة.

حاليا بات العالم يقوم بمبادرات مختلفة بشكل متزايد حول الصحة الإيجابية والوقاية. بالإضافة إلى الدعم وإعادة التأهيل عند الحاجة.

 إذا ما الذي تفعله هذه الشركات بالضبط؟

غالبًا ما تكون إحدى الخطوات الرئيسية هي التركيز على بيئة العمل نفسها. يمكن أن تكون هذه الخطوة في شكل إجراءات بسيطة، مثل زيادة امتصاص الضوء الطبيعي والهواء النقي  وجلب النباتات لمقر العمل لإضفاء رونق جميل ورائحة ممتعة ولونًا أخضر مريحًا للبصر.

ومن الممكن أيضاً تقليل الجمود في الأعمال المكتبية عن طريق شراء مكاتب متحركة أو لا تحتاج إلى مقاعد بحيث يكون الموظف واقفاً، تغييرًا لنمط العمل الروتيني.

يمكن تغيير مكان العمل إلى غرف الاجتماعات بالإضافة إلى تنويع خيارات الطعام الصحي في العمل وتهييئ المناطق المناسبة لاستراحَات الغداء.

ومن الشائع أيضًا أن تتعامل الشركات مع ضغوط العمل. لكن يبدو أيضًا أنهم قادرون على القيام بذلك بسهولة ولكن ليس كل الشركات أو كل الموظفين.

تذكر ، “ليس هناك راتب يستحق صحتك العقلية”. لذلك ، فكر في تغيير مكان عملك عندما ترى أن الأمور لا تسير على ما يرام.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.