الرئيسية » الهدهد » السفير الروسي ببولندا في موقف محرج جداً لما فعله به رافضون لغزو أوكرانيا

السفير الروسي ببولندا في موقف محرج جداً لما فعله به رافضون لغزو أوكرانيا

وطن – أظهر مقطع فيديو متداول لحظة اعتداء عددا من المحتجين على السفير الروسي لدى بولندا سيرغي أندرييف، تعبيرا منهم عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا ورفضه.

وأوضح المقطع المتداول على نطاق واسع ورصدته (وطن)، أن السفير الروسي ببولندا كان يزور مقبرة الجنود السوفيت، في العاصمة وارسو عندما تم الاعتداء عليه.

ورشق المحتجون البولنديون “أندرييف” بالطلاء الأحمر لتكتس ملابسه ووجه بالكامل بلون الدم، كنوع من إدانة الغزو الغاشم الذي تقوم به روسيا في أوكرانيا وإسالة دماء المدنيين.

ولم يبدي السفير الروسي أي رد فعل بعد رشقه بالطلاء، وظل ثابتا في مكانه دون تحرك إلا أن علامات الغضب الشديد كانت تظهر على تقاسيم وجهه.

وبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير غزو همجي ضد أوكرانيا أدانه معظم دول العالم وتسبب في أزمة عالمية جديدة.

وخسر بوتين العديد من كبار ضباطه في هذا الغزو فضلا عن عدد كبير من الجنود، وخسائر السلاح الذي سيطر الأوكرانيون على بعضه واستخدموه في المقاومة ضد روسيا.

ويقف المجتمع الدولي عاجزا عن حل هذه الأزمة حتى اليوم. وفرضت أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات قاسية على روسيا ودائرة بوتين المقربة شملت أملاكهم في أوروبا.

بوتين لم يعلن النصر 

هذا واستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكبر عطلة وطنية لبلاده، الاثنين، لتبرير حربه في أوكرانيا مرة أخرى. لكنه لم يعلن حتى عن نصر محدود أو كشف عن الاتجاه الذي يؤول إليه الصراع. حيث ضغطت قواته على هجومها مع القليل من علامات التقدم.

وأشرف الزعيم الروسي على استعراض ليوم النصر في الميدان الأحمر بموسكو.

حيث سار الجنود في تشكيلات ومعدات عسكرية للاحتفال بدور الاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية عام 1945.

لكن خطابه الذي طال انتظاره لم يقدم رؤى جديدة حول الكيفية التي ينوي بها إنقاذ الحرب الطاحنة.

وتمسك بدلاً من ذلك بالادعاءات بأن أوكرانيا تشكل تهديدًا لروسيا. على الرغم من أن القوات المسلحة النووية في موسكو متفوقة في العدد والقوة النارية.

وقال بوتين: “الخطر يتزايد يوما بعد يوم لقد أعطت روسيا رداً استباقياً على العدوان.”

ووصف بوتين قرار الحرب بأنه كان “قرارا إجباريا وفي الوقت المناسب”.

وقال العديد من المحللين إن بوتين قد يستخدم خطابه هذا، لإعلان نوع من الانتصار – ربما في ماريوبول – لمواجهة الاستياء من الخسائر الفادحة في صفوف روسيا والتأثيرات العقابية للعقوبات الغربية في الداخل.

آخرون رأوا أنه قد يحول القتال لحرب كبيرة وليس مجرد “عملية عسكرية خاصة”. ويأمر بتعبئة وطنية مع استدعاء الاحتياط ، لتجديد الرتب المستنزفة من أجل صراع ممتد.

اقرأ أيضاً: 

وقال منتقدون إن الخطاب تجاوز بعض الحقائق غير المريحة التي يواجهها بوتين.

حيث أنه مع تعثر الحملة في أوكرانيا، لم يطلب من الروس قبول التضحيات للتغلب على العقوبات والعزلة الدبلوماسية.

كما ترك بوتين سؤالا هاما بلا إجابة، حول ما إذا كانت روسيا ستحشد المزيد من القوات في مواجهة الخسائر الكبيرة وكيف ستنظمها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.