الرئيسية » الهدهد » مجزرة التضامن.. أمجد يوسف مع قاسم سليماني في صور تنشر لأول مرة

مجزرة التضامن.. أمجد يوسف مع قاسم سليماني في صور تنشر لأول مرة

وطن – لا تزال مقاطع الفيديو والتسريبات التي خرجت للعلن بشأن “مجزرة التضامن” وتوثق إحدى المجازر البشرية بحق المدنيين في سوريا، تتصدر عناوين الأخبار وحديث النشطاء على مواقع التواصل وسط مشاعر غضب عارمة.

ومؤخرا تداول ناشطون صورا لمنفذ المجزرة بحي التضامن الضابط المجرم بجيش الأسد أمجد يوسف، مع قائد الحرس الثوري الإيراني الراحل قاسم سليماني.

إحدى هذه الصور نشرها الناشط عمر مدنية وعلق عليها بالقول: “المجرم أمجد يوسف الذي قاد مجزرة حي التضامن، في صورة تجمعه مع المجرم المقبور قاسم سليماني”.

وفجرت هذه الصور غضبا واسعا بين النشطاء، وكشفت عن الدور الإيراني في دعم مجازر بشار الأسد ضد المدنيين في سوريا.

قد يهمك أيضا:

وعلق أحد النشطاء بقوله: “الإرهاب صناعة ملالي إيران القذرة، صورة المجرم الذيل ⁧أمجد يوسف⁩ مع قائده الإرهابي النافق ⁧قاسم سليماني.”

ويشار إلى أن قاسم سليماني تم اغتياله في يناير من العام 2020، بالقرب من مطار بغداد الدولي في العراق في غارة نفذتها أمريكا، وبرر ذلك بيان لاحق للبيت الأبيض قال إن “سليماني” كان يُخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق والمنطقة.

وكانت التسريبات المصورة التي نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية لمجزرة حي “التضامن”، وثقت قيام أمجد يوسف الضابط بمخابرات الأسد، بقتل عدد كبير من المدنيين بأسلوب بشع وحرق جثثهم جماعيا.

وأسفرت تلك المجزرة في الحي الواقع جنوب دمشق في 2013، عن مقتل 41 شخصاً مدنياً تم قتلهم وهو معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي وإلقائهم في حفرة كبيرة ثم حرقهم.

https://twitter.com/amarashli99/status/1520435673433620482?s=20&t=KvGZGSN3Fwwze1rpcrEGAg

وكان الإعلامي السوري المعارض ماهر شرف الدين، نشر صورا وأسماء لعناصر وقياديين في صفوف قوات الأسد شاركوا في مجرزة “حي التضامن” ابتداء من العام 2012.

“شرف الدين” وعبر حساباته بمواقع التواصل عن مصادر وصفها بالموثوقة أن من بين أبرز المشرفين على تلك المجازر ـ لم يذكرهم التحقيق الذي نشرته الغارديان ـ هو المدعو ياسر سليمان.

وكذلك نجيب الحلبي هو أحد المشاركين بالمجزرة ولم يرد اسمه بالتسريبات. موضحا أنه هو الشخص الذي ظهر يطلق الرصاص على المدنيين برفقة أمجد يوسف.

وشهدت مواقع التواصل خلال الأيام الفائتة، حملة واسعة تطالب قطر بإلقاء القبض على شخص سوري يدعى علي ونوس، قالوا إنه صديق أمجد يوسف.

وعلى إثر الحملة، أصدرت السفارة السورية في الدوحة بيانا مقتضبا، طمأنت فيه الجميع وتعهدت من خلاله بملاحقته.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.