وطن – تساءل الكاتب العماني حمد بن سالم حول تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء ما عرف بـ”قمة النقب” التي عقدت بحضور وزراء خارجية الإمارات والحرين والمغرب ومصر مع نظيريهما الإسرائيلي والامريكي.
“سرّ عشق عبدالله بن زايد اسرائيل”
وقال الكاتب حمد بن سالم في سؤال له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على تصريحات عبدالله بن زايد: “ترى ما القصد من قوله إنه فقد 43 عاماً من عمره قبل أن يكتشف إنه يحب إسرائيل إلى هذا القدر؟”.
وأضاف قائلاً: “فهل هو إغراء بهذا العشق والهيام أم إنه الآن بدأ يشعر بالمتعة فقط؟”.
🌿ترى ما القصد من قوله إنه فقد 43 عاماً من عمره قبل أن يكتشف إنه يحب إسرائيل إلى هذا القدر.. فهل هو اغراء بهذا العشق والهيام أم إنه الآن بدأ يشعر بالمتعة فقط؟!!🌿
— حمد بن سالم Hamed Alalawi🇴🇲i (@HSalalawi) April 3, 2022
وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد قد في ختام “قمة النقب” أواخر الشهر الماضي قائلا: “نحاول خلق مستقبل مختلف. والبناء على أمل أفضل لنا ولأولادنا ولأحفادنا”. حسب قوله
كما أضاف: “إنها زيارتنا الأولى إلى إسرائيل أنا وعبداللطيف وناصر. ورغم أن إسرائيل كانت موجودة لم نكن نعرف بعضنا. وآن أوان تعويض الوقت الضائع”، على حد تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإماراتي قد بدأ كلمته بالقول: “خسرنا سنوات من التعارف والتقارب منذ توقيع مصر اتفاق السلام مع إسرائيل قبل 43 عاما”. على حد تعبيره
الشيخ عبدالله بن زايد يقول اسرائيل أصبحت جز من منطقتنا وأضعنا 43عام دون أن نتعرف على بعضنا، من أجل تغيير الأفكار وصياغة مستقبل أفضل.
السؤال:
هل الدول التي تأخرت في توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل ستتراجع عن مبادئها،ولماذا لا يكون السلام مع إسرائيل هو الخطوة الأولى لتحرير فلسطين؟ pic.twitter.com/EwbvxV9IMQ— Saif Alnofli (@saifalnofli9) April 3, 2022
وشارك في “قمة النقب” وزراء خارجية: مصر سامح شكري، والإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، والمغرب ناصر بوريطة، والبحرين عبد اللطيف الزياني. إلى جانب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، والأميركي أنتوني بلينكن.
قد يهمك أيضا:
(المصدر: تويتر – رصد وطن)
خير ما فعل آل النهيان هو أنهم قطعوا الحكم عن ذريتهم لن ينسى الأبرياء من الشعوب المسلمة آل السرطان ،بيننا الأيام.