الرئيسية » الهدهد » قذف إيريك زمور المرشح الرئاسي العنصري بزجاجة مياه في وجهه بعد قذفه بالبيض (شاهد)

قذف إيريك زمور المرشح الرئاسي العنصري بزجاجة مياه في وجهه بعد قذفه بالبيض (شاهد)

وطن – بعد واقعة قذفه بالبيض، تعرض المرشح الرئاسي الفرنسي العنصري، إيريك زمور، لموقف محرج وعلى الهواء مباشرة، بعد ان قام أحد المعارضين له بقذفه بزجاجة ماء بلاستيكية.

ووفقا لما تم تداوله، فقد وقعت الحادثة، أمس الجمعة خلال زيارته لمعسكر إدمان المخدرات في شمال شرق العاصمة الفرنسية باريس.

قذف “إيريك زمور” بزجاجة مياه

وبحسب الفيديو الذي رصدته “وطن”، فإنه وخلال حديثه للصحفيين، تفاجأ المرشح الرئاسي الفرنسي العنصري “زمور” بقذفه بزجاجة الماء، ليحيط به على الفور أفراد الحماية ويقومون بإخراجه من المكان.

قذف “إيريك زمور” بالبيض

يشار إلى أنه يوم 12مارس/آذار الحالي قام رجل مسن فرنسي بقذف مرشح اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية إريك زمور، بالبيض فور خروجه من سيارته بعد انتهاء إحدى فعالياته للدعاية الانتخابية.

“زمور” يتعهد بطرد مليون مهاجر

وفي آخر تصريحاته تصريحاته العنصرية ضد المهاجرين، تعهد زمور بطرد مليون مهاجر غير شرعي في غضون خمس سنوات إذا انتخب رئيسا.

وتعهد اليميني المتطرف زمور بإنشاء “وزارة الهجرة”، مشيرا إلى أن هدفه طرد مليون لاجئ.

وأوضح بحسب “التلغراف” أن الوزارة المذكورة “ستكون مسؤولة عن إبعاد الأجانب غير الشرعيين والمنحرفين والمجرمين وأولئك المدرجين في القائمة “أس”. ما يعني أنهم يشكلون تهديدا أمنيا، معتبرا أنها “إجراءات للتماسك والحزم”.

وزعم أن سبب ترشحه هو أنه يرى بأن الهوية الفرنسية مهددة. قائلا: “أريد أن أوقف ذلك.. فرنسا ستكون دولة مسلمة بحلول عام 2060 إذا استمرت في مسارها الحالي”.

الإسلام عدو “زمور” الأول

وقالت الصحيفة، إن زمور “استند في جزء كبير من حملته إلى ما يسميه تهديد الإسلام للحضارة الفرنسية والاستبدال الكبير للفرنسيين والأوروبيين الأصليين بجذور مسيحية من قبل المهاجرين المسلمين وعائلاتهم”.

وأشارت إلى أن “مفهوم إعادة الهجرة – إعادة الأجانب إلى بلدانهم الأصلية – وضع نظريا من قبل الكاتب اليميني المتطرف رينو كامو”.

ولفتت إلى ما قالته ماريون جاكيه فيلان الخبيرة في اليمين المتطرف لوكالة فرانس برس عن أن “قرار زمور اعتماد فكرة إعادة الهجرة يعد إشارة إلى حركة (الهوية الفرنسية)، التي تدعو إلى عودة غالبية المهاجرين من خارج أوروبا إلى بلدانهم الأصلية”.

وأضافت: “كان تنازلا للمجموعات المهمشة الأكثر تطرفا من مؤيديه، وبينهم جامع تبرعات يُدعى تريستان مورديريل، ويُعتبر قريبا من مجموعات النازيين الجدد، وفقا لصحيفة ليبراسيون”.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.