الرئيسية » الهدهد » اليميني المتطرف إيريك زمور يتعهد بإعادة جميع الأطباء الجزائريين لبلادهم حال فوزه لهذا السبب!

اليميني المتطرف إيريك زمور يتعهد بإعادة جميع الأطباء الجزائريين لبلادهم حال فوزه لهذا السبب!

وطن – تعهد المرشح الرئاسي اليميني المتطرف، إيريك زمور، بإعادة جميع الأطباء الجزائريين الموجودين في فرنسا إلى بلادهم في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو/آيار القادم.

وقال “زمور” في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ورصدتها “وطن”: “فرنسا ستستغني عن الأطباء الجزائريين وتتركهم للجزائر التي تحتاج إليهم كثيرا. الجزائر في حاجة إلى أطبائها”.

وكانت السلطات الصحية الفرنسية قد كشفت خلال الأيام الماضية عن نجاح 1200 طبيب جزائري، من أصل ألفي مرشح، في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا. وهو ما استدعى “زمور” المعروف بمعاداته لسياسات تسهيل الهجرة، للتعليق على الامر.

يشار إلى انه في يناير/كانون ثاني الماضي، أعلن “زمور” أنه يريد إجراء “محادثات رجال” مع القادة الجزائريين، مستبعدا الاعتذار للجزائر عن الماضي الاستعماري.

وأضاف: “أقول للقادة الجزائريين: نحن نتحدث بين الرجال، بين الأشخاص المسؤولين. وأعتقد أن البلدين لديهما أشياء يجب القيام بهما معا ومصالح مشتركة، مثل تأمين دولة مالي”.

وشدد زمور خلال لقاء مع الصحافيين في “جمعية الصحافة الأجنبية” (APE) في فرنسا على أنه سيلغي في حال انتخابه اتفاقية عام 1968 التي تسهل عمل وإقامة المهاجرين الجزائريين، وفق ما أفادت صحيفة “لوبوان” الفرنسية.

وقال زمور وهو من أصول جزائرية، إن “ضعفنا هو الذي يجعل القادة الجزائريين متغطرسين. لكنهم سيحترمون الأشخاص الذين يحترمون أنفسهم.. سيفهمون ما سأقوله لهم، إنه لا يوجد أي ذنب فرنسي تجاه الجزائر”.

وأضاف المرشح الرئاسي “إذا كنا قد استعمرنا الجزائر لمدة 130 عاما، فنحن لسنا الأوائل. فالجزائر كانت دائما أرض استعمار من قبل الرومان والعرب والأتراك والإسبان”. مشيرا إلى أن فرنسا تركت العديد من الأشياء أكثر من كل المستعمرين الآخرين مثل الطرقات والمعاهد الصحية، والنفط الذي وجدته فرنسا والذي يغذي 40 مليون جزائري.

وأوضح زمور أنه لا ينكر على الإطلاق وجود المجازر والاشتباكات، ولكنه قال إن الفرنسيين لم يكونوا يتقاتلون مع الورود. على حد تعبيره.

اتهامات لإيريك زمور 

وكان المرشح اليميني المتطرف، قد اعرب عن استنكاره لاتهامات وجهها له منافسوه. بشأن تواجد “نازيين” ومجموعات عنصرية متطرفة ضمن دوائره المقربة.

وفي حديثه مع موقع “فرانس إنتر”، رد زمور على هذه الاتهامات بالقول “أذكركم بأن عائلتي ولدت في الجزائر، وبأنني فرنسي يهودي”. مشيرا إلى أنه كان يعتقد “بسذاجة” أن منافسته فاليري بيكريس، التي وجهت له هذه التهم، “تعرف التاريخ أفضل مني. وأن النازيين أرادوا إبادة اليهود”.

بينما أضاف “لا يوجد نازيون في فريقي، انتهى. يجب وقف هذه الشتيمة التي تعاملت معها باستخفاف في البدء نظرا لشدة غبائها. لكن الآن طفح الكيل”.

يذكر أن زعيمة حزب “التجمع الوطني”، مارين لوبان، كانت أول من وجه هذه الاتهامات لزمور. حيث قالت إن تياره يضم “متدينين كاثوليكيين تقليديين، ووثنيين، وبعض النازيين”.

(المصدر: فيسبوك – تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

موقع بريطاني: لهذه الأسباب فقدت فرنسا نفوذها في الجزائر

هل هناك علاقة بين عودة السفير الجزائري في فرنسا وحل منظمة “زواف باريس” العنصرية؟!

“إندبندنت”: فرنسا ستواجه ماضيها المروع في الحرب الجزائرية هذا العام

مارين لوبان تتوعد الجالية الجزائرية في فرنسا بعقاب أليم .. ما علاقة المغرب؟!

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.