الثالث خلال ساعات .. إعدام شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم

وطن – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب عمار شفيق أبو عفيفة، من مخيم العروب جنوب بيت لحم، برصاص الاحتلال ليكون ثالث الشهداء الفلسطينيين اليوم خلال ساعات بعد استشهاد عبد الله الحصري وشادي خالد نجم.

وأفاد ناشطون فلسطينيون بمواقع التواصل أن الشهيد عمار شفيق عيسى ابو عفيفة، أعدمه الاحتلال الصهيوني على مدخل بلدة “بيت فجار” جنوب بيت لحم.

ولفتوا أن عمار يبلغ من العمر 19 عاما، وهو طالب بجامعة “العروب خضوري”.

وتسبب خبر استشهاد عمار شفيق، وقبله بساعات عبدالله الحصري وشادي خالد نجم، في موجة غضب واسعة بين الفلسطينيين والعرب على مواقع التواصل، والذين نددوا بإجرام المحتل الصهيوني.

وقال محللون إن تصاعد وتيرة الإرهاب الصهيوني في فلسطين، في ذروة الانشغال العالمي هو أمر بالغ الخطورة، مشددين في الوقت ذاته على أن تبعاته ستكون كبيرة.

وبحسب رواية بعض النشطاء فإن قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد عمار شفيق أبو عفيفة.

قوة “مستعربة” تقتل فلسطينيين اثنين في جنين

ويشار إلى أن قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعرف بمصطلح” مستعربين”، تسللت داخل مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية. إلى مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة. وحولت منزلا إلى ثكنة عسكرية قبل استهداف شابين وقتلهما.

وروى فلسطينيون في حديثهم لـ (وطن)، أن قوات الاحتلال لا تستطيع اقتحام مخيم جنين بالشكل التقليدي. كون كل مرات محاولة اقتحامها كانت تجابه بمقاومة فلسطينية شرسة.

لذلك قامت باقتحام المخيم بقوة مستعربة، ومن ثم احتلت منزلا وحولته لثكنة عسكرية. قبل أن يعتلي جنودها أسطح بعض المنازل العالية والاستراتيجية في المخيم، ويشرع الاحتلال بإطلاق الرصاص. ويرد عليه مقاومون فلسطينيون في اشتباك مسلح استمر لساعات.

أدى تبادل إطلاق الرصاص إلى استشهاد المقاوم الأسير المحرر عبد الله الحصري 22عاما، وإصابة الشاب شادي خالد نجم 18 عاما. ونقلا إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، إلى أن أعلنت الطواقم الطبية بشكل رسمي ارتقاء الاثنين، بسبب اصابتهما بالرصاص المباشر في الرأس.

تشييع غاضب

كما استمرت المواجهات في المخيم ومناطق مختلفة في مدينة جنين، حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء. إلى أن انسحب جيش الاحتلال مخلفا اصابات بالاختناق والرصاص المطاطي.

ومع انتشار خبر ارتقاء الشهيدين، توجه مئات من المواطنين إلى مشفيي ابن سينا وجنين الحكومي. وخرجت مسيرة حاشدة حاملة الشهيدين على الأكتاف. وجابت مناطق مختلفة من المدينة، لمواراتهما الثرى، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال المستمرة. والمطالبة بالمقاومة والانتقام لدماء الشهداء.

وأعلنت القوى الوطنية والاسلامية في جنين عن حداد على أرواح الشهداء، وأعلنت الإضراب العام في المحافظة. التي حاصرها جيش الاحتلال بالحواجز العسكرية، لمنع وصول فلسطينيين من مناطق أخرى للمشاركة في التشييع.

قوة خاصة مرة أخرى

بينما يرى فلسطينيون في حديثهم لـ وطن أن قوات الاحتلال تسعى فيما يبدو للتخلص من أسماء مقاومة فلسطينية. دون أن تظهر بصورة الاقتحامات التي كانت تنفذها بشكل علني للمناطق، حتى تستهدف من تريد، بشكل مباشر.

كما أن الاحتلال، حسب آخرين، لا يسعى إلى وجود مجابهة كبيرة في الشارع الفلسطيني. خاصة بعد تطور الأحداث في مدينة القدس. وحالة الغضب من قتل 3 شهداء في نابلس، وطفل في بيت لحم.

كما تسعى أجهزة أمن الاحتلال من خلال استخدام تكتيكات القوات الخاصة لاستهداف أشخاص بعينهم. حتى تحافظ على ما تعتقد أنها قوة الردع الخاصة بأجهزتها الأمنية.

وكذلك حتى تحافظ على حالة هدوء نسبي في أرجاء الضفة الغربية للحيلولة دون الذهاب إلى عمليات الانتقامية الفلسطينية ردا على التصعيد المستمر.

 

(المصدر: وطن)

إقرأ أيضا:

اشتباك مسلح على أبواب الأقصى .. مقتل جندي واستشهاد مقاوم (فيديو)

استشهاد 4 فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال بالضفة والقدس

اخترقت الرصاصة صدره.. استشهاد فلسطيني في نابلس يشعل مواجهات واسعة “شاهد”

حوصروا داخل نفق واستنشقوا غازات سامة.. (وطن) تكشف تفاصيل استشهاد قادة القسام

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث