وطن – أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية صباح اليوم، الجمعة، عن وفاة الطفل حيدر بعد فشل محاولات انتشاله، على إثر سقوطه في بئر مظلمة، عقب مرور ثلاثة أيام على سقوطه.
أعلن مسؤولون عدة في حركة #طالبان الجمعة وفاة الطفل العالق منذ الثلاثاء في بئر عميقة وجافة في جنوب شرق #أفغانستان. وسقط الطفل الأفغاني حيدر الثلاثاء في قاع هذه البئر الترابية في قرية شوكاك بولاية زابل على بعد 400 كلم جنوب غرب العاصمة #كابول.https://t.co/Mx9f2OUAIQ #فرانس_برس pic.twitter.com/EmTqNQ0NAS
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) February 18, 2022
وفشلت جهود عناصر الإنقاذ الذين عملوا طوال ليل الخميس الجمعة من الوصول إليه حيا، بعدما علق في بئر عميقة وجافة في جنوب شرق أفغانستان منذ الثلاثاء.
كما أن الأرض الصخرية الوعرة عرقلت تقدمهم، للحاق به على قيد، ليتم انتشال جثمانه.
وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل، صورة لجثة الطفل “حيدر”، لحظة إخراجه من البئر.
https://twitter.com/zabul_zhgh786/status/1494595721999355909
وسقط الطفل الأفغاني “حيدر”، الثلاثاء في قاع هذه البئر الترابية في قرية شوكاك بولاية زابل على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كابل.
وصرح المتحدث باسم شرطة زابل “ذبيح الله جوهر”، لوكالة “فرانس برس”، بأن عملية الانقاذ استمرت طوال الليل. مضيفا أن فريق الإنقاذ واجه عقبة جديدة هي صخرة منعته من الحفر بشكل أعمق.
وتابع حينها أن الفريق خشي من تساقط الغبار على الصبي وفقدانه بذلك على الأرجح. لذلك عمل بحذر بالغ.
في حين كشف الحاج “عبدالهادي جد حيدر”، أن الطفل سقط في الحفرة بينما كان يحاول مساعدة راشدين على حفر بئر جديدة في هذه القرية التي تعاني من الجفاف.
وذكرت مصادر رسمية أن الطفل انزلق في هذه البئر التي يبلغ عمقها 25 مترا. ثم تم سحبه بواسطة حبل إلى عمق حوالي 10 أمتار حيث علق.
الطفل حيدر مات كما مات ريان المغربي
وكان وسم بعنوان “الطفل حيدر” قد تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر خلال الساعات الماضية، بعد الكشف عن حادث سقوط الطفل الأفغاني في البئر.
وأعادت حادثة “حيدر” إلى الأذهان ما حدث لـ”ريان”، (5 سنوات) حيث أعلن الديوان المغربي يوم 6 فبراير/شباط الجاري، وفاته بعدما سقط في بئر بمدينة شفشاون شمال البلاد، وبقي 5 أيام في ظلماتها وسط ترقب على مستوى العالم لعمليات الإنقاذ المعقدة.
وأثات وفاته حالة من الحزن الشديد، سواء داخل المغرب أو خارجه وعلى المستوى العربي والدولي، وتحولت مع رحيله منصات التواصل الاجتماعي، إلى ساحات للعزاء والتعبير عن المشاعر الحزينة.
(المصدر: متابعات وطن)
اقرأ أيضا:
