وطن – كشفت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، معلومة جديدة، عن وفاة الطفل ريان أمس السبت، في البئر (بعمق 32 متراً) التي سقط فيها الثلاثاء من الأسبوع الماضي، وبقي فيها 5 أيام.
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إن الطفل الريان توفي قبل وصول فرق الإنقاذ إليه. مضيفةً أنّ فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى جثة الطفل ريان وإخراجها “بفضل عمل ميداني شاق ومضنٍ وبدون انقطاع ولا توقف دام طيلة خمسة أيام، حيث تم نقلها على متن سيارة خاصة، ثم عبر مروحية طبية تابعة للدرك الملكي”.
,شكّل الإعلان عن خبر وفاة الطفل ريان، صدمة كبيرة وحزينة، للملايين الذين كانوا يمنّون النفس بخروجه حيّاً من البئر العميقة التي سقط فيها الثلاثاء الماضي.
وبينما كانت أعين الملايين تتجه نحو فتحة النفق، ترقُب خروج الطفل ريان حيّاً، مع فريق إنقاذه، هزّ خبر الإعلان عن وفاته العالم، وخيّم الحزن والذهول على روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال التلفزيون المغربي نقلاً عن مسؤولين إنّ الطفل ريان توفي قبل الوصول إليه.
ورصد مقطع فيديو، لحظة إخراج الطفل ريان من البئر التي سقط فيها وبقي بداخلها طيلة تلك الفترة من الأيام.
📸#شاهد .. لحظة إخراج #الطفل_ريان من البئر التي سقط فيها قبل 5 أيام .#انقذوا_ريان pic.twitter.com/xFxtFBqF5c
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 5, 2022
وبعد الإعلان عن وفاة الطفل ريان، قال الديوان الملكي المغربي إن العاهل المغربي محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، وقدم لهما التعازي .
وأكد ملك المغرب أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.وفق بيان الديوان الملكي المغربي
#شاهد📸 | البيان الرسمي المغربي لإعلان #وفاة_ريان .. رحمه الله 😞💔 pic.twitter.com/fr1LbozDpe
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 5, 2022
(المصدر: متابعات وطن)
اقرأ أيضاً:
عج العالم العربي على واقعة الطفل المغربي (ريان)، ونسوا أولئك الحمقى وعديمي الضمير بأن أطفال اليمن وقعت الآبار عليهم ولم يقعوا فيها وسقطت على رؤوسهم وضاعت انقاضها أجسادهم، ولكل خانع وخاشع ويقدس من أسقط تلك الابار ولم يذكره بسوء رغم كل هذه الجرائم البشعة التي أوقعها بحقهم ما زالوا يقدسوه ويسموه بخادم الحرمين