الرئيسية » الهدهد » رغم مساندتها انقلاب السودان .. قوات الأمن السوداني يقتحم مكاتب قناة “العربية” ويضرب العاملين

رغم مساندتها انقلاب السودان .. قوات الأمن السوداني يقتحم مكاتب قناة “العربية” ويضرب العاملين

رغم تطبيلها الدائم لسياسات رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان ومجلسه العسكري، إلا أن قناة “العربية” لم تسلم بطشه. حيث نشرت القناة مقطع فيديو لقوات الامن السودانية وهي تقتحم مكاتبها في الخرطوم وتعتدي على العاملين في المكتب وتصادر معداتها.

وعقب الواقعة، أصدرت قناة “العربية” بيانا أكدت فيه أن  قوات الأمن السوداني صادر المعدات. واعتدى على المكتب بالكامل بعد تصوير اعتداءات الشرطة على المتظاهرين.

اقرأ ايضا: عمانيون يطالبون بإغلاق مكتب قناة العربية بعد فيديو عن إعصار شاهين أثار غضبهم

وأوضحت أن قوات الأمن السوداني قاموا بإطلاق قنابل الغاز المسيل داخل مكاتب قناة العربية. وهو ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف موظفي المحطة نتيجة اعتداء قوات الأمن السودانية.

وتزامن اقتحام مكاتب قناة “العربية” مع انطلاق احتجاجات في الخرطوم ومدن أخرى. رفضاً للاتفاق السياسي الموقع بين “البرهان” ورئيس الوزراء “عبدالله حمدوك“، وللمطالبة بحكم مدني كامل.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها “البرهان”. تتضمن إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل “حمدوك”، واعتقال قيادات حزبية. وهي الإجراءات التي اعتبرتها قوى سياسية ومدنية “انقلابا عسكريا”. مقابل نفي من الجيش، الذي وصفها بـ “التصحيحية”.

ووقع “البرهان” و”حمدوك”، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير لمنصبه. وتشكيل حكومة كفاءات (غير حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وتعهد الطرفين بالعمل معا لاستكمال المسار الديمقراطي.

لكن قوى سياسية ومدنية سودانية اعتبرت الاتفاق “محاولة لشرعنة الانقلاب“. وتعهدت بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل خلال الفترة الانتقالية.

ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019. فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات في يوليو/تموز 2023، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاقا لإحلال السلام في 2020.

(المصدر: تويتر – وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.