الرئيسية » حياتنا » الموت يفجع عاصي الحلاني قبل ليلة “رأس السنة” وتصرف صادم من أبناءه!

الموت يفجع عاصي الحلاني قبل ليلة “رأس السنة” وتصرف صادم من أبناءه!

فجع الفنان اللبناني عاصي الحلاني، بوفاة شقيقته الحاجة حياة الحلاني في البقاع اثر أزمة صحية مفاجئة.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مراسم الدفن تمت في قرية العائلة الحلانية، وذلك بحضور وجهاء العائلة والعشائر.

تصرف غريب من العائلة

لكن المثير للجدل، أن الفنان اللبناني لم ينشر خبر وفاة شقيقته.

كما أن ابنته الفنانة الشابة ماريتا، تجاهلت وفاة عمتها، ونشرت صورتها عبر حسابها على “انستجرام”. وهي تحتفل بالكريسمس.

ونشرت ماريتا صورتها مع شقيقتها ووالدتها كوليت، معقبة: “تم تقديم العشاء بواسطة أعظم شيف دانا”.

كذلك شقيقها الوليد، الذي نشر صورة العائلة وهي تحتفل بالكريسمس وكتب: “عيد ميلاد مجيد”.

عائلة عاصي الجلاني

كما نشر الوليد بعد ساعات من وفاة عمته، مقطعاً من برومو لأمسية غنائية معقباً: ” ولعانة الليلة على قناة #الجديد تابعونا الساعة ٩:٣٠ مساءً بتوقيت بيروت بحلقة مليانة أغاني وفرح”.

اقرأ أيضا: هيفاء وهبي مثيرة بفستان أبيض جريء في حفل ملك جمال لبنان 2021!

تغريم عاصي الحلاني بسبب حفل

وقبل أشهر، إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي خبر يفيد عن الطلب من جميع من حضر حفل عاصي الحلاني ليلة رأس السنة في فندق “الهيلتون”. حجر انفسهم بعدما تبين وجود 25 حالة كورونا بين الحضور.

وبحسب الأنباء حينها فأنه تم تغريم عاصي مبلغ 300 مليون ليرة لبنانية، وكذلك تغريم الفندق الذي اقام فيه الحفل.

لكن مدير الفنان، مجد الحلاني نفى هذه الأنباء، ورأى أنها محاولة فاشلة لتشويه صورة عاصي وحفله الناجح.

وقال مجد في تصريحات لوسائل إعلام محلية: “سيتم رفع دعوى قضائية في مكتب جرائم المعلوماتية لنلاحق قضائياً أول موقع نشر هذا الخبر”.

وطالب مدير أعمال الفنان االحذر من كل من ينشر هذه الأخبار، منوهاً أن الجهة الوحيدة المخوّلة لتمنع عاصي عن الغناء هي نقابة الفنانين. كما أنه وفي حال كانت صحيحة أخبار الغرامة فهي ستكون فقط للمتعهد وللمكان.

وتابع: “عاصي الساعة 3 ودقيقة وحدة نزل عن المسرح مراعاة لمنع التجوّل بعد الساعة 3. والتزم بجميع القوانين”.

اختطاف وتعذيب

وقبل أسابيع، كشف عاصي عن تعرضه للاختطاف وقت الحرب الأهلية في لبنان.
وقال الفنان اللبناني في حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج “السيرة” عبر قناة dmc، إن التجربة كانت قاسية للغاية، خاصة أن عمره وقتها لم يتجاوز الـ16 عاما.

اقرأ أيضا: جرأة اللبنانية زينة مكي مع جيري غزال تثير الغضب.. مشهد إيحائي تخطى الخطوط الحمراء!

وأضاف: “كنت في الجبل مع صديقي، وأثناء عودتنا إلى بيروت في فجر اليوم التالي، استوقفنا أحد الأشخاص على الطريق عند حاجز أمني، وسألنا عن بطاقات الهوية”.

وأشار عاصي إلى أنه ظل محتجزا لمدة 24 ساعة دون أن يعرف أهله عما يحدث له، حيث ظنوا أنه لم يغادر الجبل. منوهاً إلى أنه تعرض للضرب والتعذيب من أحد المسلحين الذي كان يسأله عن انتماءه الحزبي.

المصدر: (وطن – وسائل إعلام محلية)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.