الرئيسية » الهدهد » تقرير: إسرائيل ترفض بيع “القبة الحديدية” للإمارات خوفاً من إيران

تقرير: إسرائيل ترفض بيع “القبة الحديدية” للإمارات خوفاً من إيران

تضغط الإمارات على إسرائيل حاليا من أجل الحصول على أنظمة دفاع جوي خاصة “القبة الحديدية ومقلاع داود” بمليارات الدولارات، لكن تل أبيب ترفض حاليًا بيع هذه الأنظمة إلى الإمارات.

ووفق تقرير لـ”وكالة مهر للأنباء” بنسختها الإنجليزية ترجمته (وطن) فإن مصادر إسرائيلية، ذكرت أن إسرائيل تخشى من تجدد ضغوط أبو ظبي لتنفيذ الاتفاق. في ظل التقارب الإماراتي الأخير مع إيران وهو ما يقلق تل أبيب.

اقرأ أيضا: وسط تهديداتٍ إسرائيلية بضرب إيران .. بينيت في قصر محمد بن زايد!

وبدأت رغبة الإمارات في شراء بطاريات دفاع جوي متطورة طورها النظام الصهيوني. وخاصة أنظمة “القبة الحديدية ومقلاع داود”، قبل توقيع اتفاقيات أبراهام (التطبيع) المزعومة برعاية أمريكية.

القبة الحديدية وصواريخ المقاومة في غزة watanserb.com

وأضاف التقرير ـ نسبة لوسائل إعلام إسرائيلية ـ أنه بعد التوقيع على اتفاقيات أبراهام وإبرامها وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات. اشتدت ضغوط الإمارات بشأن هذه القضية وامتنعت إسرائيل عن المضي قدماً بالاتفاق.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النظام الصهيوني قلق للغاية من أن الإمارات تسعى إلى إعادة العلاقات الطيبة مع جمهورية إيران الإسلامية.

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أغسطس 2020، عن التوصل إلى “اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي”. تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.

ولاحقا، أعلنت البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 سبتمبر 2020.

وأعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال يوم 23 أكتوبر، وبتاريخ 10 ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.

محادثات فيينا 

وتابعت الوكالة أنه وفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن التقارب بين إيران والدول العربية المطلة على الخليج ليس فقط مصدر قلق للنظام الصهيوني هذه الأيام. ولكن أيضًا محادثات فيينا وإمكانية الاتفاق على برنامج إيران النووي هي مصادر رئيسية أخرى للقلق الإسرائيلي.

ويشار إلى أن مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، زار على رأس وفد من المسؤولين الإماراتيين، طهران الأسبوع الماضي بعد أسابيع من التكهنات بشأن موعد الزيارة.

والتقى الشيخ طحنون أولاً بعلي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ثم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وتأتي هذه الزيارة على خلفية المساعي الإماراتية لإصلاح العلاقات مع خصوم سابقين مثل قطر وتركيا وإيران.

واللافت أن الشيخ طحنون لعب دوراً محورياً في تعديل العلاقات مع كل هذه الدول. في مؤشر على المكانة القوية التي يتمتع بها الرجل في الحكومة الإماراتية.

المصدر: ( mehrnews  – ترجمة وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.