الرئيسية » تقارير » التقارب الإيراني – الإماراتي يقلق اسرائيل والقصة كلها قد تتغير إلى الأسوأ

التقارب الإيراني – الإماراتي يقلق اسرائيل والقصة كلها قد تتغير إلى الأسوأ

عبّرت اوساط اسرائيلية عن قلقها الشديد من التقارب الإيراني – الإماراتي، وذلك في أعقاب زيارة طحنون بن زايد مستشار الأمن القومي الإماراتي إلى طهران، أمس الإثنين، ولقائه الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وكبار المسؤولين الإيرانيين.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الثلاثاء، عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه “رفيع جدا”، قوله إن “التقارب بشكل متوازٍ من إيران وإسرائيل ليس مقبولا”.

بينما اعتبر المسؤول الأمني الإسرائيلي أنه “في الوقت الذي يزور آلاف الإسرائيليين الإمارات، ويستقبلون بالترحاب. قد يكون الوجود الإيراني خطيرا”.

وأضاف أنّ “إسرائيل تفتح أعينا كبيرة على المحور الجديد بين أبو ظبي وطهران”.

كما قال المسؤول الأمني الإسرائيلي إنه “إذا تم فتح الأبواب بين إيران والإمارات. فإن هذه القصة كلها قد تتغير إلى الأسوأ”.

اقرأ أيضاً: ما وراء زيارة طحنون بن زايد إلى إيران اليوم؟!

ونقلت الصحيفة عن من وصفتهما “متحدثان في الإمارات” قولهما أمس إن “التحول في العلاقات الإماراتية – الإيرانية يعكس ضعف الولايات المتحدة في العالم العربي. في مقابل المجهود الإيراني للتقرب من دول الخليج. والحوار الجاري من وراء الكواليس بين إيران والسعودية”، بحسب الصحيفة.

كما أضافت الصحيفة أن مسؤولين إماراتيين، بينهم أنور قرقاش، مستشار حاكم الإمارات محمد بن زايد، يحذرون من “تحول سريع جدا تجاه إيران. وما زلنا قلقين من نشاط إيران في المنطقة. وما زال لدينا مخاوف”.

التقارب الإيراني – الإماراتي

ووصل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان كبير مستشاري الأمن القومي الإماراتي إيران، الإثنين، لمناقشة “توسيع العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية”.

وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة من امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني.وفق ما ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية

اقرأ أيضاً: “فايننشال تايمز” تكشف شرط السعودية للموافقة على إعادة العلاقة مع لبنان

كما نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا من استقبال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في مكتبه، وكذلك سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، طحنون بن زايد آل نهيان.

جدير بالذكر، أنه في عام 2019، بدأت الإمارات العربية المتحدة التعامل مع إيران. وذلك في أعقاب الهجمات على ناقلات النفط في مياه الخليج والبنية التحتية للطاقة السعودية.

من جهته، قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة: “تأتي زيارة الشيخ طحنون بن زايد إلى طهران استمراراً لجهود الامارات الهادفة إلى تعزيز جسور التواصل والتعاون في المنطقة. وبما يخدم المصلحة الوطني”.

كما أضاف: “تسعى الإمارات إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي عبر تطوير علاقات إيجابية. من خلال الحوار والبناء على المشترك وإدارة الرؤى المتباينة”.

(المصدر: يديعوت أحرونوت – وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.