الرئيسية » الهدهد » نائبة عراقية تفتح النار على الكويت وتتحدث عن مخطط للمخابرات الكويتية لتدمير العراق

نائبة عراقية تفتح النار على الكويت وتتحدث عن مخطط للمخابرات الكويتية لتدمير العراق

شنت عالية نصيف، النائبة العراقية عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي هجوما عنيفا على دولة الكويت. زاعمة وجود مخطط تنفذه المخابرات الكويتية لتدمير العراق، حسب قولها.

المخطط الكويتي!

وزعمت عالية نصيف في بيان لها إن المخابرات الكويتية “تغلغلت” في عمق العراق بعد الغزو. لتدميره عبر دفع الرشاوى لمن وصفتهم “بعض الساسة العراقيين الخونة”.

ولفتت إلى أن ما أسمته “المخطط الكويتي” ضغط لاستمرار الحصار على الشعب العراقي دون “نظام صدام”. بهدف تجويع العراقيين.

وأشارت نصيف إلى أن هذا المخطط بدأ “منذ تشكيل ما يسمى بالمقاومة الكويتية على يد المدعو عدلي فهد الأحمد الصباح. الذي كان يقوم بخطف الجنود العراقيين وإعدامهم في عام 1991″، بحسب قولها.

رشاوي لقادة عراقيين

وقالت النائبة العراقية في بيانها، إن الكويت قامت بتقديم رشاوى للعديد من القادة العراقيين ليسهلوا لها الإستيلاء على أراضي ومياه العراق. زاعمة أن جهاز المخابرات الكويتي اقتحم جميع المؤسسات الحيوية العراقية أثناء حرب 2003. ودخلت الى المختبرات البايولوجية ونشرت مواد سامة تسببت بشتى أنواع السرطانات والأمراض الغريبة. بحسب زعمها.

اقرأ أيضا: تغريدة للسفارة الأمريكية في الكويت تثير غضب الكويتيين

وادعت “ناصيف” أن الكويت لا زالت تقوم وحتى اليوم باستقطاب بعض الساسة العراقيين من خلال تقديم الهدايا لهم ليسهلوا لها تمرير مخططاتها.

وأشارت النائبة العراقية في بيانها، إلى أن “أي سياسي عراقي تسول له نفسه أخذ الرشاوي من الكويتيين. يعد خائناً ومتآمراً على العراق وعاجلاً أم آجلاً سيتم محاكمته بتهمة التجسس وينال جزاءه العادل “.

“عذبي” وليس “عدلي”

وما يعكس جهل النائبة وربما كذب ادعاءاتها، هو عدم درايتها باسم مؤسس المقاومة الكويتية. حيث أن الشيخ “عذبي فهد الأحمد الصباح” هو مؤسس المقاومة، ولا يوجد بين أبناء الشيخ فهد الأحمد الصباح من يحمل اسم “عدلي”.

اقرأ أيضا: تقرير البنتاغون: تنظيم الدولة الإسلامية هُزم .. لكن ليس في سوريا والعراق!

وعمل الشيخ “عذبي” في بداية حياته الوظيفية ضابطا في الجيش الكويتي في قوات المغاوير. وكان له دور كبير في عمليات المقاومة الكويتية أثناء الغزو العراقي للكويت عام (1990). وظل يقود قوة من المقاومة الكويتية طيلت فترة الغزو العراقي للكويت ولم يخرج من الكويت. رغم مقتل والده فهد الأحمد الجابر الصباح وأسر شقيقة خالد فهد الأحمد الصباح على يد القوات العراقية.

وفي عام (2005) تسلم زمام إدارة جهاز أمن الدولة الكويتي وظل رئيسا للجهاز حتي أكتوبر عام (2006) وأستقال من المنصب.  ثم عاد رئيسا للجهاز مرة أخري عام 2009 وحتي يوليو 2011.

 

(المصدر: وطن )

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.