الرئيسية » تقارير » “ممالك النفط مقابل الحكومات القومية”.. هكذا تدير أمريكا العالم عبر شبكة الشركاء والتابعين

“ممالك النفط مقابل الحكومات القومية”.. هكذا تدير أمريكا العالم عبر شبكة الشركاء والتابعين

أثار التسلسل المعقد للأحداث التي هزت العالم العربي في العقد الماضي جدلاً حادًا عند اليسار. ولم يكن من السهل التمييز بين الاتجاهات التقدمية والرجعية المتنازع عليها بصفة دموية، في منطقة الشرق الأوسط.

الربيع العربي ولد مواقف إيجابية

وفي هذا السياق نشر موقع “فاينتي سور” الإسباني مقال للكاتبان كلاوديو كاتز وجيلبار أكار، سلطا من خلاله الضوء على الربيع العربي، الذي ولّد مواقف إيجابية إلى حد كبير وأمل عظيم للشعوب العربية.

كما ساد التأييد للشرعية التي لا جدال فيها في الاحتجاجات الحاشدة، التي فرضت سقوط الرئيسين المرفوضين في تونس ومصر. كما كانت الانتصارات الديمقراطية، التي تحققت في الدولة الأولى والهزائم التي فرضها فيما بعد الانقلاب العسكري في الدولة الثانية واضحة وضوح الشمس.

وحسب التقرير الذي ترجمته “وطن”، فقد أثارت الأحداث في ليبيا جدلا حادا، خاصة بعد اغتيال القذافي. وبالمثل أشعلت الحرب في سوريا والمسار الذي اتبعته الحركة الكردية، وجهات آراء مختلفة في المنابر الإخبارية والأوساط السياسية في العالم حول شرعيتها.

دار الإفتاء الليبية تنتقد الإمارات
ليبيا

وفي الوضعيات الثلاثة، تصدت مواقف اليسار لتيار يفضّل المعارك الجيوسياسية العالمية، ضد الإمبريالية الأميركية، وظهر جانب آخر منها يسلط الضوء على أولوية المطالب الديمقراطية الشعبية في كل بلد.

وفي الحقيقة، يتبنى هذين المعيارين، مواقف متضادة للغاية في كيفية التصدي للمواجهات الدراماتيكية التي واجهتها آنذاك المنطقة. كلا النّهجين يواجهان مشاكل تحث على التفكير النقدي. وهذا ما يجعل التحليل للوضع، ضروري لضبط استراتيجيات التحرر في ضوء تجارب الشرق الأوسط، بما أن ما حدث في تلك المنطقة يقدم دروسا للنضال ضد الإمبريالية في جميع أنحاء العالم.

الولايات المتحدة الأمريكية أخطبوط الإمبريالية في العالم

إن المفكرون الذين يؤكدون على إدراج صراعات الشرق الأوسط في المواجهة العالمية، يعارضون الكتلة الغربية، التي تقودها إمبريالية أمريكا الشمالية،  بالتعاون مع روسيا والصين. كما يضعون الدور الذي لعبه الحلفاء الرئيسيون لكلا الجانبين (إسرائيل والسعودية مقابل إيران وسوريا)، في صدام كبير بين القوى الرئيسية في كوكب الأرض.

اقرأ أيضاً: ذكرى ثورة الياسمين في مهد الربيع العربي تونس “تتلاشى”!

بالإضافة إلى ذلك، تتناقض هذه النظرة مع مشروع الهيمنة أحادية القطب لواشنطن مع المنظور متعدد الأقطاب لموسكو وبكين، الذي يسلط الضوء على تقدم هذه الكتلة الأخيرة ويؤكد على ملاءمة نجاحاتها.

إن النهج الجيوسياسي الأساسي يدعو إلى التركيز على الهدف الرئيسي، مع تذكر أنه لا يمكن هزيمة أقوى الأعداء دون إقامة ثقل موازن ومتكافئ.  إن الخصم الأساسي في الشرق الأوسط هو الإمبريالية الأمريكية وشبكتها من الشركاء أو التابعين والحلفاء.

كيف تدير أمريكا العالم؟

لكن هذه الملاحظة الصحيحة، لا تشكل الا نقطة بداية موقف اليسار. إن أولوية محاربة الإمبريالية الأمريكية لا يمكن إنكارها. لكن هذا التعريف لا يكفي لتوضيح المواقف في العالم الإسلامي.

في تلك المنطقة، لا تتصادم القوات المرتبطة بالولايات المتحدة والمعادية لها فحسب، كما يتضح من الصدام الخطير بين البنتاغون والمرتزقة الجهاديين الذي موله ودربه في البداية. بل هناك العديد من المعارك التي يجب تنظيمها باتباع منطق الإمبريالية والإمبريالية الفرعية.

الربيع العربي
الربيع العربي

إن مجرد تمركز مجالين في نزاع عالمي، لا يحل ألغاز التدخل السياسي في المنطقة.  كما أن فهم مدى تعقيد هذه المعضلات أمر ضروري للتغلب على الاعتقاد الساذج للأسباب التقدمية، الذي يقول بان عدو عدوي أصبح صديقا جيدا،

علاوة على ذلك، فإن النظرة الثنائية للجانبين في المواجهة لا تتكيف مع السيناريو الذي نشأ بعد انهيار الكتلة الاشتراكية. لم يعد يتم حل الاضطرابات في الشرق الأوسط من خلال مراقبة التوترات في تلك المنطقة، باعتبارها حربا مصغرة تُحاكي الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

ممالك النفط مقابل الحكومات القومية

لقد تغير الحلفاء القدامى لكلا المعيارين في المنطقة (ممالك النفط مقابل الحكومات القومية). بعد الفترة ما بين 1950-1980، تنوعت قوى المواجهة، وأصبح الصراع بين القطاعات التقدمية والرجعية مستمر ولكن مع المزيد من الأساليب الملتوية.

كما أوضح الكاتبان، يميل التحليل الجيوسياسي البَحت إلى تقييم التوترات بين الدول فقط، مع ملاحظة التحولات التقدمية كنتيجة مصارعة بين القوى أو الحكومات. لهذا السبب، فإنه يميل إلى إبراز موقع كل جهة فاعلة على الخريطة الجانبية العالمية، نظرا للكم الحصري للأحداث في المنطقة.

اقرأ أيضاً: تركي الحمد يتحدث عن بداية موجة جديدة من الربيع العربي في دولتين خليجيتين .. من هما!؟

علاوة على ذلك، يؤدي السجل الأحادي الجانب للصراعات في ذروة القوة إلى عدم الثقة في الربيع العربي نفسه. نظرًا لأن تلك الانتفاضة لم تقتصر على المعارك ضد الحكومات التي ترعاها الولايات المتحدة، بل مع وجود نهج يتجاهل جاذبية المطالب الشعبية، ما يجعل من الصعب للغاية تطوير سياسة يسارية.

مؤامرة الربيع؟

إن أكثر وجهات النظر تطرفا للنهج الجيوسياسي، تتعارض بشكل مباشر مع الربيع العربي. بعض التحليلات العالمية، تحدد هذه العملية على أنها مؤامرة دخلت فيها الولايات المتحدة لتهجير الحكومات المعادية وكبح نفوذ روسيا والصين.

وتتشابه الانتفاضة الكبرى في الشرق الأوسط مع ما يسمى بالثورات الملونة، والتي تروج لها وكالة المخابرات المركزية عادةً لتثبيت ميليشيات البيت الأبيض في أجزاء مختلفة من الكوكب.

يؤكد هذا التحليل أن الإجراءات الشعبية، ليست سوى قطع بسيطة من لعبة شطرنج، أبطالها قوى عالمية، وأن مصدر الحركات الاجتماعية التي تطالب بنشاط بمَطالبها، غير معروف أو يتم تحديدها على أنها تآمر وعصيان.

مع هذا النهج، ربما لا تمثل  الاحتجاجات الجماهيرية في معظم الحالات، ردود أفعال صادقة على المعاناة الشعبية. مع العلم أن هذه الانتفاضات، تحدث بشكل دوري في مواقع مختلفة على هذا الكوكب، ومع طرائق تتكيف مع التقاليد والقيادة والخبرة لكل مجتمع.

اقرأ أيضاً: ذي أتلانتك: النشطاء العرب استعدوا جيداً لثورات جديدة وتعلموا من فشل الربيع العربي

لكن الربيع العربي تماشى مع أنماط الانتفاضة السائدة في جميع أنحاء العالم. كما هو الحال أيضًا في مناطق أخرى، اتسم تطور هذه الانتفاضة بالقوى السياسية النشطة وكان لها نتائج مختلفة تمامًا.

تحييد الربيع العربي في تونس وسحقه في مصر

لكن تم تحييد الربيع العربي في تونس، وسحقه في مصر، وإبطاله في ليبيا وكسره في سوريا، في سياق دراماتيكي من ممارسات القمع والحروب والإرهاب. كانت المؤامرة واحدة لكن النتائج دامية ومعقدة.

بالتأكيد قامت الإمبريالية الأمريكية بتنشيط شبكتها الواسعة من المنظمات المتخصصة للقبض على الثورات الشعبية وتشويهها والقضاء عليها.

ومن الصحيح تماما إدانة التدخل الإمبريالي في عاصفة الأحداث التي هزت الشرق الأوسط في العقد الماضي. لجأت واشنطن إلى إجراءات لا حصر لها لتوجيه الاحتجاجات الشعبية إلى ممرات شبيهة باستراتيجيّتها.

الربيع العربي
الربيع العربي

لكن ليس من المصداقية تحديد عملية الربيع برمتها التي هزت العديد من البلدان واشتركت فيها ملايين الأشخاص، بأنها توجيهات أمريكية بحتة.

اندلاع القومية القديمة

كما أشار الكاتبان، إلى أن وجهة النظر التي تختصر الصراعات في الشرق الأوسط، تؤدي إلى تناقض بسيط بين مجالين. ما لا يسمح بتحليل معضلات معقدة مثل تلك التي تواجهها الحركة الكردية. لقد طورت تلك الأقلية مقاومة غير عادية في مواجهتها للجهاديين، معتمدة على واشنطن ودعم تل أبيب.

وإذا كان مجرد تصنيف القوات على الصعيد العالمي لصالح العدو الإمبراطوري أو ضده كافيا لوصف جميع أوضاع الحرب. فلن تكون هناك طريقة لتصنيف الدور الذي لعبه رجال حرب العصابات البطولية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وهذه الحالة الغريبة لا تستبعد التحليل بمعايير المواجهة مع الهيمنة الإمبريالية. فقط تذكر أن هذه المعايير توفر فقط البداية. لوصف الأحداث في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: الربيع العربي تحول إلى شتاء وهكذا فتحت السعودية الباب لإسرائيل من أجل للانضمام إلى منبر البحر الاحمر

حيث لا يسمح المنظور الحصري لطرفي النزاع في العالم بتسجيل بيانات رئيسية أخرى، على غرار انحلال الأنظمة ذات الأصل القومي. في المخطط الثنائي، تستمر هذه الحكومات في الظهور في شكلها الأولي للعمليات الراديكالية، في مواجهة الملوك والشركات الأجنبية.

عهد عبد الناصر في مصر وعبد الكريم قاسم في العراق

يُذكر أن عهد عبد الناصر في مصر وعبد الكريم قاسم في العراق وصلاح جديد في سوريا وكمال جنبلاط في لبنان. دليل على أن استمرار بعض الخطابات أو الرموز في ذلك الوقت، لا يغير الدور الذي أدخله ورثة تلك العمليات، حيث تكيف معظمهم مع النظام النيوليبرالي في العقود الماضية.

وحاليا، تم استكمال المشهد الانقلابي من خلال الانعكاس المنهجي للتقدم المناهض للإمبريالية ولهذا السبب اندلع السخط الشعبي في تونس ومصر وسوريا والعراق. كان لتلك الانتفاضة معاني مختلفة للغاية في كل بلد، لكنها سلطت الضوء على الاستياء من الحكومات البعيدة عن تشكيلتها الأولية المتقدمة.

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

صحيح أنه في كثير من الأماكن تم الحفاظ على أشكال جزئية من العلمانية أعاقت استعادة الثيوقراطية. لكن هذهاد الفحوة تعايشت مع أشكال أخرى من الاضطهاد، مثل اضطهاد الأقليات، وممارسة العنف على المنشقين وسفك دماء المعارضين.

كان هذا القمع علامة عامة على انقلاب الأنظمة ذات الأصل القومي ومن المهم التحدث علنًا ضد عنف الدولة السائد في تلك البلدان. يكفي أن نتذكر مدى الضرر الذي سببه الصمت لقضية الاشتراكية في مواجهة مذابح ستالين، لقياس عواقب التأييد السياسي للحكومات الاستبدادية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر أيضًا أن خلفاء القومية العربية، الذين  شاركوا في الانقلاب المناهض للشيوعية،  تضمن حظر واعتقال المسلحين اليساريين.

https://www.youtube.com/watch?v=030QbipzjRE

في سوريا، أُلغيت فترة التحولات والصراعات التقدمية بين البعثيين والسلطة الدينية بانتصار اليمين. تضمنت تلك النتيجة تصعيدًا قمعيًا في الثمانينيات، و أطلقت فيما بعد سياسة المجازر الذي قادها الأسد. وقد تأكد نفس السلوك مع القوات السورية، التي مارست العنف على الفلسطينيين في لبنان.

صدام حسين

يفسر منعطف هذه الفترة، مشاركة البلاد في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة في التسعينيات لمهاجمة العراق. على الرغم من أن الصدام مع واشنطن عاد للظهور مرة أخرى في العقد التالي، لكن تقارب المصالح ضد صدام أوضح كيف كانت معاداة الإمبريالية مدفونة بين حكام دمشق.

من جهته، لم يواجه القذافي انتفاضة ديمقراطية في ليبيا. لكن انحرافه السابق قدم العديد من أوجه التشابه مع مسار الأسد. مرت حكومته بثلاث مراحل. بين عامي 1969 و 1990، قامت ليبيا بتفكيك القواعد العسكرية الأجنبية، وتأميم النفط، ودعم التنمية الاقتصادية المكثفة. في عام 1991، بدأت حكومة ليبيا في التحول نحو خصخصة الشركات المملوكة للدولة وتحرير الأسعار.

صدام حسين ونجليه عدي وقصي
صدام حسين ونجليه عدي وقصي

في العراق، بدأ انقلاب حزب البعث في عام 1963، لتوطين حركة عمالية متشددة للغاية متأثرة بالحزب الشيوعي. وقد تم التحقق من هذه البصمة القمعية لصدام في المذابح ضد الأكراد وفي الحرب المرعبة التي شنها ضد إيران للتقرب من الولايات المتحدة. وقبل الخضوع لقوات المارينز، أظهر صدام أدلة دامغة على الطبيعة الرجعية لحكمه.

تم التحقق من نفس المنهج مع نظام آية الله الإيراني، كانت سياسته تقوم على القيادة الثيوقراطية. وتمارس العنف وقمع ضد المعارضين وتحط من قدر المرأة وتجرم الاحتجاجات و تضطهد اليسار. المعركة ضد الإمبريالية تتطلب جعل هذا الواقع واضحا لفضح ما يحدث في البلدان التي تضيق عليها  واشنطن الخضار  إن المواجهة الجادة للحكومة الإيرانية مع الإمبريالية الأمريكية لا تضع ذلك النظام في فلك التقدمية.

الغموض الحيادي

لقد أثارت رؤية الشرق الأوسط الكبير كمنطقة مجردة من المواجهة العالمية بين معسكر تقدمي ومعسكر رجعي ردود فعل متماثلة. يُنظر إلى هذا الصراع في الاتجاه المعاكس على أنه صدام بين قوى ضارة بنفس القدر. في هذه الحالة، يتم إبراز مركزية النضال الشعبي ضد القوى الخارجية، التي تشترك في نفس العداء تجاه تطلعات الأغلبية العظمى. لهذا السبب يتم التأكيد على أن التحالف الذي أقامته سوريا وروسيا وإيران مرفوض مثل تحالف الولايات المتحدة مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه من الضروري القتال بنفس الحزم ضد هذين التحالفين.

اقرأ أيضاً: محلل عماني: الربيع العربي الذي تحدث عنه بن علوي سيضرب المنطقة قريباً وسيكون أقوى

ومنذ منتصف القرن العشرين، كانت الولايات المتحدة الداعم الأكبر للنظام الرأسمالي العالمي والمعارض الأكبر لأي تحول تقدمي. إقامة هذا المنهج في الشرق الأوسط، كان من خلال إعادة تصميم واشنطن للمنطقة على أساس التحالف العسكري مع إسرائيل والدعم النفطي للمملكة العربية السعودية. ناهيك أن البنتاغون هو السبب الرئيسي للمآسي التي عانت منها منطقة الشرق الأوسط، كما أنه ليس من الغريب أن تكون روسيا أو الصين جزء من  هذه المعاناة، لكنهما بعيدان عن تقاسم مسؤولية تعادل القوة الأمريكية.

استراتيجيات مناهضة للإمبريالية

تم تأكيد التأثير الكبير لليبرالية في قسم من اليسار في مواجهة المعضلات التي طرحها الربيع العربي. كان هذا المأزق وثيق الصلة مثل النزعة المعارضة إلى التفكير بمعايير جيوسياسية محضة. في الحالة الأولى، تتم معالجة المعركة ضد استبداد الحكومات المتعارضة مع الولايات المتحدة من جانب واحد.

في المقاربة الثانية، يتم تجاهل الشخصية الشعبية، من خلال إعطاء الأولوية للمعارضة بين حقل غربي ضار وكتلة متعددة الأقطاب يمكن التفكير فيها.

الوقت الراهن، تطالب مناهضة الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين بالتغلب على كلا الموقفين، والاعتراف بأولوية المعارك. ضد الهيمنة الأمريكية دون تجميل منافسيها. ومن الحاسم أيضاً إبراز شرعية المطالب الديمقراطية والمركزية التي لا مفر منها للنضال الشعبي.

ختاما، ستكون الاستراتيجية الناجحة المناهضة للإمبريالية حيوية في الموجة القادمة من الربيع العربي. يمكن عكس النتائج المريرة للصراعات السابقة في هذا التسلسل خاصة، إذا كانت الفترة الجديدة ستتَوافق مع تنشيط حركة اليسار في المنطقة العربية.

ويتطلب هذا الانبعاث استعادة وتجديد الاستراتيجيات المعادية للإمبريالية، للتعرف على الأعداء الأقوياء والمركزيين. للتغلب على الثقة الساذجة، التي يضعها الحكام العرب في منافسيهم. وستظهر الخلاصة  مع تجربة المعارك القادمة.

 

تابع آخر الأخبار عبر: « Google news»  

 

وشاهد كل جديد عبر قناتنا في « YOUTUBE» 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““ممالك النفط مقابل الحكومات القومية”.. هكذا تدير أمريكا العالم عبر شبكة الشركاء والتابعين”

  1. بارك الله بالاخت معالي بن عمر كاتبة المقالة من زمن لم اقرآ مقالة جريئة وواظحة مثل هذه . اين هم رجالنا من قول الحق و بجرئة وبدون خوف . لماذا لا عداء الاسلام حرية التعبير و لنا لا . نعم وا لف نعم الولايات المتحدة الأمريكية أخطبوط الإمبريالية في العالم و هي تتغذى على الارهاب وهي التي تصنع الارهاب منا و فينا ونحن آلتها لتخريب و ترهيب اوطاننا . حكوماتنا ليسوا الا كلاب وخدم للإمبريالية لصهيونية بآسم التسامح .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.