الرئيسية » حياتنا » نمو الأطفال .. مجلة تكشف لكم لماذا يعتبر الفرح عاملاً مهماً في ذلك!

نمو الأطفال .. مجلة تكشف لكم لماذا يعتبر الفرح عاملاً مهماً في ذلك!

وطن – نشرت مجلة “بيكيا بادريس” الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن أهمية السعادة بالنسبة للطفل. تلعب مشاعر مثل الفرح والسعادة دورا مهما في نمو الأطفال، ولذلك ينبغي على الآباء خلق أجواء مبهجة في جميع الأوقات.

وأكدت المجلة في تقريرها الذي ترجمته “وطن“، أنه لا يوجد شيء أروع في هذا العالم من رؤية طفلك يضحك وسعيد. الفرح هو عاطفة مهمة يجب أن تكون موجودة عند الطفل، ولا ينبغي الاستسلام للمشاعر السلبية مثل الحزن. لذلك فإن مهمة الوالدين تعزيز شعور الفرح لدى الصغار وضمان استمرارها حتى بعد مرور السنين.

نمو الأطفال .. إظهار العاطفة والحب عامل مهم

لكي يشعر الطفل بالسعادة والبهجة في حياته اليومية، يجب أن يشعر بالحب والعاطفة الجياشة، التي يكنها الوالدين للطفل. ينبغي أن تكون المودة وسط العائلة عاطفة ثابتة مستقرة، لا يمكن الاستغناء عنها، لأنه لا يوجد شيء أعظم بالنسبة للطفل، من الشعور بأنه محبوب وأن عائلته سعيدة .

هذا ضروري لضمان سعادة الطفل، ولكنه عنصر مهم أيضًا عندما يتعلق الأمر بتعزيز ثقته بنفسه واحترامه لذاته.

أهمية قضاء الوقت مع العائلة

إن أسعد لحظات الطفل هي بلا شك تلك التي يقضيها مع العائلة. من المهم القيام بأنشطة مختلفة معًا والاستمتاع بهذه اللحظات، لأنها ستستمر مدى الحياة. بهذه الطريقة، يكون من الأسهل بكثير جعل الطفل مبتهجًا وسعيدًا على حدٍ سواء.

لسوء الحظ، هناك عائلات ليس لديها الوقت لقضاء بعض اللحظات مع أطفالها، وتفضل إعطاء الأولوية لجَوانب الحياة الأخرى على غرار العمل أو الأصدقاء

الثناء على الطفل عند القيام بشيء جيد

إذا قام الآباء بتهنئة طفلهم عندما يقوم بالأشياء بشكل جيد، فَسيشعر الطفل الصغير بالفخر وسَيشعر بالسعادة والابتهاج. لا يوجد شيء يرضي الشخص، أكثر من تلقي الثناء على شيء ما نال إعجاب عائلته.

بالنسبة للأطفال، فإن تلقي المديح من الوالدين هو أحد العوامل، التي يمكن أن تنتج أكبر قدر من السعادة والفرح. الثناء على إنجازات طفلك حتى ولو كانت بسيطة، امر ضروري أيضًا في بناء احترام الذات والثقة لدى الأطفال.

تحدث عن المشاعر

من الضروري اليوم، أن يتعلم الأطفال منذ الصغر التحكم في جميع العواطف وإدارتها.

بهذه الطريقة سيعرفون مدى أهمية المشاعر مثل الفرح أو السعادة. ينبغي على الوالدين تعليم أطفالهم، مدى أهمية العواطف في الحياة، فضلا عن أن المشاعر تتولد من مواقف حاسمة وتجارب عديدة، تضفي على حياتنا مزيدا من الحكمة، وهذا ما يجعل أحاسيس مثل السعادة والفرح أو الابتهاج بموقف ما، أمر مهم و دافع قوي للاستمرار، في تحقيق هدف العيش بسعادة في الحياة.

ساعدهم على معرفة كيفية التواصل

إن امتلاك مهارات اجتماعية جيدة، هو المفتاح لكي يَتمتع الطفل بحالة عاطفية مستقرة. من المهم للأطفال أن يعرفوا أن الصداقة هي قيمة أساسية في تنمية أي مهارات أو ملكات إبداعية للشخص. إن وجود أصدقاء جيدين، يمثل عاملا مركزيا، يجعل الأطفال سعداء في حياتهم اليومية.

يجب أن يكون الآباء مثالاً يحتذى به

من الصعب جدا أن يكون الطفل سعيدًا، إذا نشأ في بيئة أسرية سامة وسلبية. ففي حال كان هناك صراعات يومية بين الآباء، أو كانت مواقفهم سامة ومتشائمة تجاه الحياة، فلن يتمكن الأطفال من إظهار أي نوع من السعادة، ناهيك أنهم لن يتمكنوا من الاندماج في الحياة الإجتماعية. وسيفشلون في أول تجربة أو موقف صعب يعترضهم في الحياة.

كيف تكتشف أنك محاط بأشخاص سيئين يستنزفون طاقتك دائماً؟!

 

لذلك ينبغي على الآباء أن يكونوا قدوة يحتذى بها، في جميع الأوقات وأن يعملوا على تعليم أطفالهم أسس الحياة الاجتماعية، وضرورة الاحتفاظ بنظرة متفائلة، مهما بلغت بهم الصعاب. من الجيد أن تستقبل مشاكلك بسعادة وهدوء، حتى تستطيع حلها دون استنزاف طاقتك، هكذا ستكون إيجابيا وسعيدا في حياتك.

في النهاية، من المهم أن يستمتع الأطفال بالحياة، وأن يكونوا سعداء لأطول فترة ممكنة. الفرح عنصر مركزي، يساهم في نمو الأطفال بشكل سليم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.