الرئيسية » الهدهد » شركات التوظيف في سلطنة عمان “إهدار للمال العام” وحملة شعبية للقضاء عليها تتصدر

شركات التوظيف في سلطنة عمان “إهدار للمال العام” وحملة شعبية للقضاء عليها تتصدر

شهد موقع تويتر في سلطنة عمان حملة شعبية، لاقت تفاعلا واسعا تدعو لإيقاف شركات التوظيف بالسلطنة، والتي اعتبروها إحدى طرق إهدار المال العام.

شركات التوظيف في سلطنة عمان

وعبر وسم (#اوقفوا_شركات_التوظيف1) الذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في السلطنة، ناشد المغردون المؤسسات الحكومية بوقف التعامل مع شركات التوظيف وأن يكون التوظيف بشكل مباشر بعيدا عنها.

وعبر الوسم قال أحمد المعمري، مدير سابق بإحدى الجهات الحكومية وناشط بارز، إنه يعرف شباب لديها شهادات من جامعات عريقة بدرجة الدكتوراة والماجستير في مجال التعليم بعضهم باحث عن عمل ومنهم معلمين بالمدارس.

وتابع:”بينما ينعم الاجانب بالدرجات الاكاديمية والميزات بتلك الصروح العلمية بالقطاعين؛ هذا يسمى هيمنة اقتصادية ضد الموارد البشرية العمانية!”

ما قصة يعقوب البلوشي

بينما غرد يعقوب البلوشي، الحاصل على ماجستير في الفيزياء النووية والأول على كليته في جامعة قابوس، مستنكرا بما نصه:”قدمت لوظيفة في القوى العاملة “محاضر في الكلية التقنية” ماجستير في الفيزياء ،رحبوا بي وقالوا نريدك معنا ولكن هناك شركة تتكفل بتوظيفك ولها نسبة من راتبك”

كما رأى مغردون بأن هذه الشركات تعد أحد أنواع إهدار المال العام، فهي إلى جانب أنها تقوم باستقطاع جزء كبير من راتب الموظف، فإنها تقوم بتوظيف الوافدين بدلًا من العمانيين.

من جانبها استنكرت منى العدوية الصمت على هذا الملف، وشددت بأنه يجب على الجهات المختصة التحرك فوراً وكشف كيف ولماذا ومتى ولمن هذا التوظيف؟

وتابعت:”إذا كانت التخصصات والمؤهلات التي لديهم لا يملكها أي مواطن عماني خريج فايخبرونا بذلك!؟ إذا كانت هنالك أسباب أخرى لا نعلمها فلتخبرنا الجهة المعنية بذلك!”

اقرأ أيضاً: أكاديمي عُماني يوجه نصيحة لصناع القرار في سلطنة عمان: ابتعدوا عن هذه الطرق السهلة

وكان الأكاديمي العماني، الدكتور محمد الوردي، عاتب الجهات الحكومية في سلطنة عمان، محملاً إياها المسؤولية عن أزمة البطالة في السلطنة.

ودعا “الوردي” في تغريدة له رصدتها “وطن”، الجهات الحكومية للابتعاد عن ما اسماها “الطرق السهلة” في التوظيف.

وقال الوردي، “ليس العتب على شركات التوظيف وإنما العتب على الجهات الحكومية التي تتبع الطرق السهلة بالرغم من سلبياتها على الجودة والتعمين”.

وأضاف الوردي: “لذا يجب تأهيل صفوة مخرجات الجامعات والبعثات الخارجية للعمل كمعيدين بالكليات التقنية والتطبيقية”.

وتابع: “لقد أثبت صفوة طلاب السلطنة بأنهم أفضل عن الكثير من الوافدين”.

وكان الوسم نشط ولقي زخما واسعا بعد أن دعا يوسف الزدجالي لإيقاف شركات التوظيف.

وذلك بعد أن اكتشف شركة حكومية جديدة تقوم كل يوم بتوظيف المواطنين عن طريق شركات التوظيف متسائلًا: متى نستوعب أن التوظيف عن طريق شركة توظيف تعني أن المؤسسة بحاجة إلى تلك الوظيفة، داعيًا إلى توظيف العمانيين بعقود مباشرة.

وكتم الإعلامي العماني أحمد الكندي قال منتقدا تواجد هذه الشركات في السلطنة: “عرفنا دور شركات التوظيف في البحث عن المواهب وتنظيم الإجراءات التي تسبق التعيين كالمقابلة والاختبار ثم ينتهي بعد التعيين، أما أن تستمر جباية جزء ولو كان صغيرًا من راتب الموظف بشكل سنوي فهذا بعيد عن المنطق!”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “شركات التوظيف في سلطنة عمان “إهدار للمال العام” وحملة شعبية للقضاء عليها تتصدر”

  1. يوم فشلت حكومة مسقط عمان في التوظيف صار عجب لما تفشل شركات التوظيف!
    كل ما اطقها عوية! مسقط عمان فلست وتفشلت قدام العالم وكله ذرائع علشان العالم يصدق أنها مشكلة إدارية فقط !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.