الرئيسية » الهدهد » من هو فهد الخيطان المدير الجديد لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الأردني

من هو فهد الخيطان المدير الجديد لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الأردني

أكدت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد، أنه تقرر تعيين الإعلامي فهد الخيطان مديراً لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الأردني، بقرار مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين اعتباراً من اليوم.

قرار تعيين فهد الخيطان

وحسب قناة “المملكة”، فإنه تقرر تعيين فهد الخيطان مديراً لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي.

وقدم الخيطان استقالته من رئاسة مجلس إدارة “المملكة” بانتظار صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة.

من هو فهد الخيطان؟

وشغل الخيطان، منصب رئيس مجلس إدارة محطة الإعلام العام المستقلة (قناة المملكة)، اعتبارا من تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وشغل أيضا منصب رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم في عام 2011، ولمدة 8 سنوات، ومستشار تحرير وكاتب عامود يومي في صحيفة الغد.

والخيطان، حاصل على جائزة الحسين للإبداع الصحفي

مرحلة جديدة.. المعادلة تغيرت

وفي آخر مقالاته الصحفية والذي حمل عنوان “مرحلة جديدة.. المعادلة تغيرت”، قال الخيطان، إنه بعد كل عدوان إسرائيلي على غزة يخرج نتنياهو ليعلن النصر، وبأن إسرائيل تمكنت من إضعاف قدرات المقاومة الفلسطينية، إلى الحد الذي لا يمكنها من الوقوف على قدميها بسهولة.

اقرأ أيضاً: صورة مراسل التلفزيون الاردني والثلوج تكسو جسده تشعل مواقع التواصل.. وهذا ما قاله ولي العهد

وأضاف الخيطان: “تمر سنوات قليلة لتبدأ جولة جديدة ونكتشف معها أن قدرات حركات المقاومة أقوى من ذي قبل”.

وتابع: “وفي العدوان شهد العالم على تطور نوعي في القدرات الصاروخية لكتائب المقاومة الفلسطينية وحماس على وجه التحديد، لدرجة أصبحت فيها كل التجمعات السكانية في فلسطين المحتلة تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية”.

وأكمل: “ليس هذا تغييرا في ميزان القوى العسكري، لكنه تبدل يلقي بتداعياته على حلبة السياسة في المنطقة، خلاصته الجوهرية والمهمة أن الشعب الفلسطيني ما يزال مستعدا لمقاومة الاحتلال بكل الأشكال المتاحة ولن يستسلم لسردية نهاية القضية قبل أن ينال حقوقه المشروعة”.

واستكمل: “كان من أهم تفاعلات الحالة الغزاوية، ما أبداه الفلسطينيون في الضفة الغربية من استعداد لتطوير أشكال المقاومة النوعية والمسلحة، وانتفاضة الفلسطينيين في الداخل، والروح النضالية التي تولدت في عموم الشارع العربي، نصرة للحق الفلسطيني”.

واستطرد: “معادلة الاحتلال والأمن سقطت في فلسطين، ومعادلة الاحتلال والتطبيع العربي سقطت في الشرق الأوسط، ومعادلة الاحتلال ومواطنة من الدرجة الثانية في إسرائيل تبدى ضعفها وعجزها”.

وأضاف الخيطان: “الانقسام الفلسطيني قائم، لكن وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع أنجزت معمدة بالدم والشهادة”.

وقال: “المقاربة الأردنية للصراع العربي الإسرائيلي، اجتازت الاختبار بنجاح؛ لا سلام ولا أمن قبل أن ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال الوطني”.

وتابع: “دائما ما تردد القول أردنيا، القدس مفتاح السلام والحرب في فلسطين، وها هي الأحداث تؤكد صحة هذا المنطق، محاولات تغيير الوضع القائم أو المس بحقوق المقدسيين تفجر أشد مواجهة مسلحة”.

حضور مصري

وأشار إلى أن مصر تفرض حضورها وثقلها، وهذا مكسب كبير للعرب، ويصب في مصلحة جميع الأطراف”.

وتابع: “هنا تغدو الحاجة ملحة لتفعيل آليات التعاون الثلاثي الأردني المصري العراقي، وتوسيع نطاقه ليشمل دولا عربية أخرى”.

وأكمل: “تحالف أقطار بلاد الشام ومصر حاسم لمستقبل المنطقة، وسورية ينبغي أن تكون في قلب المعادلة”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.