من تحت الأنقاض: أقوى رسالة من فلسطيني لـ(صهاينة العرب) وعلى رأسهم (عيال زايد)

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الأحد، بمقطع فيديو من الأراضي المحتلة يظهر فلسطينيا يشير بعلامة النصر بيده، خلال استخراجه من تحت أنقاض منزله الذي قصفته طائرات الاحتلال.

وأظهر المقطع المتداول لقطة بطولية تحولت لأيقونة (النصر) بين النشطاء، حيث حرص الشاب الفلسطيني رغم موقفه الصعب وما يعانيه تحت الأنقاض على رفع علامة النصر، لتظهر مدى القوة والجلد لدى الفلسطينيين رغم كل الظروف.

من تحت الأنقاض إشارة النصر

هذا ووثقت عدسة شاهد عيان صورة الشاب وهو يرفع شارة النصر من بين أنقاض منزله الذي انهار فوقه جراء قصف الاحتلال، في وقت كان يحاول عدد من الشبان إخراجه.

ورغم أن وجه الشاب كان مخضبا بالدماء والجروح، إلا أنه حاول أن يبتسم وهو يرفع بيده علامة النصر وكان بقية جسده لا يزال مدفونا تحت الأنقاض.

واعتبر ناشطون هذا المقطع أقوى رسالة من فلسطين لصهاينة العرب المطبعين، وخاصة (عيال زايد) الذين فتحوا باب التطبيع مع الكيان المحتل برعاية الإدارة الأمريكية السابقة تحت إشراف دونالد ترامب.

وأثبتت الأحداث الأخيرة في فلسطين والمفاجأة التي فجرتها المقاومة في وجه المحتل، أن اتفاقات التطبيع المخزية التي أبرمتها الإمارات وغيرها هي مجرد اتفاقات على الورق، وأن الشعوب العربية لن تطبع مع الكيان الغاصب وأحرجت حكوماتها.

المقاومة أحرقت عسقلان

وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، رشقات صاروخية جنوبي إسرائيل وذلك “ردا على المجازر” التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

وأفادت القسام، في بيان، بأنها أطلقت رشقاتٍ صاروخيةً كبيرة على مناطق أسدود وعسقلان وبئر السبع وسديروت وقاعدة رعيم وقاعدة التنصت 8200، جنوبي إسرائيل.

وأوضحت أن ذلك “رداً على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم”.

وأظهرت مقاطع فيديو اشتعال النار في بعض السيارات في عسقلان جراء سقوط صواريخ المقاومة بالإضافة إلى إصابة عدة مبان إصابات مباشرة.

كما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية ومنصات مواقع التواصل آثار إطلاق صواريخ المقاومة على مدينة أسدود.

وفجر الأحد، قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية، عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في المنطقة الواقعة في شارع الوحدة، بحي الرمال، غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 42 فلسطينيا وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة الفلسطينية.

وارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين إلى 213، بينهم 192 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث