الرئيسية » الهدهد » من هو أشرف السعد الذي سرق أموال المصريين وهرب ثم عاد للقاهرة بعد ربع قرن كبطل قومي؟!

من هو أشرف السعد الذي سرق أموال المصريين وهرب ثم عاد للقاهرة بعد ربع قرن كبطل قومي؟!

فاجأت عودة رجل الأعمال المصري الهارب، أشرف السعد، إلى القاهرة الجميع، والتي جاءت بعد أكثر من ربع قرن من الهرب خارج مصر على إثر اتهامات بقضية فساد كبيرة.

أشرف السعد يعود للقاهرة

البداية كانت في نشر السعد عبر حسابه على “تويتر” صورة من داخل طائرة عودته إلى مصر.

وقال وفق ما رصدت “وطن”: “بعد أكثر من ربع قرن غياب عن بلدي مصر وكان غيابا جسديا فقط وبقيت روحي في مصر بعد كل هذه السنين أعود اليوم إلى مصر”.

وفور وصوله إلى مصر، احتجزته السلطات الرسمية لساعات، ثم أفرجت عنه بزعم أنه غير مطلوب في أي قضية جنائية.

وأكدت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، أن “السعد وصل المطار عصر يوم أمس الأربعاء، وتم التحفظ عليه بمعرفة إحدى الجهات الأمنية لحين التأكد من سلامة موقفه القانوني”.

وجرى التأكد من سقوط كل الأحكام التي صدرت ضده خلال فترة هروبه، كذلك التأكد من عدم طلبه للمثول أمام أي جهة أمنية أو صدور قرار باللقاء القبض عليه لصالح أي جهة أمنية.

 

قد يهمك أيضا:

هاشتاج أشرف السعد يتصدر الترند في مصر بعد قرار عودته إلى لندن لشعوره بالاكتئاب!

أشرف السعد: محاربة إسرائيل حرام وتعد خيانة لله ورسوله

بسبب “شيك السيسي والـ 4 مليارات”.. أشرف السعد يهاجم “خاشقجي” بألفاظ نابية

“نفاقه بلغ عنان السماء”.. أشرف السعد يشبه السيسي بـ “عمر بن عبدالعزيز”

“شاهد” أشرف السعد يروج لـ السيسي في لندن بـ”التوكتوك”!

أشرف السعد: لو أصبح السيسي رئيسا سابقا وهو حي “هلبس فستان وانضم لشواذ تركيا”!

أشرف السعد يخرج من عباءته ويسخر من السيسي: عاوز إيه عشان تملأ الثلاجة؟

أشرف السعد يعلق على إفطار السيسي مع أسرة مصرية: “المرة الجاية جيب الجيش كله معاك”

 

ويقيم السعد في بريطانيا بعد أن فر من مصر إثر تحفظ الحكومة على أمواله في إطار نشاطها ضد شركات توظيف الأموال.

وحسب موقع “اليوم السابع” الموالي للنظام المصري، فإن السعد مطلوب فقط في قضية توظيف الأموال التي كان يحقق فيها المدعى العام الاشتراكي عام 1993.

ويوضح الموقع، أن الجهاز الذي تحول مسماه إلى جهاز الكسب غير المشروع، وانتهى الجهاز فيها برفع التحفظ عن أموال السعد بعد إعادة الأموال للمودعين لدى شركته.

غضب مصري

المصريين تفاعلوا مع عودة رجل الأعمال الهارب، مطلقين هاشتاق يحمل اسمه، معبرين عن استنكارهم لفتح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أبواب البلاد للهارب والفاسدين.

وقال الإعلامي سامي كمال الدين: “التحفظ على أشرف السعد في مطار القاهرة، شخلل قبل ما تعدي يا روح ماما!”.

وقال محمد الوليدي: “النصاب الشهير #اشرف_السعد يعود ل #مصر من بريطانيا بعد هروبه بأموال المودعين المصريين والتي بلغت في اقل تقدير ١٨٨ مليون جنيه غير ٦٦ مليون جنيه سرقها من البنوك”. وأضاف: “لا يمكن لمثله ان يعود دون عقد صفقة مع نظام #السيسي الفاسد..ننتظر ما ستفعله محاكمه التي شغلها الشاغل اعدام الأبرياء”.

وقال مغرد آخر: “بعد عودة #أشرف_السعد وقبل منه أفرجوا عن البلطجي نخنوخ وشلة الحرامية بتوع مبارك السيسي بيوصل رساله للشعب بيقولنا فيها الشريف مالوش مكان غير في المعتقلات أو برا مصر.. نورت مصر يا حرامي”.

وقال إبراهيم محسن: “#اشرف_السعد ده راجل اهبل و كل الناس عارفه انه اهبل بس هو الوحيد اللي لغاية دلوقتي مش مقتنع أنه اهبل”.

تطبيل للسيسي ونظامه

وقبل أيام من عودته إلى مصر نشر أشرف السعد تغريدة طبل فيها للسيسي ونظامه، قائلاً: “لما حالتك تبقى خطى وتذهب الى اطباء العالم وكلهم يجمعوا ان ايامك في الحياة انتهت وإنك ميت لامحالة ومرضك ليس له علاج”.

وأضاف وفق ما رصدت “وطن”: “وتعرف ان كل من اصيبوا بمرضك ماتوا وفجاة يظهر لك طبيب يعالجك وينقذ حياتك وتعيش أكثر ممن قالوا لك أنك ستموت وهذا مثل #السيسي ومصر فلا تلومنا في حب الرجل”.

وفي أول تصريحاته، أكد رجل الأعمال المصري أشرف السعد أنه يمتلك داخل مصر أكثر من مليار جنيه.

وقال السعد، وفق ما رصدت “وطن”، إنه وصل مطار القاهرة بعد نحو أكثر من 26 عاماً من تركه وطنه واستقراره في بريطانيا.

وأضاف أنه حالياً محتجز في مطار القاهرة، مشيراً إلى أن هناك مشكلات قانونية وأحكاماً قضائية ضده لا يعرف تفاصيلها.

وأوضح أنه سدد جميع الأموال للمواطنين المصريين، مؤكداً أنه ليس عليه أي أموال لأحد.

من هو أشرف السعد؟

ومحمد أشرف السيد علي سعد الشهير بأشرف السعد من مواليد 1 يناير 1954 وهو رجل أعمال مصري رئيس مجموعة السعد للاستثمار.

وهو صاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال التي ذاع صيتها خلال التسعينات، حيث وصلت قيمة الأموال التي يديرها إلى حوالي مليار جنيه.

اقرأ أيضاً:  أشرف السعد يعلق على إفطار السيسي مع أسرة مصرية: “المرة الجاية جيب الجيش كله معاك”

وفي فبراير عام 1991 خرج السعد إلى باريس في رحلة علاج بعد حصوله على مبالغ طائلة من المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح شهرية وسنوية كبيرة.

وبعد ثلاثة أشهر من سفره إلى فرنسا أصدرت النيابة العامة والمدعى العام الاشتراكي قرار بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول.

كما تم إحالته إلى المحاكمة بتهمة إصدار شيك بدون رصيد وصدر ضده حكما بالسجن لمدة سنتين في يناير عام 1993.

وعاد أشرف السعد من فرنسا وتم مواجهته بأكثر من 8 اتهامات من بينها شيكات بدون رصيد وتوظيف أموال وصدر قرار بحبسه.

وفي نهاية ديسمبر عام 1993 أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه وتم تشكيل لجنة لفحص أعماله المالية، وتمكن أشرف السعد من السفر إلى فرنسا مرة أخرى للعلاج في عام 1995.

وقام المدعى العام الاشتراكي من خلال التحفظ على جميع أموال وممتلكات السعد بإعادة ورد أموال المودعين من الافراد والشركات والبنوك لديه بنسبة 100%.

وفى عام 2004 أقام السعد دعوى قضائية في إنجلترا لإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته.

وفى عام 2007 قررت محكمة القيم إنهاء الحراسة على أملاك أشرف السعد.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن السعد سدد جميع المديونيات على الشركة لدي الأفراد والشركات والبنوك، إلا أن المدعي العام الاشتراكي في ذلك الوقت طعن على قرار المحكمة.

وقضت محكمة النقض بتأييد الحكم بإنهاء الحراسة على ممتلكات أشرف السعد وإعادة الأموال المستحقة له.

وعلق السعد على الحكم في ذلك الوقت، قائلا: أن هذا الحكم القضائي النهائي ليس فقط حكما برفع الحراسة عن ممتلكاتي وممتلكات شركة السعد، ولكن هو في المقام الأول حكم نهائي برد الاعتبار لشركة السعد ولي شخصيا وهو تأكيد – حتى لو كان متأخرا- على أن شركة السعد أوفت بجميع التزاماتها تجاه المودعين وكل أصحاب الحقوق منذ عام 1994.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.