الرئيسية » حياتنا » “شاهد” اليوتيوبر السورية “أم سيف” تظهر من جديد وتزيد “اللغز” تعقيداً وهذا ما قالته للشرطة!

“شاهد” اليوتيوبر السورية “أم سيف” تظهر من جديد وتزيد “اللغز” تعقيداً وهذا ما قالته للشرطة!

ظهرت اليوتيوبر السورية الشهيرة هديل العلي، والمعروفة بـ “أم سيف”، لأول مرة عبر برنامج “بي بي سي عربي ترندنغ”، بعد أن أثارت قلق متابعيها بآخر فيديوهاتها عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب”، وجعلها تتصدر قائمة المواضيع الأكثر بحثاً عبر مُحركات البحث.

ضغط نفسي

وكشفت “أم سيف” أسباب تركها قناة “يويتوب” التي أطلقتها قبل 3 سنوات، وقالت خلال المداخلة: “أريد أن أترك قناتي على اليوتيوب بسبب ضغط نفسي ومشاكل شخصية جداً، ولا أرغب بالتحدث عنها في الوقت الحالي”.

وحين سألها المذيع كيف ستستطيع أن تتخلى عن القناة التي عليها أكثر من 5 ملايين مُتابع، وعن عادتها اليومية في التصوير، قالت “أم سيف”: “بصراحة لا أرغب في الإجابة”.

وحول احتمالية عودتها، قالت “أم سيف” التي بدا أنها ليست بخير أيضاً: “حالياً أنا مرهقة ولا أعلم ما إذا سأفكر بالعودة أو لا”.

وتحدثت “أم سيف” عن مهنة “اليوتيوبر”، وقالت: “الشهرة ليست سهلة ومجال “يوتيوب” ليس سهلاً، وبفضل الله عشت سنتين رائعتين هذه الفترة، واستطعت أن أكسب قلوب الناس وثقتهم ومحبتهم، وأرى أنها مهنة صعبة”.

اقرأ أيضاً: “شاهد” ماذا حصل لليوتيوبر السورية الشهيرة أم سيف وأثار موجة جدل واسعة بعد تعذيبها وتهديدها

وما إذا كانت تنصح الآخرين بخوض تجربتها، أجابت “أم سيف”: “لا أستطيع أن أنصح أحد بأن يدخل مجال اليوتيوب، فهي لها سلبيات وإيجابيات تجعلني عاجزة عن نصحهم بطريقة صحيحة، وأهم سلبياتها فقدان الخصوصية في  حياتك”.

الشرطة التركية

وكانت قوات الدرك التركية في مدينة غازي عينتاب وإسطنبول قد نفت تلقيها أي بلاغ يتعلق بسلامة “أم سيف” المقيمة في تركيا، بعد انتشار نداء على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدتها، بسبب اعتقاد بعض الأشخاص احتمال تعرضها لعنف منزلي.

في حين قالت قوات الدرك في مدينة مرسين إنها تحقق في الأمر، لكنها لن تشارك نتائج التحري مع الإعلام، بحسب ما نقلت BBC.

فيديو  آخر

وبفيديو آخر نشرته “أم سيف” عبر خاصية الستوري على “انستجرام”، ظهرت خلاله بوجه مُرهق وعلامات غريبة على وجهها، وقالت خلاله موجهةً كلامها إلى متابعيها: “أنتم عائلتي وأحبائي، سؤالكم عني أنقذني من قصة كبيرة، سأخبركم عنها حين تنتهي، شكراً كثيراً للهفتكم إتجاهي”.

وتابعت: “أشكر أيضاً السلطات التركية التي قامت بالتدخل، وتابعت الأمر، أنا بسببكم بخير، أحبكم”.

https://www.youtube.com/watch?v=ez0iJpUwNa0

تهديد أم سيف

وكانت “أم سيف” قد أثارت قلق متابعيها بآخر فيديوهاتها عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب”، وجعلها تتصدر قائمة المواضيع الأكثر بحثاً عبر مُحركات البحث.

ونشرت “أم سيف” والمقيمة في تركيا، فيديو تعلن خلاله اعتزالها اليوتيوب وإغلاقها لقناتها التي أطلقتها قبل 3 سنوات ويتابعها أكثر من 5 ملايين مشترك.

وظهرت “أم سيف” بالفيديو على غير عادتها ووجهها البشوش الذي اعتاد عليه متابعيها، وكانت تلتفت يميناً ويساراً وكأن أحداً يرغمها على تصوير الفيديو تحت التهديد والتخويف، قبل أن تنهي الفيديو بشكل مُفاجئ.

وقالت أم سيف بالفيديو: “قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهلأ أجا الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه قلكم شغلة.. باي”.

وما زاد قلق المتابعين، ظهور علامات إيذاء نفسي وجسدي على “ام سيف”، وظهور كدمات على معصم يدها، وعملها إشارة عالمية مُتعارف عليها وتعني أنا صاحبها في خطر، ويتعرض للعنف المنزلي.

ام سيف في خطر

وأطلق الناشطون عدة هاشتاجات تصدرت “تويتر” مثل #ام_سيف_في_خطر، و#ساعدوا_ام_سيف، نشروا خلالها عدة دلائل تؤكد أن اليوتيوبر السورية في خطر، مُطالبين بإنقاذها والكشف عن مصيرها.

من هي “ام سيف”

وتعرف “ام سيف” بهذا اللقب، واسمها الحقيقي هديل، وهي سورية الأصل وتقيم برفقة أسرتها في تركيا.

وبدأت “أم سيف” محتواها على موقع يوتيوب، بسرد قصتها ومن ثم فيديوهات ترفيهية خاصةً بألعاب الأطفال والكبار، كلعبة “ببجي”، كما تشارك متابعيها حياتها اليومية الخاصة هي وشقيقتها نانو وصديقها جيفارا العلي.

وكشف صديقها جيفارا العلي في أحد الفيديوهات أنها حاولت الانتحار، وقال عبر قناته على “يوتيوب”:”أول ما شفت أم سيف فكرتها مختلة عقليًا، حاولت تنتحر أكثر من مرة”.

هذا وقد تعرض حساب ام سيف على موقع التواصل الاجتماعي، للتوقف ومن ثم تلقت ابتزازات وتهديدات من شخص ما للتحدث معه، بأي طريقة ما، وحاولت الانتحار 3 مرات ودخلت في نوبة اكتئاب.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.