الرئيسية » الهدهد » “لم أشاهد بحياتي نبل وأخلاق هذا اليهودي”.. كاتب سعودي يروي تجربة شخصية فوقع بشر أعماله وأصبح “مسخرة” 

“لم أشاهد بحياتي نبل وأخلاق هذا اليهودي”.. كاتب سعودي يروي تجربة شخصية فوقع بشر أعماله وأصبح “مسخرة” 

أوقع السعودي سعود الفوزان نفسه في موقف محرج، بعد أن كتب تغريدة يمتدح فيها مؤجره اليهودي حين كان طالباً في الولايات المتحدة الأمريكية، ليرد عليه أحد المغردين كاشفاً حجم الكذب و”التأليف” في حديثه ليلبس على متابعيه ويلبس التطبيع ثوب الجمال.

وقال سعود الفوزان في تغريدته التي أثارت الجدل ورصدتها (وطن) ما نصه: “كنت طالبا ومستأجر شقة من يهودي في ولاية منسوتا في أمريكا للأسف الشقة احترقت”

https://twitter.com/saudfozan1/status/1342478385273073666

وتابع سعود الفوزان روايته المزعومة:” ذهبت له وقلت الشقة احترقت قال الحمد لله على سلامتكم أولا (لم أشاهد بحياتي نبل وأخلاق هذا اليهودي) قال لي اشرب القهوة أولا ثم أمر مساعده بترميم الشقة وإعادتها كما كانت وحجز لي فندق خمسة نجوم لعشرة أيام”.

اقرأ أيضاً: “شقة ومليون مفتاح”.. علا الفارس تسخر من كاتب سعودي “صدع رؤوسنا” بقصة الشقة التي استأجرها!

ليعلق على تغريدته المغرد الفلسطيني محمد سعيد بصورة لتغريدة قديمة للفوزان في العام 2015، كان يقول فيها بأنه كان مستأجراً عند يهودي في أمريكا، وأن شقته تعرضت للسرقة، فقال له اليهودي بأنه لن يطالبه بشيء وقام بتعويضه عن كل شيء.

https://twitter.com/MohamdNashwan/status/1342543070945017859

وأضاف المغرد الفلسطيني في تعليقه ساخرا: “إيش قصتك مع اليهود يا طويل العمر ؟ وهذه تغريدة من 5 سنوات ما رأيك باليهود المحتلين لفلسطين؟”

الكاتب سعود الفوزان يسوق للصهاينة

وتأتي تغريدة سعود الفوزان تلك في سياق حالة من التسويق للصهاينة المحتلين، في ظل التسابق من دول ارتضت على نفسها الذل والمهانة، بتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، والتي كانت أولها دولة الإمارات وتبعتها البحرين والمغرب، في حالة مؤسفة لما وصلت له تلك الأنظمة في تلك الدول من سقوط مدوي على كافة المستويات الأخلاقية والوطنية والدينية.

ووقعت الإمارات والبحرين في سبتمبر الماضي اتفاقية تطبيع مع الكيان المحتل برعاية دونالد ترامب، بخطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة وطعنة في الظهر.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““لم أشاهد بحياتي نبل وأخلاق هذا اليهودي”.. كاتب سعودي يروي تجربة شخصية فوقع بشر أعماله وأصبح “مسخرة” ”

  1. مره الشقه انسرقت
    ومره انحرقت
    ماظل الا تقول انك استأجرت شقه واغتصبوك فيها ودفع اليهودي ثمن الكلينكس والكريمات

    رد
  2. يا فوزان الكلب من يعوض شركة التامين لان المبانى والشقق و العقارات مؤمن عليها اذا كانت روايتك صادقة. يخرب بيتكم شو انكم كذابين.
    الاعراب اشد كفرا ونفقا. ولا حول ولا قوة الا بالله.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.