الرئيسية » الهدهد » جمال ريان يؤكد اختراق الإمارات هاتفه الشخصي ويضع قراصنة ابن زايد في موقف محرج!

جمال ريان يؤكد اختراق الإمارات هاتفه الشخصي ويضع قراصنة ابن زايد في موقف محرج!

أكد المذيع في قناة الجزيرة، الصحفي الفلسطيني، جمال ريان، أن هاتفته الشخصي لا يزال مخترقاً حتى الآن، متهماً الإمارات بالوقوف خلف عملية اختراقه، خاصة بعد الفضيحة الأخيرة بشأن اختراق هواتف موظفي الشبكة القطرية.

 

وقال ريان، في تغريدة رصدتها “وطن”: “ما زال هاتفي مخترق من الامارات حتى الآن، لهذا فإنني ادعو القراصنة في الامارات إلى الدخول في صفحة الصور الموجودة في هاتفي لمشاهدة الصور الجنسية المفبركة لي ولوالدي ولوالدتي فهي موثقة بأرقام هواتف إماراتية، راجيا إرسالها الى الشيخ محمد بن زايد علهم يعقلون ويتوقفون”.

 

يأتي ذلك بعد أن فجرت صحيفة” الغارديان “البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بكشفها تفاصيل خطيرة جديدة عن عملية التجسس التي طالت عدد كبير من العاملين بقناة “الجزيرة القطرية”، عبر برنامج إسرائيلي بطلب من وليي عهد السعودية وأبوظبي.

 

الصحيفة أكدت في تقرير لها أنه تم استخدام برنامج تجسس إسرائيلي لاختراق هواتف العشرات من صحافيي قناة “الجزيرة” في هجوم إلكتروني غير مسبوق، من المرجح أن تكون السعودية والإمارات قد أمرتا به، وفقاً لباحثين كبار.

 

وفي هذا السياق قال باحثون من “سيتزن لاب” في جامعة تورونتو إنهم اكتشفوا ما يبدو أنه حملة تجسس كبيرة ضد واحدة من المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم، والتي تتخذ من قطر مقراً لها، وأشاروا إلى أن المحطة كانت لفترة طويلة شوكة في خاصرة العديد من الأنظمة الاستبدادية في المنطقة.

 

هذا وأثار التقرير، الذي كتبه بعض كبار الباحثين في مجال المراقبة الرقمية في العالم، أسئلة جديدة مقلقة حول الضعف الواضح لهاتف “آبل آي فون”، الذي سعى إلى تعزيز سمعته في تعزيز الأمن والالتزام بالخصوصية.

 

وقال الباحثون في “سيتزن لاب”، بحسب ما ورد في تقرير “الغارديان”، إن الشفرة الخبيثة التي اكتشفوها، والتي يستخدمها عملاء مجموعة “إن إس او” الإسرائيلية، قد جعلت جميع أجهزة “آي فون” تقريباً عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون نظام تشغيل ” آي أو إس 14″ من “آبل”.

 

وزعمت مجموعة القرصنة الإسرائيلية “إن إس أو” أن برامجها، والتي أفادت تقارير سابقة أنه تم استخدامها في حملات المراقبة في السعودية والإمارات ضد المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان، مخصصة فقط للعمل من قبل عملاء الحكومة لتعقب “الإرهابيين” والمجرمين.

 

ولكن اكتشاف “سيتزن لاب” يدحض المزاعم الإسرائيلية، إذ يأتي الاختراق الإلكتروني لهواتف” الجزيرة” ضمن سلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها الشرطة نيابة عن عملائها، بما في ذلك الاستهداف المزعوم للصحافيين في المغرب والمعارضين السياسيين في رواندا ورجال الدين المؤيدين للديمقراطية في توغو.

 

وفي بعض الحالات، استهدفت برامج التجسس الإسرائيلي الأفراد من خلال ثغرة أمنية في “واتساب”، التطبيق الذي يقاضي المجموعة الإسرائيلية حالياً في الولايات المتحدة، وقد ردت الشركة في المحكمة على أن عملائها من الحكومات يتحكمون في كيفية استخدام برامج التجسس ونشرها.

 

وزعمت المجموعة الإسرائيلية في بيان لصحيفة” الغارديان” وفق ترجمة “القدس العربي” أنها غير مطلعة على الاتهامات الأخيرة، كما رددت مزاعمها السابقة بأنه لا يمكن الوصول إلى أي معلومات تتعلق بهويات الأفراد، الذين يستخدمون النظام، لإجراء مراقبة عليهم، وأشارت مجموعة التجسس الإسرائيلية إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ” عندما تتلقى معلومات موثوقة على إساءة الاستخدام، إلى جانب معرفة الأهداف والأطر الزمنية”.

 

وأكد الباحثون في “سيتزن لاب” أن الاكتشاف الأخير ليس سوى “جزء صغير” من الهجمات التي يقوم بها برنامج التجسس الإسرائيلي على مستخدمي الإنترنت حتى الآن، وأشاروا ثانية إلى ضعف أجهزة “آي فون” على نطاق واسع.

 

وقالت شركة “آبل” في بيان إنها لا تستطيع التحقق بشكل مستقل من تحليل” سيتزن لاب”، مع الإشارة إلى أن الهجوم الذي تحدث عنه بحث “سيتزن لاب” كان يستهدف أفراداً محددين من قبل دول قومية.

 

وبحسب “سيتزن لاب” فإن الهجوم الأخير، الذي يعتمد على ما يبدو على تقنية” نقرة صفرية”، يشير إلى أن الهجمات أصبحت أكثر تطوراً وأقل قابلية للكشف.

 

وقد تم اكتشاف الهجوم على هواتف الصحافيين في “الجزيرة” عندما شعر الصحافي الاستقصائي تامر المسحال بالقلق من أن هاتفه قد تعرض للخطر، وطلب من “سيتزن لاب” المساعدة” مما دفع الباحثين للبدء في مراقبة جهاز”آي فون”.

 

ووجد الباحثون هناك أنه تم بالفعل اختراق هاتف المسحال، على الرغم من أنه لم ينقر على روابط مشبوهة، بل كان هاتفه متصلاً بخادم “إن إس أو” بعد أن أصيب بشفرة خبيثة تم بعثها من خلال خوادم “آبل”.

 

وتحدثت قناة”الجزيرة” عن إختراق هواتف 34 من الصحافيين في المحطة من خلال بث تلفزيوني مساء الأحد، في حين قالت “سيتزن لاب” إنها حددت 36 هاتفاً داخل قناة الجزيرة قد تعرضت للاختراق.

 

ووفقاً لتحقيق “سيتزن لاب” فقد تم اختراق 18 هاتفاً بواسطة مشغل نيابة عن الحكومة السعودية في حين تجسس مشغل آخر يدعى” متستر كسترل” على 15 هاتفاً نيابة عن الإمارات.

 

وأكد الباحثون أن صحافية أخرى من قناة” العربي”، ومقرها لندن” قد تعرض هاتفها لاختراق ست مرات على الأقل بين أكتوبر 2019 ويوليو 2020.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.